عون: الحكومة الفرنسية تعلمت من 14 آذار الاتهام السياسي تاريخ الخبر : 13/12/2011

أشار رئيس
تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون الى أن سبب سكوت التكتل عن قضية
محكمة التمييز العسكرية ورئيستها القاضية أليس شبطيني يعود الى عدم
إمتلاكهم ملف الإتهام ولا الحكم.
وقال عون عقب إجتماع تكتل التغيير
والإصلاح الأسبوعي "لدينا مؤسسات قضائية نعتبرها مسؤولة"، مضيفاً "الحكم
صدر ولسنا المسؤولين عن مراقبة طريقة صدوره، عندما نتدخل مع قاض سيقول لنا
إن الأمر لا يخصنا".
وأشار عون الى طرح التكتل لإسماً منافساً للقاضية
شبطيني لمنصب رئيس مجلس القضاء الأعلى، معتبراً أنه لا يجوز أخلاقياً
التعرّض لها بأي كلام، مسلّماً الأمر للسلطات المختصة.
ومن ناحية أخرى،
رأى عون أنه نسبة للعلاقات الكثيفة بين جماعة 14 اذار والحكومة الفرنسية،
تعلّم الفرنسيون الإتهامات وهذا ما قام به وزير الخارجية الفرنسي ألان
جوبيه الذي حمل سوريا مسؤولية تفجير اليونيفيل، معتبراً أن هذا الإتهام
السياسي هو من اختراع لبناني.
ولفت عون الى إنعكاسات أمنية على عكار من
جراء ما يحصل في سوريا، آملاً أن تتم معالجتها وأن يتنبه الجميع لهذا
الموضوع، مشيراً الى أنه يبدو أن من يخترع قصة المنطقة العازلة والمنطقة
الأمنية كأنه يعمل على تحقيقها في لبنان.
وعن إطلاق الصواريخ في الجنوب،
سأل عون "كم فريق يستطيع أن يطلق صاروخاً من الأراضي اللبنانية نحو
إسرائيل؟ كم فريق يستطيع أن يقوم بذلك في لبنان؟ أتستطيعون تعدادهم؟ جميعهم
أفرقاء محتملون، ولكن يبقى هناك من قد لا تفكرون به، وهو عميل إسرائيلي
يطلق صاروخاً من لبنان نحو إسرائيل"، مضيفاً "لم يواكب موضوع إطلاق
الصواريخ مع حملة على سلاح "حزب الله" تزداد حدة يوما بعد يوم؟ ألا تسمعون
تصريحاتهم يومياً؟ لكي يزيدوا من حدة الأمور يطلقون الصواريخ ليقولوا إن
"حزب الله" يعمد الى تأزيم الوضع على الحدود ويشعل حربا لبنانية -
إسرائيلية.
واعتبر عون أن سيكون في بكركي قمة سياسية، وليست روحية، مؤكداص على مشاركته فيها لمناقشة قانون الإنتخاب.