تظاهرة احتجاجية للمطالبة بالافراج عن المعتقلين والامن السوري يواصل عملياته في حمص تاريخ الخبر : 26/07/2011

يواصل المعارضون السوريون تظاهراتهم للمطالبة بالافراج عن المعتقلين كافة، ودان رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي مواصلة الاعتقالات التعسفية وملاحقة الناشطين السياسيين ودهم منازلهم .
وأكدت منظمات حقوقية سورية أن أجهزة الامن السورية تواصل حملاتها العسكرية في عددٍ من المدن السورية، وقد بدأت حملة امنية كبيرة في حي القدم في العاصمة، بعد حملتِها في ركن الدين و القابون، في حين اظهرت صور نشرتها مواقع الانترنت المعارضة وصولَ تعزيزات أمنية الى حمص التي تشهد عمليات عسكرية في عددٍ من احيائها منذ اسبوع، ولفت المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات الامن شنت حملات اعتقالات في حي السباع والخالدية في المدينة واحياء اخرى، مؤكدًا أن بلدة تلبيسة في ريف حمص شهِدت اليوم اطلاق نار مكثفا، وقال إن ثلاثةَ اشخاص بينهم امرأة قتلوا عند مرورهم على حواجز تفتيش في حي البياضة في حمص وفي إدلب.
الى ذلك تفاعلت قضية تسريب فيديو يظهر فيه الشيخ محمد مصطفى امام جامع عبد القادر الجيلاني في بابا عمرو في حمص، وهو معصوب العينين، ومحقق يسأله عن اسمه وعمله، فيما يقوم اخر بضرب الامام على رقَبته، وقد رأى ناشطون حقوقيون أن تسريبَ الفيديو الذي اكدوا انه صور من قبل رجال الامن، يأتي لخلق فتنة طائفية في حمص، وطالبوا مفتي الجمهورية بمحاسبة من قام باهانة الامام .
الى ذلك اكدت رئيسة اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي و التعبير بهية مارديني لوكالة "فرانس برس"، ان ناشطي ومجموعات عمل الثورة في سوريا سيعقدون الاربعاء في اسطنبول اول اجتماع لهم لتدريبهم وتطوير مجالات التنسيق فيما بينهم، وسيستمر المؤتمر حتى الثلاثين من الشهر الحالي.
سياسياً أكد السفير الروسي لدى سوريا سرغي كيربتيشينكو أن سوريا ستخرج من الازمة بنجاح وستكون اقوى.