منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon
عندما نكون كتلة مشاعر واحاسيس
عندما يغمرنا الحب والوفاء
عندها فقط نقول لك
.•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.
.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.
.•° وتلونت فرحاً وأملا ً °•.
.•° تزينت سماءنا بلالئي الأنجم اللامعه
وتوشحت بوشاح الفرح والسرور
وهلت بشائر طيور المحبه ترفرف نشوة بقدومك
وتعانقت حروف القوافي ترحيب بعطرك °•.
.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا
ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه
موشح بالفل والكادي والرياحين°•.
.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك
وفي شوق لعذوبة غدير حروفك لنرتوي منه
ورسم أناملك لنتمتع بابداعك وجماله °•.
.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°
منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon
عندما نكون كتلة مشاعر واحاسيس
عندما يغمرنا الحب والوفاء
عندها فقط نقول لك
.•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.
.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.
.•° وتلونت فرحاً وأملا ً °•.
.•° تزينت سماءنا بلالئي الأنجم اللامعه
وتوشحت بوشاح الفرح والسرور
وهلت بشائر طيور المحبه ترفرف نشوة بقدومك
وتعانقت حروف القوافي ترحيب بعطرك °•.
.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا
ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه
موشح بالفل والكادي والرياحين°•.
.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك
وفي شوق لعذوبة غدير حروفك لنرتوي منه
ورسم أناملك لنتمتع بابداعك وجماله °•.
.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°
منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon

منتدى لبناني مصري المغرب العربي الخليج العربي عالمي
 
الصفحة الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورJalloul Lebanon Gamesالتسجيلدخولاتصل بنا
ثورة لبنان: يا أيها الكبار أسأل من نصبكن في موضع القرار أي قوانين لكي تحسنوا النظام وتحفظوا السلام وانتم الظلم الذي يكسر النظام وينسف الظلام أصرخ للكبار ... للكبار من يمسكون اليوم بالقرار لا تسرقوا الألوان من أمالنا لا تخطفوا الأحلام من أطفالنا غدا تدور دولة القرار ومن وراء دولة القرار لن تستطيعوا عندنا ان تحبسو الينبوع سوف تطلع المياه من فم الصخور وتخلع الحرية النير عن النسور رجالنا بطولة الملاحم نسائنا خصوبة المواسم أطفالنا مستقبل النسائم حدودنا شعاعة المدى وصوتنا مساحة لصدى وحلمنا يعانق المدى فلترفعوا الحصار يا اولياء القهر والقرار يا أيها الكبار....! يا شعب لبنان قاوم فيداك الأعصار لا تخضع فالذل دمار وتمسك بالحق فأن الحق سلاحك مهما جاروا قاوم فيداك الأعصار وتقدم فالنصر قرار أن حياتك وقفة عز تتغير فيها الأقدار يوم تهب ثورة الغضب في أمة الغضب في وقفة العز في انتفاضة الكرامة تندحر الظلامة عندها لن تستطيعوا وقف ما في النهر من هدير سوف يكون السيل لن تستطيعوا رد هذا الويل سوف يكون السيل عليكم سيجرف الحدود من حدودكم ويكسر القرار يا اولياء القهر والقرار يا أيها الكبار...! يا شعب لبنان قاوم فيداك الأعصار لا تخضع فالذل دمار وتمسك بالحق فأن الحق سلاحك مهما جاروا قاوم فيداك الأعصار وتقدم فالنصر قرار أن حياتك وقفة عز تتغير فيها الأقدار
هوِّر يابو الهوَّارة .. بلادي ارض الحضارة يلي ما بيعرفها منيح يرافقني ليها زيارة

 

 أنواع الزواج في العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امبراطور الحب



امبراطور الحب


ذكر
الميزان
نقاط نقاط : 8662
عدد المساهمات عدد المساهمات : 2524
السٌّمعَة السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 05/06/2011
العمر العمر : 38
الاقامة الاقامة : وسط لبنان

