لقاء برلمانيون مستقلون من أجل سورية وتظاهرات داعمة لإصلاحات الأسد تاريخ الخبر : 05/07/2011

عقد أكثر من 60 شخصية برلمانية مستقلة من أدوار تشريعية مختلفة اليوم لقاءً تشاورياً تحت عنوان برلمانيون مستقلون من أجل سورية. وأكد المشاركون في جلسة الافتتاح أن اللقاء يأتي لوضع اللبنات الأولى التي من شأنها ان تسهم في إيجاد صيغة برلمانية متميزة تؤسس لعهد وطني نيابي يهيئ للمرحلة القادمة في إطار من الوضوح والشفافية وما يمثلها من إصلاحات بترجمتها على أرض الواقع فكراً وعملاً. كما أكد المشاركون أن اللقاء يسهم في تبادل الأفكار التي يمكن أن تؤسس لحوار يحل جميع المشاكل بالطريق الأمثل ضمن إطار الوطن الكبير من أجل وحدة الصف وتنسيق الجهود لحماية الوطن من أجل الوصول إلى دولة مدنية تعددية ديمقراطية . ولفت المشاركون إلى ضرورة أن يأخذ البرلماني دوره الحقيقي والفاعل في المجتمع باعتباره شخصية اجتماعية وسياسية في منطقته لجهة تمكين الجهود في الحرص على الوحدة الوطنية. ويناقش المشاركون على مدى جلستين مشروع الحوار الوطني وتأمين بيئة نجاح له وقانوني الأحزاب والانتخابات وآلية تفعيل البرلمان السوري في المسؤولية والرقابية المناطة به.
في حين واصلت الفعاليات الشعبية والأهلية والشبابية في المحافظات نشاطاتها الوطنية للتعبير عن دعمها لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد عبر المسيرات الجماهيرية والمشاركة الفاعلة في حملات دعم الليرة السورية والتبرع بالدم تقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري. ففي ريف حلب شارك الآلاف من أهالي مدينة عين العرب والقرى المحيطة بها أمس في مسيرة جماهيرية حاشدة تعبيراً عن تأييدهم لبرنامج الإصلاح الشامل والتصدي لحملات التشويه التي تحاول النيل من وحدة سورية واستقرارها. وأكد المشاركون أن المسيرة تأتي رفضاً لمحاولات بث الفتنة التي تحاول بعض الجهات الخارجية الترويج لها بهدف اراقة المزيد من الدماء وإشاعة الخراب والفوضى مشيرين إلى الوحدة الوطنية التي يعيشها الشعب السوري الداعم لمسيرة الإصلاح ووأد الفتنة ودحض جميع المؤامرات التي تحاك من الخارج. وعبر المشاركون عن رفضهم للمؤامرة التي احبطها الشعب السوري بفضل وعيه وتماسكه مؤكدين أن سورية ستخرج من الأزمة أقوى مما كانت رغم الحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف وحدتها واستقرارها. وفي حمص عبر الآلاف من شباب المحافظة في مسيرة حاشدة عن تأييدهم لمسيرة الإصلاح الشامل التي تبشر بمستقبل زاهر لشباب سورية. وردد المشاركون في المسيرة التي تجمهرت على طول شارع زكي الارسوزي باتجاه الملعب البلدي هتافات تنادي بالوحدة الوطنية مؤكدين أن الشعب السوري واحد وصامد في وجه كل من يريد استهداف استقراره ووحدته الوطنية. ورفع المشاركون في المسيرة العلم العربي السوري الذي امتد على طول ألف متر ليثبتوا للعالم أنهم ملتفون حول راية الوطن التي ستظل ترفرف عالياً رغم كل الظروف التي نجحت سورية في تجاوزها. ثم انطلق المشاركون إلى وسط الملعب البلدي ليشاركوا في حملة "بكفي" حيث قاموا بدمغ أكفهم باللونين الأحمر والأسود لتلوين العلم العربي السوري الذي يمتد على مساحة نحو ستة آلاف متر مربع. وأكد الشباب أن مشاركتهم تعكس حبهم للوطن ووقوفهم صفاً واحداً خلف مسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها الرئيس الأسد مشيرين إلى أنهم شاركوا ليقولوا إنه لا راية غير راية الوطن التي تجمع الشباب السوري فهي الراية الأسمى التي تخلق بينهم المحبة والتسامح.