استمرار اللقاء التشاوري في سوريا وتظاهرات معارضة ومداهمات في حمص تاريخ الخبر : 11/07/2011 -

استمر اللقاء التشاوري في يومه الثاني في سوريا حيث يمهد للحوار الوطني الذي يفضي الى نظام تعددي كما اكدت دمشق . وتتمحور جلسات اللقاء حول دور الحوار الوطني في المعالجة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للازمة الراهنة وتعديل بعض مواد الدستور بما فيها المادة الثامنة المتعلقة بالحزب الحاكم اضافة الى مناقشة مشاريع قوانين الاحزاب والانتخابات والاعلام . ويأتي هذا اللقاء في وقت ونقلت وكالة رويترز عن المرصد السوري لحقوق الانسان قوله ان القوات السورية قتلت مدنيا واحدا على الاقل خلال مداهمات ليلية في مدينة حمص مشيرا الى ان عشرين شخصا جرحوا برصاص قوات الامن واعرب ناشطون عن تخوفهم من علميات عسكرية في باب السباع في المدينة التي شهدت بدورها اطلاق رصاص .مواقع الانترنت المعارضة نشرت صورا تظهر حواجز اكدت ان اهالي حماه بنوها لحماية مدينتهم وعرضت ايضا صورا اخرى لتظاهرات مسائية جرت في عدد من المدن ومنها حماه وحمص ودرعا البلد وحي القابون في دمشق اكد فيها المشاركون انها تأتي ردا على اللقاء . الى ذلك شهد شارع خالد بن الوليد في قلب العاصمة تظاهرة مسائية اكد فيها المشاركون رفضهم للحوار معلنين تضامنهم مع حماه .وفي هذه في هذه الاثناء اكدت الوكالة التركية لمساعدة ضحايا الكواث ان مئتين وثمانية وثلاثين سوريا عادوا الى بلادهم خلال اليومين الماضيين ما خفض العدد الاجمالي للاجئين السوريين لتركيا الى ثمانية الاف وخمسمئة شخص بعد ان كان عددهم قد وصل خلال الاحداث الاخيرة الى احدى عشر الفا وسبعمئة وتسعة وثلاثين شخصاً واكدت الوكالة ان من بين اللاجئين المتبقين مئة وقلاقة اشخاص يعالجون في المستشفيات .