شيباني جال على القيادات اللبنانية تاريخ الخبر : 20/05/2011

زار نائب
وزير الخارجية الايرانية لشؤون الشرق الاوسط محمد رضا شيباني قصر بعبدا حيث
التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وسلّمه رسالة من من نظيره
الايراني محمود احمدي نجاد دعاه فيها الى حضور مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب
يعقد في طهران في 25 و26 حزيران المقبل. وتناول اللقاء الاوضاع والتحركات
في منطقة الشرق الاوسط وفي الدول العربية، والتحركات الشعبية في اتجاه
اسرائيل، حيث جدد الموفد الايراني وقوف بلاده الى جانب لبنان، مبديا امله
في تشكيل الحكومة اللبنانية بسرعة لمواكبة تطورات الاوضاع في المنطقة
وتلبية طموحات اللبنانيين في الداخل.كما زار شيباني رئيس تيار المردة
النائب سليمان فرنجية وقد اشار عقب اللقاء الى ان التطورات التي تجري على
صعيد المنطقة سوف تُحدِث تغييرات اساسية وجذرية في المنظومة على صعيد
المنطقة.وأكد أن ايران تنظر نظرة ايجابية الى مجمل التطورات السياسية
والشعبية التي تحدث في المنطقة وتعتبر ان هذه التحركات بمجملها وفي نهاية
المطاف سوف تؤدي الى تحقيق الاهداف المحقة والمشروعة والعادلة لتطلعات
ابناء هذه المنطقة. وفي ما يتعلق بتشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة، أكد أن
ايران تعتبر وقبل اي شيء ان هذه المسألة هي مسألة داخلية تتعلق بالشعب
اللبناني والادارة اللبنانية والقوة اللبنانية الفاعلة والمؤثرة على الساحة
اللبنانية، مشددا على أنه لا يحق لأي قوّة خارجية ان تتدخل في الشؤون
اللبنانية الداخلية التي هي حق اساسي وراسخ وثابت للشعب اللبناني وقواه
السياسية. ولكن لفت الى أنه من ناحية مبدأية فإن الجمهورية الايرانية ترى
ان تشكيل الحكومة من شأنه ان يساعد لبنان الى اقصى الحدود لعبور المرحلة
السياسية التي يمرّ بها.وكان شيباني زار الرئيس اميل لحود الذي أكد أن
الوضع في سوريا مختلف عن معظم الدول العربية مشيراً الى ان الشعب السوري
التف حول رئيسه بشار الاسد بعد ان تبين ان ما يجري انما هو مسلسل ممنهج
بهدف ضرب استقرار سوريا واضاف لحود انه ليس من الصدفة ان يلقي الرئيس
الاميركي خطابا يعبر عن موقف بلاده مما يحدث في المنطقة فيضمنه التوصيف
والتحذير وان يترافق ذلك مع مجيء السفير الاميركي جفري فيلتمان الى لبنان
وطن الانتصار على اسرائيل شعبا وجيشا ومقاومة موضحاً ان مآثر فيلتمان غنية
عن التعريف في زرع مناخات عدم الاستقرار في دول المنطقة التي يحل عليها
زائرا غير مرحب به على الاقل في دول الممانعة ومن شعوب المنطقة .شيباني زار
ايضاً الرابية حيث التقى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون
وجرى البحث في التطورات السياسية على المستوى الاقليمي.واكد شيباني عقب
اللقاء ان الرابح الاساسي من جراء التطورات الحاصلة في المنطقة سيكون
الشعب أما الاطراف الاساسيون الخاسرون فهم الولايات المتحدة الاميركية
والكيان الصهيوني.موضحاً ان الولايات المتحدة تعمل من أجل الحد من الخسائر
التي تمنى بها وستبادر بطبيعة الحال الى وضع عراقيل تعوق حركة الشعوب