فرنجية: الحريري قال لي إن الايرانيين قتلوا والدي والاسد مظلوم تاريخ الخبر : 20/10/2011

رأى رئيس
تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية أن "في لبنان إستراتيجية كبيرة، مثل
مرحلة "سايكس-بيكو" قد تغير خريطة المنطقة السياسية أو الجغرافية"، معتبراً
أن "بعض السياسيين أصغر بكثير من حجم المرحلة".
وأعرب فرنجية في حديث
تلفزيوني عن ثقته بـ"الناس الذين يؤمنون بسياسته وهم يثقون به ولا يسيرون
"عالعمياني"، مشيرا الى أن "السياسة هي التي خلقت العلاقة مع الرئيس السوري
بشار الاسد وليست العلاقة هي من ولدت السياسة مع الأسد".
وسأل فرنجية
"هل ما يجري في سوريا ضغط سياسي أم ضغط معيشي"، مؤكداً وجود "ضغطاً
معيشياً، ولكن هناك من يستغل هذا الجو ولا يريد تصحيحاً"، لافتا الى أن
"فرنسا وأميركا لا يهمهما الديمقراطية في سوريا، بل تريدان أن تتخلى سوريا
عن دعم "حزب الله" وإيران وفلسطين".
وأوضح فرنجية أن "الرئيس السوري
بشار الأسد يرفض التقسيم في سوريا ولا يحب اللعبة الطائفية فيها"، مشددا
على أن "الهدف الأميركي هو عدم الإستقرار في سوريا".
وقال:"لا أعرف إذا كان هناك عتباً سورياً على رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، ولكن لا أظن أنهم تفاجأوا بموقفه".
وعن
رئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريري، أكد فرنجية أن "ليس لديه أي شيء
ضده، ولكن مشروعه السياسي يريد لبنان ذو وجه سني، ولا يمكن لأحد أن يحكم
البلد بمفرده"، معتبرا أن "مشروع الحريري هو الهيمنة على البلد".
ونقل فرنجية عن الحريري قوله له:"إن الايرانيين هم من قتلوا والدي وليس بشار الأسد، وأكبر مظلوم في قتل الحريري هو الاسد".
وشدد على أن "مصير مسيحيي لبنان يتأثر بمصير مسيحيي المنقطة".
وقال:"النظام
الذي يطرح ذاته مكان النظام السوري هو نظام طائفي، ويأتي باسم الإخوان
المسلمين، وقد أعلن أنه طائفي، "يا خواجة جعجع" سؤال: لماذا تخوّفنا من
ولاية الفقيه إذا؟ إذا سيطر الإخوان المسلمين على النظام هل سيتعاطون معنا
بالديمقراطية والمحبة؟ إما تعيش ضمن جوهم او تغادر".
ووصف فرنجية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ"الرجل المعتدل والوسطي"، مؤكدا أنه "يمارس اليوم هذه الوسطية".