بطاقة الشخصية
بطاقة الشخصية بطاقة الشخصية :
أنواع الزواج في العالم Left_bar_bleue0/0أنواع الزواج في العالم Empty_bar_bleue  (0/0)

أنواع الزواج في العالم Empty
مُساهمةموضوع: أنواع الزواج في العالم   أنواع الزواج في العالم Prefer1209.07.11 7:56

أنواع الزواج في العالم


المدخل

ممّا لا شك فيه, وبعرف جميع الناس, أن الزواج حاجة ضرورية لاستمرار النسل بالدرجة الأولى، والإبقاء على أصول الكائنات منعا من الانقراض. أما وأنّ له أغراضاً أخرى كثيرة, غير هذه فإنه يمكن أن يتمّ إجمالها و حصرها, علماً أن تحديدها قد لا يكون دقيقا تماما, إذ أنه توجد دواع ومسبّبات من شخص لآخر ومن مجتمع لمجتمع, يجب أخذها بعين الاعتبار, لكنّه يمكن القول على أيّة حال في هذا الصّدد التالي:

- الحفاظ على استمرار التناسل والإبقاء على الحياة في دورتها الطبيعيّة التي شاءها الخالق أن تكون, وهذا من أهم دواعي الزواج ومن أخطر موجباته, التي لا يمكن أن نتجاهلها فهي من أسباب استمرار الحياة.
- الرغبة في الاستقرار النفسي والعائلي والاجتماعي, وهذه الناحية لها ضرورة كذلك, فالحصول على الاستقرار يدفع المرء إلى التخلّي عن نزق سابق وطيش شبابي, أو عن الكفّ عن مغامرات كان يقوم بها, ربما تتسبّب له بأمراض خطيرة أو بمشاكل مادية أو اجتماعية الخ.
- القضاء على الوحدة التي يشعر بها الشخص سواء كان ذكرا أم أنثى, والسعي لبدء حياة اجتماعية يشاركه فيها طرف آخر, يتعاونان معاً على تخطّي المصاعب ومن أجل بناء الأسرة المترابطة والمتعاونة والمتحابة.
- بلوغ الكمال الإنساني وقد يكون هذا التعريف غير دقيق تماماً, إلا أن ما في معناه يعطي مؤشّراً هاما على أن الزواج كهدف فيه شعور بالثقة بالنفس وتثبيت لوجود الإنسان في مجتمعه وبفرض احترامه على الوسط الذي يعيش فيه, ويحظى بثقة أكبر من قبلهم, ممّا كان في السابق, عندما كان عازباً, ولذلك بالطبع أسباب اجتماعيّة وعائلية معروفة وسائدة.
- الإمتاع الجسدي والنفسي وهذا بالغ الأهميّة, لإعادة التوازن الاجتماعي والعاطفي وبالتالي النفسي لشخصيّة المتزوج, فالزواج يربط الرجل والمرأة, ويجعلهما في وجوب أن يسعد كلّ منهما شريكه بما يستطيع من قوة, وبما يوفّره له من ظروف تعينه على تحقيق ذلك.
- التعاون فيما بين الاثنين من أجل بناء هذه الأسرة وبالتالي الشريحة الاجتماعية الصغيرة التي ستكبر دائرتها وتتسع رقعتها لتتجاوز حدود البيت إلى المدرسة ومن ثم المجتمع وبعد ذلك إلى الوطن ككلّ.

بعد هذا السّرد المسهب للأسباب الداعية للزواج والقائم عليها أي زواج يجمع بين رجل وامرأة, نودّ إعطاء تعريف للزواج, وهو ما اتّفق عليه جميع الناس وخاصة أصحاب الشأن الاجتماعي والدارسين والباحثين في هذا المجال. فالزواج في اليهودية وفي الإسلام وفي المجتمع المدني الأوروبي هو عبارة عن عقد له مواصفات عقده وضروراته وأحكامه المتفق عليها, أما لدى المسيحية فهو عبارة عن سرّ مقدّس وهو شراكة فاعلة وحقيقة, ومثله في الجانب الكنسي الأوروبي والأمريكي. ولدى الإسلام يجوز الطلاق أما في المسيحية فلا يجوز, علما أن هذه الناحية قد خفّت هي الأخرى في المجتمعات المسيحيّة لضرورات الحياة وتطوّر العادات والتقاليد والعيش في مجتمعات غربية لها أنظمتها وقوانينها المرعيّة.

