المدينة المنورة هذه المقالة عن
المدينة المنورة في السعودية. لتصفح عناوين مشابهة، انظر
مدينة (توضيح).
المدينة المنورة تُلقب "
بطيبة الطيبة" أول عاصمة إسلامية، وثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة المكرمة، هي عاصمة منطقة المدينة المنورة الواقعة على أرض الحجاز التاريخية غرب المملكة العربية السعودية، تبعد حوالي 400 كم عن مكة المكرمة في الاتجاه الشمالي الشرقي،
[1] وعلى بعد حوالي 150 كم شرق البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء ينبع والذي يقع في الجهة الغربية الجنوبية منها ويبعد عنها 220 كم،
[1] تبلغ مساحة المدينة المنورة حوالي 589 كم²
[2] منها 99 كم² تشغلها المنطقة العمرانية، أما باقي المساحة فهي خارج المنطقة العمرانية، وتتكون من جبال ووديان ومنحدرات سيول وأراض صحراوية وأخرى زراعية ومقابر وأجزاء من شبكة الطرق السريعة.
[2]تأسست المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية بأكثر من 1500 عام،
[3] وعُرفت قبل ظهور الإسلام باسم "يثرب"، وقد ورد هذا الاسم في القرآن في قوله تعالى على لسان بعض المنافقين: ﴿وَإِذْ
قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ
فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ
بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا
فِرَارًا﴾
[4][5] وورد في الحديث الصحيح أن النبي محمد بن عبد الله
غيّر اسمها من يثرب إلى المدينة، ونهى عن استخدام اسمها القديم فقال: "من
قال للمدينة "يثرب" فليستفغر الله..."، والمدينة المنورة محرم دخولها على
غير المسلمين، فقد قال النبي محمد: "اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما
حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك في مدهم وصاعهم".
[6][7]يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 1,300,000 نسمة،
[8] وتضم المدينة بين أحضانها الكثير من المعالم والآثار، ولعل أبرزها المسجد النبوي والذي يُعد ثاني أقدس المساجد بالنسبة للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، بالإضافة إلى مقبرة البقيع والتي تعد المقبرة الرئيسية لأهل المدينة، والتي دُفن فيها الكثير من الصحابة،
[9] ومسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، ومسجد القبلتين، وجبل أحد، والكثير من الوديان والآبار والشوارع والحارات والأزقة القديمة.
محتويات
[أخف]
- 1 تاريخ المدينة المنورة
- 2 الجغرافيا
- 2.1 المناخ
- 2.2 الجيولوجيا
- 2.3 التربة
- 2.4 الجبال
- 2.5 الأودية
3 السكان 3.1 سكان المدينة المنورة قديمًا 3.2 سكان المدينة المنورة حديثًا
4 المدينة المنورة حديثًا 4.1 التقسيم الإداري 4.2 الحدائق العامة وأماكن الترفيه 4.3 المقاهي 4.4 الفنادق 4.5 المساجد التاريخية
5 معالم المدينة المنورة 6 النقل والمواصلات 6.1 المطارات 6.2 الطرق السريعة 6.3 القطارات
7 الثقافة والتعليم 7.1 الثقافة 7.2 التعليم
8 أعلام المدينة المنورة 9 مصادر 10 وصلات خارجية
|
[عدل] تاريخ المدينة المنورة مقالات تفصيلية :تاريخ المدينة المنورة و مكانة المدينة المنورة عند المسلمين
جزء من سلسلة الإسلام
|
العقائد والعبادات |
التوحيد · الشهادتان · الصلاة · الصوم الزكاة · الحج
|
تاريخ الإسلام |
صدر الإسلام · العصر الأموي العصر العباسي · العصر العثماني
|
الشخصيات الإسلامية |
محمد · أنبياء الإسلام الصحابة · أهل البيت المسلمون
|
نصوص وتشريعات |
القرآن · الحديث النبوي الشريعة الإسلامية . الفقه الإسلامي
|
فرق إسلامية |
السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية
|
حضارة الإسلام |
الفن · العمارة التقويم الإسلامي العلوم · الفلسفة
|
تيارات فكرية |
التصوف · الإسلام السياسي حركات إصلاحية الليبرالية الإسلامية
|
مساجد |
المسجد الحرام · المسجد النبوي المسجد الأقصى
|
مدن إسلامية |
مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس
|
انظر أيضا |
مصطلحات إسلامية قائمة مقالات الإسلام الإسلام حسب البلد الخلاف السني الشيعي ع · ن · ت
|
منظر عام للمدينة المنورة قديمًا.
