كتلة القرار الحر : حزب الله يتولى ضبط توجه الحكومة في مواجهة المجتمع الدولي تاريخ الخبر : 27/06/2011 -

رأت كتلة
القرار الحر النيابية في الاشرفية أن وصف الحكومة الجديدة بأنها حكومة
اللون الواحد وحكومة حزب الله وسوريا لا يشكل افتراء عليها كما يحاول البعض
في قوى الثامن من آذار أن يوحي بذلك .ورأت الكتلة ان الامين العام لحزب
الله السيد حسن نصر الله اكد هذا الواقع عندما أعلن أخيرا أن الحكومة فريق
واحد يلتقي على الخطوط العريضة السياسية والأمنية. ولاحظت الكتلة ان
الحكومة تتألف من حلفاء إيران وسوريا ولم تكن لتبصر النور لولا ضبط الإيقاع
والتوقيت السوريين كما رأت الكتلة ان حزب الله يتولى ضبط توجه الحكومة في
مواجهة أكثرية الشعب اللبناني والمجتمع العربي والدولي، من دون الحذر من
خطر زاحف لوضع لبنان في خانة الدول المارقة، نتيجة استكمال انقلاب فريق
الأكثرية الجديدة على القرار 1757 المتعلق بالمحكمة ذات الطابع الدولي أو
في رفض مسبق لتطبيق القرارات المرتقبة ذات الصلة بالوضع في سوريا، وعدم
التعاون مع المجتمع الدولي. واضافت الكتلة ان هناك الكثير من التناقضات
التي بدأت تبرز في الحكومة ومحاولة الإيحاء أن فريق رئيس الحكومة يعمل على
الحد من مطالب فريق الثامن من آذار الكيدية وتوجهاته الانقلابية
وانعكاساتها السلبية على البلاد مشيرة الى ان عملية تعيين وزراء رسبوا في
الانتخابات في دائرة بيروت الأولى، وفرضهم على رئيس الجمهورية والرئيس
المكلف من قبل العماد ميشال عون وأسياده، ليست إلا محاولة يائسة للانقلاب
على القرار الحر لأهالي الاشرفية والرميل والصيفي كما أكدت رفضها لما
اعتبرته الاسلوب التهديدي غير اللائق الذي يعتمده العماد عون تجاه المعارضة
ونواب الأمة، وهو بات يذهب أبعد مما يطلبه منه حلفاؤه في محاولة تحويل
الانقلاب الذي مهد للاتيان بهذه الحكومة الى خلافات داخلية سياسية ضيقة
مشددة على أن أسلوب الحقد والكيدية سيقلب السحر على الساحر، وظهرت طلائعه
من خلال طلب غير قانوني لوزير اتصالاته الجديد بالتنصت على عدد من مرجعيات
منطقة بيروت الأولى.