"الكتائب": فلتان الأمن الغذائي يفضي عادة لإستقالات

حزب الكتائب اللبنانية

"الكتائب": فلتان الأمن الغذائي يفضي عادة لإستقالات



رأى
حزب الكتائب اللبنانية أن الذكرى السابعة لثورة الارز شكلت منعطفاً
مفصلياً في تاريخ لبنان الحديث وحققت إلتفافاً وطنياً غير مسبوق حول مبادىء
السيادة والاستقلال تحت سقفه غالبية النسيج اللبناني.
وعاهد حزب
الكتائب عقب إجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميل "بمزيد من التعب
والجهد لتحقيق الاهداف السيادية الوطنية وبلوغها خواتيمها السعيدة"، داعياً
الأفرقاء جميعاً الى الانصراف الى بناء الدولة المدنية المبنية على
المواطنة والانتماء الكامل وتحقيق اللامركزية التي من مفاعيلها الاضافية
مصالحة المواطن ودولته.
وأوضح المكتب السياسي في بيان أنه "واكب
فصول كتاب التاريخ الفاضح والتي حولها منسق اللجنة المركزية النائب سامي
الجميل ومعه الحراك الطالبي من مسألة منسية كادت تتسلل لتأخذ موقعها المزور
في تاريخ لبنان الى قضية وطنية تؤسس لمقاربة موضوعية وتأريخ صادق لمرحلة
كتبت بالعرق والدم، ما أفضى الى الموقف الذي اتخذه رئيس مجلس الوزراء
مشترطاً الاجماع الوطني لإصدار كتاب التاريخ الذي يختزن ذاكرة الوطن
بآلامها وآمالها، الامر الذي يؤسس لمنهجية مطمئنة قائمة على المصارحة
والمصالحة كشرطين متلازمين لبناء وطن متآلف يحتضن الجميع ويحقق اماني
الأجيال الطالعة".
وحذر الحزب من أن "الفلتان المتحكم بالامن
الغذائي الذي ألحق بسمعة لبنان أضراراً لا تعوض لا يحدّ منها سوى التعامل
الجدي والمسؤول والفوري مع هذه الحالة المتفشية"، مطالباً "بتحقيق شفاف في
مسألة تفضي عادة في الانظمة المحترمة الى استقالات والاّ الى اقالات فورية
إحتراماً لشعب يتعرض لاخطر عملية تهديد لحياته ولدولة تخسر المقومات
الجاذبة لبقائها".
وأثنى حزب الكتائب على "الانجازات التي حققتها
الاجهزة العسكرية والامنية وبخاصة كشف الخلية التكفيرية داخل مؤسسة الجيش
وتوقيف العصابات المخلة بالامن والتي امعنت بسلامة المواطنين وشوهت صورة
لبنان في الخارج". واستنكر "محاولات المس بالمؤسسة العسكرية لما تمثله من
مشهد حي للوحدة الوطنية وسيادة الدولة وهيبتها".
وأعلن الحزب
مشاركته "الأقباط والشعب المصري حزنهم على بابا الاسكندرية شنودة الثالث
بطريرك الكرازة المرقسية الذي ترك ارثاً من الحوار بين الديانات والحضارات،
وخط لأقباط مصر موقعاً خاصاً".