ساحة المسجد النبوي قديمًا.
جزء من سور المدينة المنورة القديم.
إحدى حارات المدينة المنورة القديمة.
رسم توضيحي يُظهر الشكل العام للمسجد النبوي عام 1857.
يرجع تاريخ تأسيس يثرب إلى حوالي 1600 سنة قبل الهجرة النبوية،
[10] اعتماداً على أن قبيلة عربية تسمى "عبيل" قد تكلمت بالعربية، وأن اللغة العربية وُجدت في ذلك التاريخ،
[10] ويقترب هذا التحديد من الزمن الذي وجدت فيه كلمة "يثرب" في الكتابات التاريخية عند الأغريق، فقد ورد هذا الاسم في الكتابات عند مملكة معين وذُكرت بين المدن التي سكنتها جاليات معينية،
[10] ومن المعروف أن المملكة المعينية قامت في جزء من اليمن في الفترة ما بين 1300 و 600 ق.م، وامتد نفوذها في فترة ازدهارها إلى الحجاز وفلسطين، وعندما ضعف سلطانها كونت مجموعة مستوطنات لحماية طريق التجارة إلى الشمال وكان هذا الطريق يمر بيثرب،
[10] ويتفق هذا التاريخ التقريبي أيضًا مع تاريخ وجود العماليق وحروبهم مع بني إسرائيل في شمال الجزيرة العربية وسيناء.
[10]تعاقب السكان على يثرب منذ إنشائها، فقد سكنها العماليق، ومن بعدهم قبائل "المعينيون"،
[11] اليهود، حتى سكنتها قبيلتا الأوس والخزرج وهما قبيلتان قحطانيتان، جاءتا من مملكة سبأ في اليمن على إثر انهيار سد مأرب،
[12] وعندما وصلت القبيلتان إلى يثرب أعجبتا بما فيها من أرض خصبة وينابيع كثيرة فاستقروا فيها مع وجود قبيلتين من اليهود هما قبيلة بنو قريظة وقبيلة بنو قينقاع، وبعد ذلك عُقد حلف ومعاهدة بين اليهود والقبيلتان تلتزمان فيها بالسلام والتعايش والدفاع عن يثرب ضد الغزاة،
[12] فتحالفوا على ذلك والتزموا به مدة من الزمن ازداد خلالها عدد الأوس والخزرج ونمت ثرواتهم، وخاف اليهود
من اتساع سلطة ونفوذ القبيلتين، فقاموا بالتفريق والإيقاع بينهم، ونجحوا
في خططهم واشتعلت الحروب الطاحنة بين الأوس والخزرج، واستمرت قرابة مائة
وعشرين عامًا ولم تنته هذه الحرب إلا عند هجرة النبي محمد إلى يثرب.
[12]في القرن السابع الميلادي ظهر الإسلام في مكة على يد النبي محمد بن عبد الله، الذي بدأ في دعوة الناس إلى الدين الجديد، وكانت تلك الدعوة سبباً في إغضاب سادة قريش الذين كانوا يسكنون مكة،
فأعد المشركون كافة الأساليب لإحباط هذه الدعوة، فلم يجد النبي محمد وسيلة
إلا بالهجرة إلى يثرب، وذلك بعدما اتفق مع وفد قبيلتي الأوس والخزرج على
نصرته وحمايته،
[13] وبالفعل هاجر النبي إلى يثرب ومعه صاحبه أبو بكر الصديق، وقبل دخوله ليثرب عرج على قباء لأداء الصلاة وبنى هناك مسجداً كان أول مسجد في الإسلام، قام النبي بعد ذلك ببناء المسجد النبوي نواة الدولة الإسلامية الجديدة،
[13] وآخى بين المهاجرين والأنصار، وعقد معاهدة صلح مع يهود المدينة، وقام
بتغيير اسمها من يثرب إلى المدينة، ونهى الناس عن استخدام اسمها القديم.
