مقدمة النشرة المسائية تاريخ الخبر : 02/08/2011

لا صومَ سياسي.. خمسُ ساعاتٍ في مجلسِ الوزراء خرجت بمديرٍ واحد، إجتماعاتٌ للكُتلِ عشيةَ الجلسةِ التشريعيةِ غداً.. كُتلةُ عون دعَمت الحوارَ شرط ترسيمِ حدودِه، والمستقبلُ عَقدت أجتماعَها للردِّ على نصرالله ونُصرةً للشعبِ السوري، وما بينَ المواقفِ تحرّكٌ جديدٌ لمايكل وليامز يُنذِرُ فيه مِن حربٍ إسرائيلية،.، وفي مجلسِ الوزراء سجّل الرئيس نجيب ميقاتي موقِفاً مريحاً لخاصرةِ المستقبل التي تنتابُها أوجاعُ حسن نصرالله وقال ميقاتي: إنَّ المؤسسةَ العسكرية وحدَها المسؤولةُ عن أمنِ اللبنانيين وأستقرارِ البلاد، لكنْ مِن دونِ توسيعِ العبارة بأتجاهِ النِفط أوِ الأرض، وهو ما أفردت له كُتلةُ المستقبل اجتماعَها اليومَ متوقفةً أمام ما سمَّته تهديداتِ الامينِ العام لحزب الله التي تُلحقُ ضرراً بلبنانَ وسمعتِه واستقرارِه وقالت: إنَّ الدولةَ مسؤولةٌ حصراً عن موضوعِ النِفط والغاز،.، وعلى ما قال العماد ميشال عون اليوم فإنَّ مَن يطالبُ بالجيشِ مسؤولاً وحيداً عن امنِ الوطنِ يجبُ أن يطالبَ بأعطائِه القدرةَ على ذلك،.، يعني كلامُ ابنِ المؤسسةِ العسكرية عملياً أنَّ لدى الجيشِ النيةَ لكنه لا يَملِكُ الامكانيةَ وأنَّ دولَ العالم وفي طليعتِها الولاياتُ المتحدةُ تُحجمُ عن تزويدِنا بأسلحةٍ تُضِرُّ بأمنِ الشريكِ الإسرائيليّ، وواشنطن عندما عَقدت كبرى صفَقاتِ الاسلحةِ مع السُّعوديةِ ضمّنتِ الصفْقةَ بنداً جَزائياً إذا وُجّهت الاسلحةُ نحو أسرائيل ،وقد حان الزمنُ لتُدركَ الكُتلُ السياسيةُ في لبنان أنه ممنوعٌ على جيشِنا أمتلاكُ ما قد يُزعجُ خاطرَ عدوِّه وأنَّ المسموحَ له لا يعدو سياراتِ عرضِ العضَلاتِ لقوى الامنِ معَ بعضِ الخُردواتِ للجيش،.، عربياً، الدراما السورية في شهرِ رمضان أصبحت دراما من تلفزيونِ الواقع ،التظاهراتُ أصبحت في الشهرِ الفضيل ليليةً وعقِبَ صلاةِ التراويح للمطالبة بترويحِ النظام لكنَّ السلطة استعملت منذ الليلةِ الماضية أسلوبَ خصمِها ولجأت الى تصويرِ العِصاباتِ والمسلحين بالهاتف، وعرض التلفزيونُ السوريُّ مشاهدَ مِن شوارع حماه تُظهرُ لِحىً وسيوفاً وسواطيرَ وجماعاتٍ إرهابيةً تَحتلُّ الشوارع.