جعجع: القرار الاتهامي يتضمن ادلة ظرفية وافادات شهود تاريخ الخبر : 20/08/2011

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في القوات الدولية سمير جعجع ان هناك ادلة ظرفية وافادات شهود وغيرها اعتمد عليها القرار الاتهامي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري مشدداً على ان القول بان القرار الاتهامي يرتكز فقط على الاتصالات مردود وغير صحيح. واوضح جعجع ان هناك مجموعة اتصالات اجريت باوراق مزورة ولم تتواصل الا مع بعضها و لم تظهر الا بالاماكن التي كان يتواجد بها الحريري. وتساءل جعجع ما معنى ان قطاع الاتصالات تسيطر عليه اسرائيل واميركا؟ واضاف ان هذه المقولة غير صحيحة وربما تستطيع اجهزة استخباراتية الدخول لشبكة الاتصالات بظروف محددة للقيام بامور محددة ولكن لا علاقة لها بما ورد بالقرار الاتهامي لافتاً الى ان كل الارقام التي استعملت لتنفيذ العملية باوراق غيرشرعية. واضاف ان تسعين في المئة من شبكات التجسس اكتشفت من وراء شبكات الاتصال. واوضح جعجع ان القرار الاتهامي الحالي فيه اكثر مما يكفي من عناصر لاتهام الاشخاص الذين جرى اتهامهم لافتاً الى ان الامكانيات المستعملة كبيرة جدا وتبين من القرار الاتهامي ان المتهمين كانوا على علم دقيق بتحركات الحريري اي انهم كانوا على علاقة بمصدر معلومات كبير، وسأل:"هل يمكن لافراد عاديين ان يكون لديهم هكذا مصادر معلومات لو لم يكونوا مرتبطين بتنظيمات"؟، مشيرا الى ان حزب الله من اول لحظة اخذ موقفا عدائياً من اي تحقيق دولي وانسحب من حكومة السنيورة اي قبل ما صدر في "الفيغارو" و"دير شبيغل" والتسريبات، وقبل ان يظهر اي شيء من عمل المحكمة. وسأ:" الا يحعلنا هذا نشك؟ الا تطرح هذه الوقائع اسئلة عن دور الدوائر الكبرى في حزب الله ومحور حزب الله - سوريا وايران بالجريمة. وذكر جعجع ان الحكومة الحالية اعلنت انها مع المحكمة ولو بشكل ملتبس ولكن الطرف الاقوى فيها حزب الله يقول انه لن يتجاوب مع المحكمة ولن يسلم اي متهم. وعن حادثة انطلياس، سأل جعجع:" "هل سمعتهم ان اثنين اختلفوا مع بعضهم يؤدي الى رمي احدهم قنبلة على الاخر؟". وعن حادثة لاسا، اكد جعجع انه موضوع عقاري خلافي، لكن التصرفات في الوقت الحاضر بهذا الخلاف تغيرت مع دخول حزب الله على الخط وبات احد الافرقاء يقوم بما يناسبه دون القبول بتنفيذ ما يصدر عن القضاء.