قلق من تدهور حالة سعدات الصحية

أحمد السعدات

قلق من تدهور حالة سعدات الصحية

أعربت
عائلة الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية" أحمد سعدات المعتقل في سجون
الإحتلال منذ عام 2006 عن قلقها من "التدهور المفاجئ" لصحته ونقله إلى
مستشفى سجن الرملة منذ يوم الخميس الفائت.
وأوضحت إبنة السعدات صمود أنّ
المحامي زار والدها الثلاثاء الماضي، وأخبره بأنه بصحة جيدة ولا يزال غير
متأثر بالإضراب الذي بدأه منذ 13 يوماً بصورة تهدد صحته، غير أنهم فوجئوا
بإبلاغ محامي وزارة شؤون الأسرى رامي العلمي بنقل سعدات إلى المستشفى بعد
أقل من يومين على زيارته.
بدوره، فوجئ العلمي عند محاولته زيارة سعدات
في سجن "ريمون" من عملية نقل الأسير إلى مستشفى سجن الرملة بسبب تدهور وضعه
الصحي بحسب ما أبلغته إدارة السجن.
من جانبها، أوضحت زوجة السعدات أنه
بعث قبل أيام قليلة رسالة أكد فيها أنه مستمر في إضرابه عن الطعام ولن يفكه
حتى تتحقق مطالب الأسرى المضربين كافة، وعلى رأسها إنهاء العزل الانفرادي،
والسماح لأهالي قطاع غزة بزيارة أبنائهم الأسرى، خاصة أنهم ممنوعون من
الزيارة منذ أكثر من ست سنوات.
إلى ذلك، دعت عضو المكتب السياسي للجبهة
خالدة جرار، المنظمات والمؤسسات الدولية والحقوقية كافة، للعمل من أجل
إنقاذ حياة سعدات، مضيفةً أنّ وضع سعدات مقلق للغاية، مشيرةً إلى تدهور
صحته بصورة أكبر، مضيفةً أنّ مصلحة سجون الاحتلال تفرض عليه عقاباً مستمراً
بالعزل منذ منتصف آذار عام 2009 بدون السماح لعائلته بزيارته.
هذا وحذر
وزير شؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع من استشهاد أسرى مضربين
عن الطعام، ترفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطالبهم، مضيفاً أنّ سعدات
يتعرض لضغوط شديدة من خلال تشديد عزله ومصادرة كل أغراضه حيث لم يبق لديه
سوى الملابس التي يرتديها وفرشة النوم فقط.