فوز الرياضي والشانفيل عربياً

فاز النادي الرياضي حامل اللقب والشانفيل في أولى مبارياتهما في بطولة الأندية العربية الـ 24 التي تستضيفها مدينة بني ياس الإماراتية، وذلك على حساب الدار البيضاء والساحل الكويتي (87-71) و(84-71) توالياً، فيا فاز العلوم التطبيقية الأردني على الكرخ العراقي (93-79).
فقد تمكن الرياضي من الفوز بفارق 16 نقطة (87-71)، بعد أن فرض أفضليته طوال المباراة وتقدم في الربع الأول (15-9)، بفضل دفاعه المميز على الرغم من القوة البدنية التي يلعب بها الفريق الجزائري، وتمكن الفريق الأصفر الذي عاد إلى صفوفه جان عبد النور ولورن وودز من توسيع الفارق إلى 11 نقطة خلال الربع الثاني (30-19)، قبل أن ينجح الفريق الجزائري بتقليص الفارق إلى 6 نقاط (36-30)، بفضل الرميات الثلاثية.
وواصل الرياضي أفضليته في الربع الثالث، وبرز اسماعيل احمد (28 نقطةة و12 متابعة)، غلى جانب نايت وودز ومحمد ابراهيم إلى ثلاثيات عمر الترك التي لعبت دوراً مهماً في توسيع الفارق إلى 10 نقاط بنهاية الجزء (62-52)، وفي الربع الأخير استمات الفريق الجزائري لتقليص الفارق لكن الرياضي بالخبرة عرف كيف يحافظ عليه بل ووسعه إلى 16 نقطة بنهاية المباراة (87-71).
وفي المجموعة الثانية، كان الظهور الأول للشانفيل جيداً، بعد الفوز الذي حققه رجال المدرب غسان سركيس على فريق الساحل الكويتي، بفرق 13 نقطة (84-71)، الأرباع (27-12، 17-18، 2120 و19-21)، موجّهاً إنذاراً لبقية الفرق، وخصوصاً الفريق العماني أهلي سداب الذي يلاقيه اليوم.
الأمر البارز في تشكيلة الشانفيل كانت مشاركة اللاعب الأميركي غارنيت طومسون المعار من نادي الحكمة، إلى جانب فادي الخطيب الذي لم يبدأ أساسياً ، لشعور المدرب غسان سركيس بقدرة فريقه على المرور دون الضغط على لاعبيه الذين تقدموا (6-0) وأنهى الربع الأول لصالحهم (27-12)، وشهدت المباراة عودة الأميركي جاي يونغبلود إلى صفوف وصيف بطل لبنان، وفي الربع الثاني، دخل الخطيب، وعلى الرغم من الرد الكويتي على سلاته في هذا الجزء انتهى الشوط الأول لأبناء ديك المحدي (44-30).
وفي الربع الثالث، حافظ الشانفيل على تقدمه المريح على الرغم من محاولات الفريق الكويتي المستميتة للتعديل، حيث افتقد الساحل للعب تحت السلة، وهي الميزة التي برع فيها الخطيب ورفاقه، الذين أنهوا الجزء (65-50)، وفي الربع الأخير، عمل الشانفيل على رفع الفارق إلى 21 نقطة (76-55)، ومرة جديدة حافظ عليه إلى أن بدأ سركيس بإشراك بعض العناصر الإحتياطية، فتقلّص الفارق إلى 13 نقطة (84-71).