زهرا: الحكومة ردتنا للجاهلية وكونها "حكومة" مع تاء التأنيث فوأدها حلال تاريخ الخبر : 06/07/2011

توجه عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا، لمن هم خارج قاعة البرلمان، "الذين يعاتبوننا للمناقشة، خصوصا وانهم يرون ان "ما كتب قد كتب"، موضحا اننا "في قاعة المجلس النيابي لتاكيد ايماننا بالديمقراطية وتمسكنا بالمؤسسات"، ومعتبرا أن "الساحة الأهم لكل الحوارات والسجالات تبقى في المجلس النيابي ولذلك ردنا على كل التهويل والإستقواء سيبقى من هنا من هذا المنبر ووسيلتنا الكلمة التي ستقوي الحق".
ورأى في الجلسة الرابعة لمناقشة البيان الوزاري، أنه "لو اننا أمام تداول طبيعي للسلطة لكنا وافقنا في المكان المناسب واعترضنا في المكان الذي يجب ان نعترض عليه".
وهنأ المرأة اللبنانية لأنها "لم تورط في هذه التشكيلة الحكومية"، مشيرا الى أن "هذه التشكيلة عندما ولدت كانت ولادة قيصرية في غير زمانها حاملة عوامل إنهيارها في ولادتها وهذا ما نتوقعه، وقد ردتنا الى الجاهلية السياسية وبالتالي كونها حكومة مع تاء التأنيث فوأدها حلال".
ورفع "المسؤولية الكاملة" عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، "الذي لم يستطع والفريق المحسوب عليه ان يلغي كلمة واحدة من البيان الوزاري بحيث يأتي أقل حدة مما جاء به".
وتوجه الى "التشكيلة الحكومية ومن أمر بالتشكيل ومن أطاعوا"، لافتا الى أن "هذه التعليمة الحكومية ألمحت ضمنا الى اتهامنا بجريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري خصوصا وان المسامحة التي تكلموا عنها من المفروض أن تذهب للقاتل وليس لأهل القتيل"، متسائلا "هل الحكومة تتنبه لهذا الواقع؟".
وذكّر أن "14 آذار شكلت غالبية لدورتين متتاليتين ولكنها لم تتول السلطة يوما ولو كان رئيس الحكومة آنذاك من قوى 14 آذار".
وأشار الى انه "اذا قدر لهذه الحكومة ان تعمر وهو ما لا اتمناه او اقدره اتمنى على ميقاتي ان ينبه بعض الوزراء ممن جربناهم سابقا، الى ان هذه الدولة هي دولة مؤسسات وان من يعلن سياسة الحكومة العامة هو رئيس الحكومة، وان الحكومة مكونة من مجموعة وزراء ليست مكونة من سيد الوزراء".
وختم كلمته بالقول: "منذ اللحظة سنهنئكم على كل انجاز ايجاب وان نسكت على كل انجاز ليس في مصلحة لبنان ومؤسساته". وحجب بالتالي الثقة عن الحكومة.