الكتائب: الحكومة التي يمكنها تحمّل المهمة الصعبة هي حكومة انقاذ وطني تاريخ الخبر : 06/06/2011

اعتبر المكتب السياسي لحزب "الكتائب" في اجتماعه الدوري، أن لبنان يعيش فراغاً مميتاً ومأزقاً بدأ يفقده مقوماته كبلد، فباتت كل فئة تتناتش الصلاحيات بمعزل عن الدستور ونصوصه مع كل الاستحقاقات الخطيرة التي تداهم البلاد.
واستغرب المكتب السياسي كيف ان كل هذا يجري والمسؤولون يتناوبون على الاعتكاف والبكاء على الاطلال ويتقاذفون المسؤوليات ويتناتشون الحقائب والوزارات ويحملون بعضهم المسؤوليات فيما الواقع يملي على الجميع التحرك دون توقف وعقد اجتماعات ماراتونية واستنباط الحلول السريعة لأزمات أوقع البلد فيها.
وكرر المكتب السياسي تأكيده ان الحكومة الوحيدة التي بإمكانها ان تتحمل هذه المهمة الصعبة هي حكومة انقاذ وطني تتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه المرحلة التاريخية التي تمر فيها المنطقة.
ورأى الحزب ان ازمة الثقة بين مختلف الأفرقاء في الوطن تحولت الى ازمة ثقة بين المواطن الى اي فئة انتمى وبين الوطن وهي تترسخ اكثر فأكثر وباتت تشكل خطراً كبيراً على الكيان اللبناني وهي غير قابلة للمعالجة السريعة على غرار الأزمات المتفجرة التي يتدافع البعض الى حلها عبر اساليب باتت مبتورة ومتسرعة وهي في معظم الأوقات خارجة عن القوانين والأصول.
من جهة ثانية، نوه المكتب السياسي بدور الجيش اللبناني في ضبط الوضع في الجنوب الخامس من الشهر الحالي في ذكرى النكسة كما رحب بتجاوب المنظمات الفلسطينية مع التدابير الأمنية التي اتخذتها الدولة اللبنانية. واعتبر الحزب ان هذه الذكرى تعني الفلسطينيين واللبنانيين وكل العرب وان حل هذه المأساة يكون من خلال العودة الى المبادرة العربية للسلام التي اطلقت من بيروت عام 2002.