فنيش: لن نقبل استهداف المقاومة أو النيل من رموزها تاريخ الخبر : 21/08/2011

وصف وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية، ب"القرار الهش الذي لم يتمخض عن شي"، متهما ً الفريق الآخر باستغلال القرار لتصويب سهامه باتجاه أهداف سياسية لتصفية حسابات مع المقاومة.
وإعتبر فنيش خلال حفل تخريج للطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية في صور أن الموقف التاريخي مطلوب من الفريق الآخر بالقول للمحكمة بأن تكف عن توظيف جريمة أجمع كل اللبنانيين على ضرورة معرفة الجناة وتطبيق العدالة فيها.
وأشار فنيش أن " القرار جاء للتأكيد تسييس المحكمة الدولية بعدما نبهنا أنه يراد توظيفها لتكون جزء من معركة استهداف المقاومة، فيما كان يقول الفريق الآخر أننا نتسرع وأنه سيرفض القرار الاتهامي إن لم يكن معززاً بأدلة دامغة" مستكملا ً أن " القرار صدر دون أي دليل حسي ملموس بل افتراضات واستنتاجات ليشبه رواية وسيناريو تضليلي منطلق من فرضية وتصور، والفريق الآخر يقدمه على أساس أن هناك حقيقة يقدمها القرار مصدرا أحكاما متناسيا ً ما التزم به سابقا"
وأضاف أن مواقف الفريق الآخر تدل على عصبية وانحياز وموقف مسبق لا يعتمد معايير مهنية مشددا ً على أن " موقفنا واضح وهو أن هذه المحكمة لم ولن توصل إلى معرفة الجناة، ولن نقبل استهداف المقاومة أو النيل من رموزها أو تشويه صورتها"
وأكد أصابة من راهن على إثارة الفتنة بين السنة والشيعة بخيبة أمل مشيراً إلى ضرورة الإتفاق في الحكومة الحالية لحل القضايا الحياتية وخصوصا ً مسألة الكهرباء بعيدا عن الحسابات السياسية فلبنان يجتاز مرحلة بالغة الدقة ولا بد من الحكومة الإسراع في تمويل خطة طوارىء وفق برنامج محدد من أجل ألا يتدهور وضع الكهرباء ليصبح أكثر سلبية، وإذا أردنا معالجة هذه الأزمة وغيرها من الأزمات، علينا أن نقدم ونغتنم الفرصة ونعوض الفرص التي ضاعت في إطار السجالات والخلافات السياسية".