الامن السوري داهم المدينة الجامعية في دمشق واوروبا توسع عقوباتها على سوريا تاريخ الخبر : 22/06/2011 -

داهمت قوات الامن السورية المدينة الجامعية في دمشق واعتقلت اكثر من مئة طالب ما أدى الى وقوع عدة اصابات في صفوف الطلاب بعدما انهال رجال الامن واعضاء من اتحاد الطلبة الموالي للنظام عليهم بالضرب، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن.
واضاف عبد الرحمن ان "قوات الامن قامت بعدة حملات مداهمة واعتقلت عددا من الاشخاص في دير الزور، وحي ركن الدين في دمشق وقرية الحميدية التابعة لمدينة طرطوس، وقرية حمورية في ريف دمشق.
ونقلت فرانس برس عن معارض سوري قوله ان تمرداً لسجناء وقع يوم الثلاثاء داخل سجن الحسكة المركزي، احتجاجا "على العفو الرئاسي الصادر الذي لم يشمل سوى 21 سجينا من اصل اكثر من الفين من نزلاء سجن الحسكة، وقال شهود عيان ان "عملية امنية كاملة شاركت فيها قوات الشرطة وحفظ النظام وعناصر من قوات الأمن تواصلت حتى ساعات متأخرة من الليل"، واضاف احد السجناء المفرج عنه طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "السجناء احرقوا احد المهاجع الرئيسية وكسروا عددا من الابواب وجدارا يطل على الباحة الرئيسية"، واكد رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس "ان قوى الامن ما تزال تحاصر السجن وتمنع اهل السجناء من الاطمئنان عليهم". سياسياً اعلن الامين العام للامم المتحدة في تصريح له ان "ما يقوله الرئيس السوري بشار الاسد ليس له مصداقية تذكر"، كما حث كي مون مجلس الأمن على التغلب على انقساماتها بشأن الأزمة السورية.
وتوصل الاتحاد الاوروبي إلى اتفاق سياسي لتوسيع العقوبات ضد سوريا لتشمل أربعة كيانات مرتبطة بالجيش وسبعة أفراد منهم ثلاثة إيرانيين مرتبطين بحملة ضد الاحتجاجات بحسب ما اعلنه دبلوماسيون اوروبيون . وكان الاتحاد اضاف في ايار الماضي الرئيس بشار الأسد وغيره من كبار المسؤولين إلى قائمة من السوريين الممنوعين من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي والذين جرى تجميد أصولهم. وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي ان هناك اتفاق سياسي حول توسيع القائمة مضيفاً أن العقوبات الجديدة ستصبح سارية يوم الجمعة المقبل بمجرد أن تقدم الدول الأعضاء في الاتحاد موافقتها الرسمية على القرار.

gggggggggoooooooooooooodddddddddd