الزواج هو حالة تراض بين طرفين وقبول في الحياة المشتركة وتحت سقف واحد بحيث تهدف إلى الإنجاب وبناء الأسرة والتعاون معا في جميع الظروف وتحت مختلف المؤثرات, وأن يتمّ بذل كل ما يمكن من كل طرف للطرف الآخر, ليجعله سعيداً وبأن يعينه في ساعات شدّته ومرضه وأحزانه, وأن يشاركه أفراحه وهمومه ويعينه على تحقيق طموحاته, والمشاركة في عملية تطوير المجتمعات التي يعيشون فيها, بإغنائها بالمواليد الجديدة, التي هي كما قلنا من أولى أهداف الزواج القائم على أسس سليمة وصحيحة بين الزوجين. ولسنا نريد الإطالة في شرح هذا الجانب, لأن أخذه بدراسة معمّقة يستوجب الإطالة والتوضيح والتركيز على أسس الزواج وأهميته, وما هي موانع الزواج والعقبات التي تعترض طريق الراغبين فيه, وهذا ليس من صلب الموضوع الذي أردت أن ألقي عليه ضوءاً سريعا, أقصد به التعريف بأنواع الزواج التي عرفها الناس في القديم وفي أيامنا هذه, وخاصة في مجتمعاتنا الشرقية والإسلاميّة, لأن هذه المشكلة أكثر تعقيداً في هذه المجتمعات, وأبرز من حيث العقبات التي تعترضها والغبن الحاصل في حق أحد طرفي هذه العلاقة وغيرها من القضايا التي تمسّ موضوعة الزواج بشأن ما.



أنواع الزّواج



عرفت البشرية قبل تنظيم القوانين وسنّ الشرائع, التي تنظّم هذه العلاقة وتجعلها قائمة على أساس سليم لا يعتمد العشوائية والكيفيّة والشذوذ, حالات من الزواج الحر الذي ليست له ضوابط أو قيود وكأن المرأة تبقى سلعة لكل رجل تصل يده إليها, ومن حقه التمتّع بها, دون أن يكون لها أية حقوق أو ما يكفل لها الإشعار بكرامتها, بل هي ظلّت وإلى عهد بعيد تعامل على أساس أنها تابع, وأن الرجل هو صاحب الحق الأوحد, ليس لأحد الحق في منازعته على هذه القيادة, والتي رأى فيها شيئاً من الذكورة المؤلّهة, التي تخوّل له إخضاع المرأة خضوعا مطلقا لجميع رغباته وشهواته, دون أن يحق لها الاعتراض أو التذمّر أو إبداء ممانعة من أيّ نوع.

بعد أن تطوّرت المجتمعات بعض الشيء, بدأت تظهر بعض الأفكار والممارسات التي انتقل معها سوء الأحوال هذه, إلى نقلة نوعيّة وعمليّة من واقع التخبّط إلى واقع فيه بعض الانضباط وبعض التحديد والالتزام وبعض النظام والترتيب في تنظيم عملية الزواج, ومع أنها كانت مبتورة في الكثير من حالاتها, إلا أنها جاءت بجديد وضع معايير فيها شيء من روح الأخلاق, ومن الإحساس بالشرف وحقوق التملّك لهذا الشخص, علماً أنه أسيء هذا التملك كثيرا وصار فيما بعد عبوديّة سعت المرأة, ولا تزال تسعى إلى التخلّص منه, وهي تعاني لغاية هذا اليوم من واقع عدم زوال هذه الفكرة من التبعيّة وأقصد تبعيّة المرأة للرجل, هذه التبعيّة التي لا تجعل للتكافؤ مكاناً ولا للقيمة الاجتماعية والإنسانيّة للمرأة موضعا محترماً اللهم سوى بالقول البعيد بعداً شاسعاً عن واقع التطبيق العملي, فالمرأة في مجتمعاتنا العربيّة والإسلاميّة لا تزال تعاني الأمرّين من سوء المعاملة ومن الإجحاف بحقها ككائن اجتماعي محترم ومستقلّ له خصوصيّته شأنها شأن الرجل.

