جنبلاط: لنتخطى الحسابات السياسية والفئوية تاريخ الخبر : 17/10/2011

رأى رئيس
جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أن الحركات الإحتجاجية الشعبية
التي شهدتها مجموعة كبيرة من العواصم العالمية أكدت ضرورة إعادة النظر بأسس
ومرتكزات النظام الإقتصادي العالمي الذي لا يعطي الأهمية سوى الى الربح
التجاري والمادي بعيداً عن الاعتبارات المعيشية والاجتماعية والانسانية،
لافتا الى أن العمل المصرفي ورأس المال يطغيان على كل العناصر التي من
الممكن أن تشكل شبكات أمان إجتماعي للسكان حول الأرض.
وأكد جنبلاط في
موقفه الأسبوعي الى صحيفة "الانباء" الصادرة عن الحزب "التقدمي الاشتراكي"
أن "التدمير التام لمفهوم الدولة الراعية ولوظيفة الدولة الاجتماعية ينعكس
بصورة حتمية على الطبقات الفقيرة التي لا تستطيع أن تحصّل قوتها اليومي،
ولا تقوى على تأمين معيشة لائقة وكريمة".
وأعرب جنبلاط عن أمله في أن
"نتخطى الحسابات السياسية والفئوية عند طرح المشاريع الانمائية والقطاعية
والتي تحتاجها الدورة الاقتصادية".
وشدد جنبلاط على أن "الادارة
الحكيمة للقطاع المصرفي في لبنان قد حالت دون وقوع مشاكل مالية بارزة"،
معتبرا أنه "وعلى الرغم من أهمية قرار زيادة الأجور وحاجته الملحة، ولكن
هذه الخطوة يُفترض إستباقها بخطوات كبيرة في الاصلاح الاداري والبحث الدقيق
في تأمين الموارد المالية المطلوبة لتغطية هذه الخطوة أو سواها كي لا نندم
لاحقاً ونقع في دوامة التضخم كما حصل في اليونان وهذه للتذكير، كانت من
عناوين مؤتمر باريس 3".