وانطلقت من المدينة جميع غزوات الرسول وعاش فيها النبي حتى توفي في شهر ربيع الأول سنة 11 هـ.
[14]بعد وفاة النبي محمد عاشت المدينة المنورة أزهى عصورها في عهد الخلفاء الراشدين، منذ تولي أبو بكر الصديق الذي قضى على المرتدين عن الإسلام في حروب الردة، ومروراً بعمر بن الخطاب حيث فُتحت بلاد الشام ومصر وبلاد فارس،
[13] وعهد عثمان بن عفان الذي شهد المزيد من الفتوحات ودخول سلاح البحرية إلى الجيش الإسلامي وحدوث الفتنة بين المسلمين، وصولاً إلى عهد علي بن أبي طالب وباستشهاده عام 661 ازدادت الفتنة بين المسلمين وبعضهم، حتى قامت الخلافة الأموية عام 661، بعد أن تنازل الحسن بن علي عن الخلافة، ونُقلت عاصمة المسلمين من المدينة المنورة إلى دمشق.
[13] ومنذ نهاية عصر الخلافة الأموية حتى بداية العهد السعودي مرت المدينة المنورة بعصور مختلفة بداية من الخلافة العباسية مروراً بالخلافة الفاطمية ثم الدولة الأيوبية ثم السلطنة المملوكية ثم الدولة العثمانية وصولاً إلى العصر السعودي الحديث.
[13]دخلت المدينة المنورة في ظل الدولة السعودية في يوم 19 جمادى الأولى عام 1344 للهجرة،
[15] وذلك عندما سلمها القادة الهاشميون بناء على اتفاق خاص مع الملك عبد العزيز آل سعود،
وقد شهدت المدينة المنورة في العصر السعودي الحديث أزهي عصورها من حيث
أعمال التوسعة والعمران، وشهدت تقدماً في جوانبها السياسية والاقتصادية
والاجتماعية، حيث وفرت الدولة السعودية الأمان لسكان المدينة بعد أن كان
مفقوداً بسبب غارات القبائل،
[15] ولعل أبرز ما قامت به الحكومة السعودية للمدينة المنورة هي توسعة المسجد النبوي، حيث وضع الملك فهد بن عبد العزيز حجر الأساس للتوسعة الضخمة للمسجد النبوي، وذلك في 2 نوفمبر 1984،
[16] حيث تمت إضافة مساحة 82000 م² لحرم المسجد، وتم عمل ساحات واسعة تحيط بجهات المسجد الأربع يبلغ إجمالي مساحتها حوالي 235000 م²،
[16] وتم زيادة الطاقة الاستيعابية للمصلين بشكل كبير داخل المسجد، فبعد أن كان
المسجد النبوي يستوعب حوالي 58000 مصلٍ (دون مساحة الساحات المحيطة
بالمسجد)، فقد أصبح يستوعب حوالي 650000 منهم.
[16][عدل] الجغرافيا
خريطة المدينة المنورة
خريطة المدينة وماحولها مفصلة
[عدل] المناختتميز المدينة المنورة بمناخ جاف، إذ يسود بها المناخ الصحراوي، والذي يتميز بالجفاف وقلة سقوط الأمطار، ودرجات حرارة عالية تتراوح بين 30° و 45° مئوية في فصل الصيف،
[17] أما في فصل الشتاء فيكون الجو ممطراً، ويكثر هطول المطر في شهر أبريل مع إمكانية هطوله في شهور ديسمبر، يناير، ومارس، ويتراوح متوسط درجات الحرارة عندئذ بين 10° و 25° مئوية. أما الرطوبة
فهي منخفضة في معظم أوقات السنة، ومتوسط معدلها يصل إلى 22%، وترتفع في
فترات سقوط الأمطار إلى 35%، وتنخفض في فصل الصيف لتصل إلى حوالي 14% فقط،
وتهب على المدينة المنورة رياح جنوبية غربية وتكون في الغالب حارة وجافة، ويبلغ متوسط سرعتها ما بين 5 و 8 عُقد في الساعة.