من أهم أنواع الزواج التي عرفتها مجتمعاتنا في العصور الجاهليّة, والتي يطلق عليها بالجاهليّة تسمية, علماً أن هذه التسمية لا تصحّ بمطلق الحال, فقد كانت تلك المجتمعات بلغت حالة من الوعي والتطور غير قليلة واعتمد الإسلام فيما اعتمد من بعد ذلك على الكثير من تلك الأفكار والأوضاع السائدة فأبقى عليها ولم يقم بإلغائها, وبالطبع ما أعنيه هو بعض أنواع الزواج, التي لم تكن صحيحة ولا منطقية أو سليمة فأبقى عليها, بل وانتهجها الرسول الكريم نفسه والمقربون منه.

زواج الصّداق: وهو أن يطلب الرجل بنت رجل ما, فيصدقها بصداق يحدّد مقداره, ثمّ يعقد عليها, وهذا ما حدث مع خديجة قبل الإسلام.

زواج السّبي: وهو يقضي بأن يتزوّج الرجل المحارب من إحدى النساء اللواتي يتمّ سبيهن فيقعن في الأسر, ولا يشترط في هذا الزواج أي صداق, ومن الطبيعي أن يكون لرئيس العشيرة أو القوم أجمل تلك السبايا وأصغرهن سنّاً, وقد مورس هذا النوع من الزواج في الإسلام أيضاً.

زواج الإماء: ويكون من حق الرجل العربي وكان شائعا في الجاهليّة, أن ينكح الأمة أو العبدة, ثم جاء الإسلام وأقرّ بنكاح العبيد. وهو أمر منبوذ وممقوت.

زواج البدل: وهو أن يقول الرجل لرجل آخر انزل لي عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي, فيتمّ التبادل بينهما لحين.

زواج الشّغار: وهو أن يزوّج الرّجل ابنته لشخص ويأخذ عنها ابنته (ابنة ذلك الشخص). وهناك ما يقرب من هذا الزواج في مجتمعاتنا وهو أن تعطى البنت لعائلة ويؤخذ بدلا عنها ابنة أو أخت العريس لأحد أفراد أسرة العروس لكن ليس على هذه الوضيعة التي هنا.

زواج الجمع (الرّهط): وهو أن يجتمع كثير من الرجال فيدخلون على المرأة, ولا تمنع نفسها ممّن أتاها, وهنّ البغايا وقد كانت لهنّ مواضع وبيوت معروفة على غرار ما هو الآن موجود في بعض البلدان من بيوت الدعارة.

زواج الاستبضاع: وهو كان في أيام الجاهليّة, وهذا النوع من الزواج هو أن المرأة إذا طهرت من الحيض يقول لها زوجها ارسلي إليّ فلان, واستبضعي منه, ويعتزلها ولا يمسّها إلى أن يتبّين حملها من ذلك الرجل, فإذا توضّح حملها وتأكد زوجها من أن زوجه حملت من ذلك الرجل يأتيها هو بعد ذلك.

الزواج المتقطّع: وهو يكون بالسماح بتناوب عدة أشخاص بالعقد على امرأة واحدة, بأن يعقد الأول ثم الثاني ثم الثالث وهكذا, والكلّ يدخلُ عليها.

زواج الهبة: وهو أن تهب المرأة نفسها للنبي فقط, وتطلب منه أن ينالها, فإذا أراد النبي نالها وإذا لم يرد وزّعها على أصحابه.

