كتلة المستقبل: كلام عون يظهر مدى الحقد والنوايا الانتقامية تاريخ الخبر : 21/06/2011 -

توقفت كتلة
بعد اجتماعها أمام كلام رئيس تكتل "التغيير والاصلح" العماد ميشال عون
واعتبرت انه "يظهر مدى الحقد والتوتر، وان كشف حقيقة النوايا الثأرية
والانتقامية التي تهدف إلى إلغاء الآخرين في الوطن وهي السياسة التي كان قد
ابتدعها وأتقن ممارستها حزب الله في توجهاته وممارساته السياسية وجاء
جناحه المستحدث في الرابية لاستكمالها وترسيخها".
وتطرقت الكتلة الى
الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة طرابلس موضحة ان ذلك ادى الى ضرب الأمن
والاستقرار في المدينة وروع الأهالي والسكان الأبرياء وعطل الحركة التجارية
والاقتصادية وضرب الثقة بالبلاد والمؤسسات"، واعربت عن استنكارها لما حدث،
مؤكدة رفضها وادانتها حمل السلاح، واهابت بالسلطات المسؤولة السياسية
والأمنية الضرب بيد من حديد على كل يد تمتد للعبث بأمن المدينة.
وأضافت
الكتلة ان "إعلان وزير المالية محمد الصفدي يوم أمس انه سيبني سياسته على
مبدأ الشفافية في الأرقام، أمر ايجابي ومطلوب لكن الكتلة تلفت عناية وزير
المال أن هناك مشروع قانون لتدقيق حسابات الادارات العامة والمؤسسات العامة
والبلديات واتحادات البلديات والمجالس والمرافق العامة الذي احيل الى مجلس
النواب منذ 25 أيار 2006 وكان قد وافق عليه، حين كان وزيراً في حكومة
السنيورة الأولى حيث يهدف هذا المشروع إلى إجراء التدقيق المحاسبي وفقاً
للقواعد الدولية للتدقيق وذلك ابتداء من العام 1989 وحتى اليوم وبشكل
مستمر، انه من الأجدى أن يعمل معاليه على أقراره وتطبيقه لكشف حقيقة الامور
المالية في لبنان بعيداً عن الاستغلال السياسي".
وتوقفت الكتلة أيضاً
أمام "الكلام الصادر أمس عن وزير العمل شربل نحاس بحق احد المدراء العامين
والذي أعلن جهاراً إن أيام هذا المدير العام في الدولة إما معدودة أم انه
يجب أن يدخل إلى السجن، وقالت ان "هذا الكلام الصادر تجاه مدير عام في
إدارة لم تعد تابعة لوصايته وقبل اجتماع مجلس الوزراء وقبل انجاز البيان
الوزاري هو الكيدية بعينها التي حذرنا منها لحظة إعلان الحكومة، ولا يحق
لوزير سابق أن يطلق الأحكام والقرارات تجاه أي موظف كان ولاسيما انه أصبح
غير تابع لوصايته".