المعارضةالسورية: 11 قتيلا على الاقل برصاص الامن خلال عملية مداهمة في ريف دمشق تاريخ الخبر : 27/07/2011

أعلنت المعارضة السورية مقتل أحد عشر شخصًا على الاقل بينهم طفل في السابعة من العمر برصاص رجال الأمن في أثناء عمليات دهمٍ في مدينة كناكر في ريف دمشق فجرًا أُعتقل خلالها اكثر من مئتين وخمسين.
وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي أنَّ العملية الأمنية ووجهت من الأهالي الذين قاوموا الدبابات بالحجارة وإحراق الاطارات وهتافات "ألله أكبر" مؤكدًا أنَّ مساجد البلدة تحولت الى مستشفيات ميدانية.
ميدانيًا أيضًا، بثت القنوات المعارضة شريط فيديو لتظاهرات ليللية تطالب برحيل الاسد في مدينة حرستا في ريف دمشق، في حين انتشرت قوات من الجيش والامن في حي برزة في دمشق وفي الزبداني، واشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الى أن حملة امنية بدات فجر الاربعاء في حي برزة حيث انتشرت قوات من الأمن والجيش في كافة شوارع الحي معربا عن تخوفه من بدء حملة اعتقالات ومداهمات للبيوت. ومن جهة اخرى جددت السلطات السورية اتهامها لجماعات ارهابية مسلحة تعمل على قتل المتظاهرين ورجال الامن وتقوم بعمليات تخريبة واعمال عنف أخرى من اجل زعزعة الامن والاستقرار بحسب الرواية السورية الرسمية .
أمّا مدينة حمص فما زالت مغلقة وقد حوصر السكّان في أحياء باب السباع والعدوية والمريجة والخالدية والبياضة وعلى الرغم من انتهاء مدة الإضراب العام، فإن المحالّ التجارية لم تفتح باستثناء سوق الخضار.
وقال المعارضون أنَّ الهدوء عمَّ المدينة التي وصفوها بأنها مقطعة الأوصال، حيث تم عزل الأحياء بعضها عن بعض، وأقيمت حواجز أمنية وعسكرية، بالإضافة إلى نشر مكثف للدبابات في محيط حي باب السباع وعند القلعة. وفي المقابل قام سكان الأحياء بإقامة حواجز داخل الأحياء لمنع دخول قوات الأمن والجيش من اقتحامها.
وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تدهور الوضع الصحي للمعارض السوري نظير الصيفي المعتقل لدى أحد الأجهزة الأمنية بدمشق منذ السادس عشر من تموز (يوليو) الحالي إشارةً إلى أنَّ الصيفي السجين السياسي السابق مدة اثني عشر عاما 'كان قد خضع لعملية قثطرة قلبية قبل أربعة أيام من اعتقاله.