[أخفِ] متوسط حالة الطقس في المدينة المنورة
الشهرينايرفبرايرمارسابريلمايويونيويوليوأغسطسسبتمبرأكتوبرنوفمبرديسمبرالمعدل السنوي
متوسط درجة الحرارة الكبرى ب°ف82 | 86 | 95 | 100 | 108 | 111 | 111 | 111 | 109 | 102 | 91 | 84 | 100 |
متوسط درجة الحرارة الصغرى ب °ف46 | 50 | 54 | 59 | 68 | 77 | 77 | 79 | 75 | 66 | 55 | 48 | 67 |
هطول الأمطار ببوصة0.31 | 0.04 | 0.16 | 0.2 | 0.16 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0.04 | 0.39 | 0.16 | 1.47 |
متوسط درجة الحرارة الكبرى ب °م28 | 30 | 35 | 38 | 42 | 44 | 44 | 44 | 43 | 39 | 33 | 29 | 37.5 |
متوسط درجة الحرارة الصغرى ب°م8 | 10 | 12 | 15 | 20 | 25 | 25 | 26 | 24 | 19 | 13 | 9 | 19.3 |
هطول الأمطار ب مم8 | 1 | 4 | 5 | 4 | 0 | 0 | 0 | 0 | 1 | 10 | 4 | 37.4 |
المصدر: [18] |
[عدل] الجيولوجياالبازلت، أحد المكونات الجيولوجية الأساسية في المدينة.
تقع معظم المدينة في تجويف رباعي يمتد نحو الجنوب، وتحده صخور البازلت من الشرق والغرب والجنوب، وتوجد عدة تكوينات جيولوجية أخرى حول التجويف الرباعي تعود إلى عصر ما قبل الكمبري،
[19] وأحياناً تختلط هذه الصخور مع صخور بركانية وأحجار مسامية من الرماد البركاني وأحجار الشظايا الأفقية المتلاحمة.
يتألف التكوين الرباعي من الرمل والطمي والغِرْين والصلصال،
[19] والذي نشأ أساساً من تفتت الصخور المنقولة إلى الوديان من التكوينات
البركانية القديمة وتكوينات ما قبل الكمبري. تُوجد في غرب المدينة المنورة
مجموعة من الصدوع
على هيئة أنصاف دوائر، ويكون اتجاه وانحدار هذه الصدوع نحو الشرق والجنوب
الشرقي، كما يوجد في شمال المدينة عدد من الأراضي ذات ملوحة عالية ليست
ملائمة للزراعة مباشرة.
[19]توجد في أقصى جنوب المدينة تكوينات ثلاثية ورباعية من صخور البازلت
والأندسايت وتنتشر هذه التكوينات في المنطقة التي يُطلق عليها اسم "حرة
رهاط" مع امتدادات نحو الشمال على شكل أذرع تطوق التجويف الرباعي نحو الشرق
والغرب، ويمكن ملاحظة أن الذراع الغربي، "الحرة الغربية"، أضيق من الذراع
الشرقي، "الحرة الشرقية"، والذي يمتد بشكل أكبر نحو الشرق موازياً للسهل
الشمالي.
[19] ويُعتقد بأن أحدث المسكوبات البركانية في المدينة المنورة حدثت في القرن
السابع الهجري، وتوجد هذه المسكوبات على هيئة طبقات فقاعية من خبث البراكين
المختلطة بالصلصال الأصفر والأبيض، وتوجد هناك أيضاً طبقات سميكة من
البازلت يصل عمقها إلى 200 متر في بعض المناطق في جنوب المدينة، كما يوجد
الغرين شبه البازلتي في مناطق كثيرة ما عدا القمم القاعدية.