زواج المتعة: وهذا الزواج يتم بأن يتزوّج الرجل المرأة لأجل (زمن) محدّد ويقترن الاثنان في النهاية وقد أباح الرسول هذا النوع من الزواج لأصحابه, ويسمّى بالزواج المؤقت أو الزواج المنقطع, وهو أن يأخذ الرجل امرأة ليوم أو أسبوع أو شهر, ويقال أن السبب في ذلك يرجع لقلة النساء, لكن هناك من يؤكد أن هذا النوع من الزواج هو ضرورة كما أنّ هناك من يعتبره باطلا في الشرع الإسلامي, كأطراف من السنّة, مستندين بذلك إلى جملة أحاديث واجتهادات وفتاوى, وهناك من لا يزال يؤيده ويبرّر أسباب وجوده كالشيعة, ويبرّر كل طرف من هذين الطرفين أسباب رفضه أو قبوله بآيات وأحاديث, ويعتبر الشيعة أن زواج المتعة هو رحمة من الله للبشر, ومن الغريب أن المسلمين ومنذ أيام الرسول قد أجمعوا على إباحة المتعة ثم تحريمها.

الزواج القسري: مع أنني كنت نشرت قبل هذا التاريخ مقالة مفصّلة عن الزواج القسري وأسبابه والنتائج التي يؤدي إليها, فلا يمنع أن أعيد التذكير بأن هذا الزواج يتمّ بالغصب وقهر إرادة الفتاة, والجهة التي تمارس هذا القهر ضد رغبتها هي الأسرة, يساعدهم في ذلك رجال الدين الذين لا تخفى أسباب وقوفهم وراء مثل هذه المساعي, لكي تبقى سلطتهم الأرضية نافذة وإرادتهم غير قابلة للنقاش أو الخروج عنها. وعلى أية حال فإن هذا النوع من الزواج منبوذ أخلاقيّا واجتماعيّا, فالمرأة تكون كالدابّة التي يباع ويشترى فيها دون أي رأي لها أو حتى اعتراض, فلا يحسب أي حساب لمشاعرها ككائن بشري له حق في أن يعرب عن رأيه في قضيّة هي بالنسبة إليه مصيريّة جداً وهي تمسّ حياته ومستقبله. على هذا النحو يتمّ قهرها وإرهابها واستغلالها والتضييق عليها بدواع وأسباب واهية لا يقبلها عقل ولا يقرّ بها منطق.
وعلى الأغلب تكون الفتاة في سن غير قابل للزواج, فهي قاصر في عمر 14 أو 15 أو 16 سنة, غير ناضجة عاطفياً أو فكرياً لتنشئ أسرة ولا حتى جسدياً. ویمکن وضعه تحت تسمية الزواج المبکّر أو الزواج القهري, لأنه یحصل قبل سن البلوغ لدى الفتيات. وتعتبر جميع الأسباب التي يسوقها الداعون لهذا الزواج والمروّجون له واهية غير مستندة إلى عقل ولا منطق كقولهم: الخوف على عذرية الفتاة, أو الخوف من أن يتمّ خطفها فيحلّ العار بأهلها وعشيرتها, أو تجنّباً للإصابة بأمراض جنسيّة على حدّ زعم هؤلاء.

الزواج العرفي: أو ما يمكن تسميته بالزواج السرّي, وهو من أكثر أنواع الزواج انتشاراً في العالم العربي والإسلامي, وخاصة في مصر وقد ذكرت إحدى الإحصائيات أن نسبة 44% من المصريين يلجؤون إلى هذا النوع من الزواج, ويكون هذا الزواج غير معلن عنه, يتمّ في الخفاء ويبقى سرّا, وتكون الأسباب الموجبة له خوف الرجل على وضعه الاجتماعي أو السياسي أو الديني أو العائلي متى تمّ الإعلان عنه وإشهاره على الملأ. وهو غبن حقيقي بحق المرأة الثانية التي تكون طرفا في هذا الزواج, أو أن تكون هي المرأة الأولى ومتى شاء الرجل أن يطلّقها, فلا حقوق لها عنده البتة, وليس هناك قانون يستطيع مساعدتها لأن زواجها عرفي, غير رسميّ, وحتى وإنْ سجّل فلا نفقة للمرأة ولا من يحزنون.

