بري: لا مصلحة لأحد في أي تدهور أمني يؤدي الى الفوضى تاريخ الخبر : 18/08/2011

اعتبر رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن التوترات السياسية التي تشهدها البلاد ليست بالضرورة خطرة على الأوضاع الأمنية، لأن لا مصلحة لأحد في أي تدهور أمني يؤدي الى الفوضى. ورأى بري ان أزمة الكهرباء في طريقها الى الحلحلة داخل الحكومة، موضحاً انها كباش سياسي سرعان ما ينتهي متى اعتمدت آلية لا تثير أي شكوى. موقف بري نقله عنه رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الذي اكد أن الأوضاع المعيشية بلغت الخط الأحمر وسط الغلاء الفاحش مناشداً الحكومة اعتماد سلسلة إجراءات للتخفيف عن كاهل الناس، ولو اقتضى الأمر مشاركة الدولة في جزء من هذه الأعباء وإيجاد البدائل التي لا تمس بمستلزمات الحياة الملحة. وفي سياق متصل رأى الخازن ان ما حصل بالأمس من اجتماع بين ممثلين عن "حزب الله" ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، يدل على حرص اللبنانيين جميعاً على الوحدة الداخلية، وأكد أن دعوة رئيس الجمهورية الى عقد حوار وطني قضية ملحة ويجب أن تحصل في أقرب وقت ممكن، نظرا الى التطورات في المنطقة، وهيئة الحوار هي بمثابة صمام أمان لكل الإحتمالات التي يمكن أن تحصل على الساحة الداخلية. بدوره اعتبر الوزير السابق عبدالرحيم مراد عقب اللقاء أن توقيت إصدار قرارات المحكمة والقرار الإتهامي الأخير له علاقة بالأحداث في المنطقة، وان الغاية منه إثارة البلبلة والقلاقل على الصعيد المحلي، وزرع الفتن داخل الساحة اللبنانية آملاً أن يعي الجميع أخطار هذه المحكمة المسيسة وأخطار ما صدر عنها وما سيصدر. ومن زوار بري رئيس لجنة الشؤون الخارجية سابقا في البرلمان الجزائري الصادق بوقطاية والدكتور حسن جوني.