مهرجان حزب الكتائب في ذكرى 13 نيسان
الكتائب تحيي ذكرى الحرب الأهليةأحيا
حزب الكائب اللبنانية مناسبة ذكرى 13 نيسان 1975 ، في مهرجان تحت عنوان
"لتاريخنا ننحني، لغدنا نصبو" أُقيم في ملعب بلدية الشياح بدعوة من إقليم
بعبدا الكتائبي.
وقال منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب
النائب سامي الجميّل خلال المهرجان، إن "الدولة التي نريدها هي دولة قوية
تحترم نفسها وتحترم حدودها وسياسة النأي بالنفس هي الحياد الذي يجب ان
تتخذه الدولة تفادياً للدخول في المحاور والحياد لا يعني ان نكون محايدين
عن الحدود اللبنانية وعندما نتنازل عن مسؤولياتنا في حماية حدودنا
ونسمح لجيش غريب ان يعتدي عليها وان يقتل مواطنينا فهذا ليس نأيا بالنفس بل جبن".
ورأى
الجميّل أن "الدولة ليست معنية بشؤون المواطن بل بالها بكيف تريد ان تغير
المعادلات في الداخل لكسر الاخر، مضيفاً "نحن حزب لا يريد ان يكسر الاخر
والاولوية عندنا كيف نبني بلداً قابلاً للحياة والمواطن، الادمي في لبنان
"ما الو محل" ومن له واسطة وضهر هو من يعيش في لبنان"، داعياً إلى العمل
لتغيير حقيقي.
وشدد على أن الاخطر هو أن مشكلة المواطن اللبناني
هو أنه يدفع ثمن كل شيء وهو يعيش في دولة لا تهتم به ويشعر ان مافيا تمسك
بمقدرات الدولة وان جزيرة أمنية تتعاطى بفوقية معه، لافتاً إلى أنه "عندما
لا يكفي الاستقواء بالسلاح نرى حرباً ممنهجة استراتيجية لشراء أراض في
منطقة عين الرمانة الشياح الحدد هذا الشراء ليس بريئاً وهناك خطة ممنهجة
وهو ليس شراء طبيعياً بل شراء سياسي من أجل الاستيطان في مناطق معينة وفرض
معادلات جديدة.
وأشار الجميّل إلى أن "هناك إنعدام ثقة بين
اللبنانيين و"كل واحد ناطر التاني على الكوع" والبعض يريد ان يحافظ على
معادلات معينة حتى ينقض على الاخرين والاستقواء على بعضنا سينقلب علينا
وحان الوقت ان نتعلم ان في لبنان لا احد يمكنه ان ينتصر على احد ولا احد
يمكنه ان يلغي احداً".
وذكّر أنه "عام 1975 كانت هناك منظمات
مسلحة على الارض اللبنانية وعام 2012 لا تزال هناك منظمات مسلحة ايضاً على
الارض اللبنانية والفارق ان عام 1975 كانت هناك منظمات فلسطينية واليوم
هناك اضافة الى المنظمات الفلسطينية فريق لبناني يحمل السلاح".
وأكد
الجميّل أنه "عندما تقاعست الدولة بفرض سيادتها وحماية اللبنانييين اضطرت
"الكتائب" إلى القيام بواجبها ولما كان لبنان اسمه لبنان بل سوريا الكبرى
وبدل ان يتخذوا من الباص وسيلة لذكرى الحرب فليحملوا المدافع اللبنانية".
وقال
الجميّل "اليوم لا نستذكر بداية الحرب اللبنانية لان الحرب بدأت قبل 13
نيسان 1975 هي بدأت بالتعدي على الجيش اللبناني وعلى السيادة من قبل
المنظمات الفلسطينية وهذا التاريخ هو بداية المقاومة اللبنانية الكتائبية
بعد تلكؤ الدولة اللبنانية من القيام بواجباتها".
من جهته، أشار
عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب إيلي ماروني إلى أن "الكتائب ولا مرة
دافعت فقط عن الكتائب ودائماً كانت تدافع عن لبنان وحافظت على الارض ليبقى
شيء اليوم ليقولوا اننا ندافع عنه وهي قدمت بطلين حافظا على الكيان وشكل
الجمهورية وبحضوركم والتفافكم حول الحزب ستظل الكتائب حارسة الهيكل".
وقال:
"إننا حريصون على وحدة لبنان وسيادته واستقلاله وكما كانت هناك ايادي
تحافظ على الوطن اليوم سنقطع كل يد سترتد على الوطن"، مضيفاً "لن نقول سوف
نموت كرمى لعين لبنان وانما سوف نعيش للبنان خصوصاً وان ثقافتنا هي ثقافة
الحياة ونحن نمد يدنا لكل من يريد بناء هذا الوطن وسنقطع كل يد سوف تمتد
على هذا الوطن".
ودعا ماروني الكتائبيين، الى أن "يكونوا مستعدين
لإستحقاقات الكتائب، فالإستحقاق المقبل هو انتخابات عام 2013 فإما أن يبقى
لبنان وأما لا لبنان".