زواج الشواذ: وهو الزواج بين أبناء الجنس الواحد كأن يتزوّج الرجل رجلا وأن تتزوّج المرأة امرأة, وهذا النوع من الزواج المنبوذ وجد في الغرب بسبب الصرعات الاجتماعية وضعف العلاقات الروحية وزعزعة الروابط الأسرية, وقد اعترف به بكل أسف وأصدرت بعض الدول الأوروبية موافقات وتشريعات على السماح بهذا النوع من الزواج, غير أن الكنيسة تقف بحزم في وجه مثل هذا الانحراف الأخلاقي الخطير والتدنّي في مستوى القيم الأخلاقيّة.

الزواج المختلط: ويكون هذا الزواج بين شخصين من مجتمعين مختلفين أو من ديانتين مختلفتين أو من بلدين مختلفين, وفي مثل هذا النوع من الزواج تختلط الأفكار وتظهر بعض الخلافات وتطفو على ساحة هذا الزواج موانع بسبب اختلاف الثقافة تتسبّب لها بكثير من المشاكل, والتي قد تؤدي إلى الفشل.

زواج الصّداقة: وهذا النوع من الزواج يكون على الغالب منتشرا أكثر من غيره في المجتمعات الغربية والأوروبيّة, وهي بأن يعيش الاثنين معا كزوج وزوجة دون زواج كنسي, فقط في السجل المدني, وهناك أسباب كثيرة تدعو لمثل هذا النوع من الزواج منها: لتسهيل عملية الافتراق والانفصال متى أراد طرف من الطرفين أو كلاهما, وكذلك لعدم الرغبة في تحمل مسؤولية إنشاء أسرة ومن أجل الرغبة في المزيد من الحريّة, وقد يطول أمد هذا النوع من الزواج ويتم إنجاب الأطفال منه فيما يظلّ على حاله وقد يقرّر الطرفان تسجيل الزواج كنسياً, والسبب الأهم في هذا الزواج هو الرغبة في دراسة كل طرف لأخلاق وأفكار وميول الآخر قبل التسرّع في إعلان الزواج ومن ثم يتطلّب الانفصال أعمالا في الدوائر والمكاتب تدوم لسنوات وسنوات.

الزواج التقليدي: وهو الزواج الطبيعي القائم بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل, وبناء على رغبة أكيدة من الطرفين في العيش المشترك الذي لن تؤثر فيه أية ظروف أو معوّقات, وهو أفضل أنواع الزواج وأكثره شيوعاً في بلدان العالم, ويتم بحضور الشهود ورجل دين أو بحضور الإشبين (القريب) ورجل الدين, كشهود على الزواج مباركين إياه, كما هو في المسيحية. وكما قلنا في موضع آخر من هذه المقالة فإن الزواج الكنسي هو من أحد أسرار الكنيسة المقدسة وليس عقداً كما هو في الإسلام. وهذا النوع من الزواج هو أنجح أنواع الزواج وأكثرها ثباتا ودواما وأخلاقيّة, على الرغم من وجود مصاعب ومشاكل لا بد منها قد تعترض مسيرة هذه الزيجة أو تلك.
أعجبك هذا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنواع الزواج في العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon :: ادارة الموقع Site Management :: خاص بالمواضيع المتكرر و المخالفة-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
اعلان فلاشي
أنواع الزواج في العالم Mahmou10
أنواع الزواج في العالم Mahmou10
أنواع الزواج في العالم Mahmou10
جميع حقوق موقع جلول لبنان محفوظة 2010-2011-2012-2013-2014 @
ملاحظة: جميع المشاركات والمواضيع في موقع جلول لبنان لا تعبر عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
 | منتديات |دين الاسلامي| صور | افلام | العاب | برامج | فيديو | جوال |
سياسة الخصوصية

.: عدد زوار منتديات جلول لبنان :.