خروج الجيش من دير الزور واستمرار عملياته في اللاذقية تاريخ الخبر : 16/08/2011

عادت قوات الجيش السوري الى ثكناتها من دير الزور مغادرة المدينة من مدخليها الجنوبي والشمالي الشرقي بحسب ما اكد مسؤول عسكري للصحافيين الذين دخلوا المدينة ضمن اطار جولة نظمتها وزارة الاعلام لافتا الى ان الجيش دخل دير الزور استجابة لنداء الاهالي وقام بعملية نوعية وسريعة لاعادة الامن والاستقرارلافتا الى ان افراد الجيش تمكنوا من القبض على مسلحين وضبط متفجرات وعبوات ناسفة والغام
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان بعض احياء اللاذقية شهد في ساعات الصباح اطلاق نار كثيف موضحا ان عدد قتلى العمليات العسكرية في اللاذقية خلال اربعة ايام من اجتياح المدينة ارتفع إلى 34 قتيلا -بينهم طفلة عمرها عامان- وسط عمليات فرار جماعي من المدينة. اما الرواية الرسمية السورية فاكدت على لسان مصدر عسكري لوكالة سانا ان قوات حفظ النظام مستمرة في ازالة الحواجز التي اقامتها المجموعات المسلحة على مفارق الطرق و الازقة لا سيما في حي الرمل الجنوبي كما اعتقلت افرادا من هذه المجموعات وفككت عبوات ناسفة كان المسلحون قد زرعوها في شوارع الحيكما ضبطت كميات من الاسلحة واكد المصدر ان بعض المسلحين هربوا من الرمل الجنوبي الى بعض الاحياء المجاورة واطلقوا النار وفجروا اصابع ديناميت ما ادى الى وقوع عدد من الاصاباتواوضح المصدر ان قوات حفظ النظام ما زالت تتعقب هؤلاء المسلحين في تلك الاحياء من اجل اعادة الهدوء الى المدينة .
الى ذلك عرضت مواقع الانترنت صورا لمحال مغلقة في سوق المسقوف في حمص مؤكدة ان ذلك يأتي تضامنا مع حيي باب السباع والبياضة اللذين شهدا اطلاق نار وحملات اعتقالات ومهجامة واسعة.
هذا ونفذ نحو مئة محامي اعتصاما صامتا داخل قاعة المحامين في قصر العدل في الريقة شرقي البلاد ورفعوا لافتات طالبوا فيها بخروج الجيش من المدن وبقضاء عادل ونزيه.
في هذه الاثناء طالبت منظمة هيومن رايتس وتش لحقوق الانسان الاتحاد الاوروبي بتجميد اموال وممتلكات الشركة السورية للنفط والشركة السورية للغاز والبنك المركزي السوري الى ان يوقف نظام الرئيس بشار الاسد لما وصفته بالانتهاكات الفادحة لحقوق الانسان.