[19][عدل] التربةتتشكل تربة المدينة المنورة من الغرين والطمي والرمل الحصوي
[20] بالإضافة إلى الصخور الجرداء، وفي جنوب المدينة ينعدم الرمل بسبب تواجد الصخور القديمة والتي تتحول إلى طمي بفعل التعرية العادية، وهذا ما جعل منطقة جنوب المدينة أكثر المناطق فاعلية للزراعة من شمالها.
[20] أما معظم المنطقة العمرانية في قلب المدينة فتقع على تربة ثقيلة النسيج. الجدول التالي يوضح أنواع التربة في المدينة المنورة:
نوع التربةالموقعالمساحة (بالهكتار)تفاصيل أخرى
تربة صلصالية ثقيلةقباء العوالي | 1192 | تحتوي على بعض الأملاح، ولكن من السهل استصلاحها وتمثل نسبة 19.1% من مساحة الأراضي غير الصخرية في المدينة. |
تربة صلصالية خفيفة صفراءحي العيون سيد الشهداء | 408 | تحتوي على بعض الطفل، ولهذا فهي ملائمة للزراعة وتمثل 6.5% من مساحة الأراضي غير الصخرية في المدينة. |
التربة الغرينيةوادي العقيق | 55 | توجد على جوانب الأودية وفي بطونها، وهي تربة تجدد خصوبتها مع كل فصل ممطر وغالباً ما تكون مهددة بالانجراف نتيجة للسيول، مما يجعل قطاعاتها الرأسية صغيرة وكثيراً ما يستغل مزارعو المنطقة هذه التربة لاستصلاح مزارعهم البعيدة عن مجاري الأودية وتمثل نسبة 0.9% من المساحة الكلية للأراضي غير الصخرية. |
تربة رمليةأبيار علي الجرف | 3786 | يسود الرمل الحصوي في هذه التربة، حيث يزداد عمق التكوينات الرملية وهذه التربة غير قابلة للزراعة نظراً لعدم توافر الطمي والطفل وشدة مساميتها التي تساعد على تسرب الماء بعيداً عن جذور النباتات وتمثل نسبة 60.7% من المساحة الإجمالية للأراضي غير الصخرية للمدينة. |
تربة ملحيةشمال جبل سلع جنوب العيون | 800 | تتميز هذه التربة بانخفاضها، ولهذا تتجمع فيها مياه الأمطار لتتبخر بعد الفصل الممطر تاركة الأملاح على سطحها مما يجعلها غير صالحة للزراعة وتمثل نسبة 12.8% من المساحة الكلية للأراضي غير الصخرية في المدينة. |
[عدل] الجبال ملحق تفصيلي :ملحق:قائمة جبال المدينة المنورة
تضم المدينة المنورة الكثير من الجبال، وفيما يلي أبرز جبال المدينة:
جبل الرماة.
- جبل أحد:
من أهم معالم المدينة المنورة، يقع شمال المسجد النبوي على بعد 5
كيلومترات، ويمتد جبل أحد كسلسلة جبلية من الشرق إلى الغرب، وقد نسب إليه
اسم لغزوة أحد.
- جبل الراية: هو أحد جبال المدينة، سُمي بهذا الاسم لإنه كان يعرض فيه الجيش الإسلامي، ويُعطي النبي قائد الجيش الراية.
- جبل ورقان: هو أعلى جبل في المدينة، يصل ارتفاعه إلى 2400 متر، يقع بين منطقتي المسيجيد والسدارة في الطريق إلى محافظة بدر.
- جبل الرماة: هو جبل صغير يقع بجانب جبل أحد، وأشتهر بسبب حادثة عصيان بعض الرماة لأوامر النبي محمد في غزوة أحد.
جبل عير.
- جبال الفقرة: من أهم المصايف في المدينة المنورة لما تتميز بها مرتفعاتها بأجواء باردة أثناء فصل الصيف وهطول الأمطار عليها وذلك بسبب ارتفاعها الشاهق.
- جبل سلع:
هو جبل يقع غربي المسجد النبوي على بعد 500 متر، يبلغ طوله حوالي 1000
متر، وارتفاعه 80 متراً وعرضه ما يقارب 500 متر ويمتد من الشمال إلى
الجنوب.
