وثائق جديدة لوكيليكس تنشرها جريدة الاخبار تاريخ الخبر : 14/07/2011

كشفت احدى الوثائق التي تنشرها صحيفة الاخبار عن موقع ويكيليكس ان رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط قال للأميركيين: "إما أن الإسرائليين قتلوا عماد مغنية ، أو أن السوريين وفي الحالتين مقتله يُعَدّ أخباراً جيدة ". البرقية اشارت ايضاً الى ان سفير لبنان السابق في الولايات المتحدة سيمون كرم ورئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون اعتبرا تصفية عماد مغنية هدية للأميركيين . وبحسب البرقية ذاتها الصادرة عن السفارة الأميركية في دمشق (تاريخ 26 شباط 2008) فان وزير الداخلية السابق حسن السبع قال للسفيرة الأميركية ميشيل سيسون: "ربما أرادت سوريا بعث رسالة إلى حزب الله أو إلى الولايات المتحدة، أو ربما هناك انقسام داخل حزب الله" اما النائب غسان مخيبر فعبّر في حديث خاص مع مسؤولين في السفارة الأميركية في بيروت عن استغرابه اغتيال مغنية بعد خروجه من مكتب للاستخبارات السورية. وأضاف أن مقتل مغنية يمثّل تحدّياً كبيراً لحزب الله وأشار مخيبر إلى أن الأيام المقبلة ستكشف على الأرجح طبيعة الصفقة المحتملة التي تمّت .
وفي برقية اخرى فان السفير السعودي السابق عبد العزيز خوجة اشار خلال اجتماعه بالسفيرة الأميركية ميشيل سيسون في منزله يوم 15 شباط 2008 الى ان شائعات أفادت بأن الولايات المتحدة عقدت صفقة مع سوريا وأتاحت تلك الصفقة اغتيال المسؤول في حزب الله عماد مغنية. وادعى خوجة أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كان قد شارك في اجتماع مع مغنية ومسؤولين من الاستخبارات السورية والإيرانية يوم 12 شباط، قبل اغتيال مغنية. وقال خوجة لسيسون إن حزب الله يشكك في أن سوريا تقف خلف اغتيال المسؤول في حزب الله عماد مغنية في الليلة التي سبقت 12 شباط. وأشار إلى غياب أي مسؤول سوري عن مراسم تشييع مغنية في بيروت يوم 14 شباط. وادعى أن وزير الخارجية الإيراني، الذي حضر التشييع، أتى لتهدئة حزب الله ومنعه من اتخاذ خطوات باتجاه سوريا.