جولة الجديد على الصحف

تحت عنوان "نفي فرنسي لرواية حزب الله عن اللقاء مع كوشنير... ساركوزي يدعو الحريري لزيارة فرنسا...دار الفتوى ترحّب بنداء بكركي ".كتبت صحيفة النهار صفحتها الاولى فرأت انه في هذا الوقت لا يزال التحرك الداخلي المرتقب في الاسبوع المقبل غير واضح المعالم لجهة انعقاد جلسة مجلس الوزراء التي ستبت ملف ما يسمى شهود الزور وقد أبلغت مصادر وزارية للنهار ان جدول الاعمال للجلسة هو جاهز وهو نفسه الذي جرى توزيعه قبل أسبوع لكن تحديد موعد الجلسة ينتظر نتيجة المشاورات الجارية. وعلى صعيد آخر علمت النهار ان فكرة اللقاء المسيحي لشخصيات 14 آذار ولدت قبل فترة وتولى الرئيس امين الجميل عرضها على البطريرك صفير وعدد من القيادات.ومن ثم تبلورت في شكلها النهائي لتنفذ وتخرج بالبيان الذي حدد مسلمات وطنية جامعة تلاقي اللبنانيين بكل اتجاهاتهم.
الى ذلك ابلغت مصادر ديبلوماسية فرنسية النهار ليلاً تعليقاً على ما قاله ممثل حزب الله في اللقاء مع كوشنير ان الاخير لم يطرح اطلاقاً اسم حزب الله لأنه لا يعلم متى سيصدر القرار الظني وما هو مضمونه، وربما ان السيد الموسوي ( النائب عمار الموسوي ) فهم من جو اللقاء ما دعاه الى اعلان ما أعلنه ....
صحيفة المستقبل فرأت ان زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى لبنان والمواقف التي أطلقها قبل مغادرته شكلت رسالة فرنسية لدعم الشعب اللبناني والشرعية اللبنانية كما سماها فأكّد أنّ فرنسا هي إلى جانب لبنان وتساند سير المحكمة الدولية قدماً من أجل خير كل اللبنانيين لأنه لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب في جريمة كهذه كما شدّد على أنّ الدولة ستخرج أقوى عبر تحقيق العدالة ملاحظاً أن المشكلات التي تعترض سبيل العدالة الدولية في لبنان هي نفسها التي سبق وأن واجهتها في البلقان وأفريقيا.
• وفي سياق آخر قالت صحيفة الحياة نقلاً عن مصدر امني ان الملحق العسكري الأميركي في السفارة الأميركية لدى لبنان الجنرال جيمس لاتينير جال أول من امس، على الخط الأزرق برفقة 4 ضباط عسكريين أميركيين ومواكبة من الشرطة العسكرية اللبنانية.
و ان المسؤول الأميركي توقف في بلدة العديسة وعاين المكان الذي حصلت فيه المواجهة في 5 آب الماضي بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي وأدت حينه الى استشهاد جنديين من الجيش اللبناني ومقتل مقدم في الجيش الاسرائيلي.كما راقب الوفد العسكري الأميركي راقب المنطقة بواسطة خرائط كانت في حوزة اعضائه والتقطوا صوراً لها، مؤكداً ان هدف الزيارة معرفة نوع السلاح الذي استخدمه الجيش اللبناني في المواجهات وهل كان اميركي الصنع.