خيبة أمل جديدة للعمال تاريخ الخبر : 21/10/2011 -

رأى رئيس
الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي أن "مهرجان الهيئات
الاقتصادية في البيال شكّل خيبة أمل جديدة العمال من بعد قرار الزيادة
المنقوص للاجور الذي تمّ بالتواطؤ بين الحكومة والإتحاد العمالي العام ومرّ
بصيغة مشوّهة وملغومة بدأت تظهر ملامحها تباعاً.
وتساءل الخولي في
البيان الذي أصدره "ماذا تريد الهيئات الاقتصادية غير الرفض والاستغلال،
وما هو مشروعها البديل لتحسين أوضاع عمالها ولماذا تنقلب اليوم على مرسوم
غلاء المعيشة الذي كان السبب الاول في تضخم أرباحها على حساب تجميده منذ
عام 1996، لافتاً الى استغلال أصحاب العمل لهذا التجميد في عدم اعطاء اي
زيادات إدارية بحجة انتظار غلاء المعيشة".
وأشار الى ما نتج عن زيادة
الأجور من "ضرب لسلسلة الرتب والرواتب والاقدمية، وتطيير المفعول الرجعي
لزيادة الاجور التي كان من المفترض ان تعطى من اول عام 2011، وفصل بين مسار
زيادة الاجور بين القطاع الخاص والقطاع العام، وتمرير عدد من الرسوم
والضرائب الجديدة 2 % على القيمة المضافة الى 2000 ليرة رسوم استهلاك على
البنزين مع عدد من الرسوم الملحقة خلف تلك الزيادة".
واكد الخولي أنه من
حق الهيئات الاقتصادية الطعن بالمرسوم، ولكن عليها ان تعمل على تطبيقه الى
حين البت بالمراجعة القانونية ضده"، مضيفاً "أن الدعوة لعدم تطبيقه تشكل
مخالفة للقانون والنظام العام ولا تليق بسلوك وآداب الهيئات الاقتصادية
التي نحرص على فتح الحوار الجدي والمسؤول معها لتكوين قواسم مشتركة لمصلحة
الاقتصاد اللبناني واطراف انتاجه".