الشعار: المحكمة الدولية لا يمكن أن تكون إسرائيلية المنشاْ والمنبت تاريخ الخبر : 30/08/2011 -

أعلن مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار في خطبة العيد في الجامع المنصوري الكبير في طرابلس بحضور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ومشاركة وزير المال محمد الصفدي ، وزير الدولة أحمد كرامي، النائبين سمير الجسر ومحمد كبارة، النائب السابق مصطفى علوش ، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي " أننا مقبلون على أيام عصيبة كما يقول كثير من أرباب السياسة ونحن أحوج ما نكون الى وحدة الكلمة، وتماسك الصف والبنيان وإن أعظم قوة لدينا هي المحبة لبعضنا وشد أزر بعضنا البعض، داعيا الجميع لأن " نكون سدا منيعا أمام أية فتنة تحاك أو تدبر .. فقوتنا الحقيقية تكمن بالحفاظ على السلم الأهلي الذي هو عماد الوطن ومدماكه، والذي لا تقوم البلاد إلا به .
وأكد الشعار أن الأقوياء هم الذين يقدمون مصلحة الوطن وأمنه واستقراره على إنتمائهم السياسي والحزبي والمذهبي والذين لا يرعبون الناس ولا يتطاولون على غيرهم بألسنة حداد وعبارات نابية ومشينة، معتبرا أنه ليس مقبولا ابدا التطاول على المقامات والرئاسات والشرفاء وليس مقبولا أبدا أولا وقبل كل شيء التطاول على الشهداء الابرار الذين علموا وعمروا وبنوا.
وتوجه للرئيس ميقاتي بالقول أن أمن الوطن واستقراره من مسؤوليته بالعدل في التعيينات محذراً من أي خلل يحدث سيعرض الوطن للخلل في التوازن ويعرض الوطن وأمنه وإستقراره ، لأنه ينشىء تفاوتا واستشعارا بالقوة على الآخرين.
وأضاف " لا نريد للسنة مراكز أكثر من الآخرين ، ولا نريد لطرابلس أن يكون لها أكثر من حجمها ووزنها وإعتبارها السياسي ، كما أننا لن نقبل ولن نسكت إذا أعطي الآخرون أكثر من حقهم وحجمهم ووزنهم"
واعتبر أن العيد لا يكتمل إلا بتبني الرئيس ميقاتي للحقيقة والعدالة، شارحاً المحكمة التي أجمع اللبنانيون عليها في طاولة الحوار لا يمكن أن تكون إسرائيلية المنشاْ والمنبت والمجمعون عليها في طاولة الحوار، وهم دهاقنة السياسة في لبنان وجلُهم يعرف النملة ذكرا أم أنثى ، لا يمكن على الإطلاق أن يفوتهم ذلك. هذه المحكمة تنتظر التمويل.
وختم بالقول " الأحرار والشرفاء والحريصون على الوطن لبنان، وعلى أمنه واستقراره، لا يكتمل عيدهم ولا يهدأ لهم بال ولن يريحهم إلا الحقيقة والعدالة. وأذكر أنكم أنتم في حكومتكم الأولى كان لكم شرف إقرار بروتوكول المحكمة. هذا عيدنا في لبنان، بل وإن دم الشهيد رفيق الحريري في ذمتكم "