الجيش السوري يغادر حماة بعد عملية عسكرية استمرت عشرة ايام تاريخ الخبر : 10/08/2011

قال نشطاء ان القوات السورية اقتحمت بلدتين في شمال غرب البلاد قرب الحدود التركية. المرصد السوري لحقوق الإنسان اشار الى ان إن امرأة قتلت على الأقل وأصيب واحد وثلاثون آخرون عندما اقتحمت واحد وعشرون دبابة ومدرعة إلى جانب عشر حافلات كبيرة مليئة بالجنود بلدتي تفتناز وسرمين على بعد نحو ثلاثين كيلومترا عن الحدود مع تركيا. وفي بنش المجاورة قال مدافعون عن حقوق الإنسان إن القوات السورية قتلت أربعة قرويين. الى ذلك قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ان أصوات إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات سمعت في حيي الجبيلة وافاد المصرد عن اقتحام قوات هائلة من الجيش مدن زملكا وعربين وحمورية في ريف دمشق حيث قامت قوات الامن بحملة اعتقالات كبيرة، اضافة الى عمليات دهم واعتقال في دير الزور، وقد واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في ادلب. التلفزيون السوري الرسمي بدوره صوراً للمدينة تظهر عودة الحياة الطبيعية اليها. من جهة اخرى ظهر وزير الدفاع السابق علي حبيب نافياً كل الاشاعات التي تحدثت عن اقالته لاسباب تتعلق بولائه للقيادة السورية .وفي تصريح له على التلفزيون السوري حيا حبيب الجيش السوري مشيراً الى ان ظروفه الصحية منعته من الاستمرار في عمله وقال:" لقد دخلت على أثرها المستشفى لعدة أيام لتلقي العلاج وقد تناقلت بعض وسائل الإعلام في إطار حملتها التحريضية المغرضة ضد بلدنا أخبارا لا أساس لها من الصحة حول أسباب انتهاء مهامي وإنني أؤكد أنها رواية مختلقة ومجافية للواقع تهدف إلى التشويش على سورية وجيشها الوطني." وأعرب حبيب عن شكره وتقديره للرئيس السوري بشار الأسد على الثقة التي منحه إياها خلال فترة خدمته العسكرية مؤكداً أنه سيبقى وفياً للجيش السوري وخطه الوطني. كما تمنى لخلفه العماد داوود راجحة كل النجاح في مهامه لتعزيز قدرة الجيش السوري.