- جبل عير: هو جبل أسود مستقيم القمة تقريباً، يقع جنوب المدينة وشرق وادي العقيق، ويبعد عن المسجد النبوي 8 كيلومترات تقريباً.
- جبل الأغوات:
أحد جبال المدينة، سمي بهذا الاسم لأن الأغوات اشتروه ليحتموا من أهل
المدينة المنورة أثناء الفتنة التي وقعت بينهم وبين أهل المدينة عام 1117 للهجرة.
[عدل] الأوديةتضم المدينة المنورة الكثير من الأودية الشهيرة، فيما يلي أبرزها:
اسم الواديالتفاصيل
وادي العقيقمن أشهر أودية المدينة المنورة، تتجمع مياهه من منطقة النقيع التي تبعد عن المدينة أكثر من مائة ميل جنوباً ويسير إلى مشارف المدينة حتى يصل إلى جبل عير، ويُسمى هذا الجزء منه العقيق الأقصى، ثم يسير غربي جبل عير ويمر بذي الحليفة، وينعطف بع ذلك في اتجاه الشرق حتى يلتقي بوادي بطحان قرب منطقة القبلتين ثم يسير باتجاه الشمال الشرقي قليلاً ثم شمالاً فيلتقي بوادي قناة القادم من شرقي المدينة عند منطقة زغابة. |
وادي بطحانأحد أبرز أودية المدينة يسير من جنوبها وحتى غربها، وقد ورد اسمه في حديث النبي محمد فقال: "أن وادي بطحان على ترعة من ترع الجنة"، وقد روي أن النبي توضأ من هذا الوادي يوم غزوة الأحزاب. |
وادي الروحاءأحد أودية المدينة، يقع بين مكة والمدينة، فيها بئر معروفة قديماً باسم " بئر الروحاء" وكان النبي محمد ينزل بها إذا أراد العمرة أوالحج أو عند رجوعه من بعض الغزوات |
[عدل] السكان[عدل] سكان المدينة المنورة قديمًابلغ عدد سكان المدينة المنورة في آخر فترة قبل الإسلام ما بين 12 و 15 ألف نسمة،
[21] ولما هاجر المسلمون الأوائل من مكة
إلى المدينة تغيرت المعادلة السكانية، ومرت بمراحل مد وجزر، إذ وفدت إليها
مجموعات قبلية، وأفراد من مكة والبادية، وكان النبي محمد قد أجلى عنها من
بقي من اليهود، وقد بلغ عدد سكانها أيام وفاة النبي حوالي ثلاثين ألف نسمة.
[21]وخلال عهد الخلفاء الراشدين خرجت مجموعات كبيرة إلى حروب الردة والفتوحات الإسلامية، استشهد كثيرون منهم، وأقام آخرون في المجتمعات الإسلامية الجديدة في بلاد الشام والعراق ومصر، مما أنقص عدد السكان عدة آلاف، وفي العهد العباسي بدأ عدد السكان يتناقص تدريجياً، إذ قُدّر عدد السكان وقتها بثلاثة آلاف تقريباً،
[21] كما يُستدل من السور الذي بني حول المدينة في منتصف القرن الثالث الهجري،
وكان ذلك التناقص نتيجة كثرة الفتن، واضطراب الأحوال الأمنية، وسوء الأحوال
الاقتصادية يومها،
[21] وفي القرن السادس الهجري ازداد عدد السكان، ولم تعد تتسع لهم المنطقة المحصورة داخل السور، وبنى لهم نور الدين زنكي سوراً ثانياً بلغ طوله أكثر من ضعف السور الأول، مما يدل على أن عدد السكان قد زاد عن ستة آلاف نسمة.
[21]ومع بداية العهد العثماني ازداد عدد سكان المدينة ووصل في القرن الثالث عشر الهجري إلى عشرين ألف نسمة تقريباً،
[21] وفي القرن الرابع عشر الهجري ازداد عدد سكان المدينة عند وصلها بسكة حديد الحجاز، ووصل إلى ثمانين ألفاً،
[21] لكنه عاد وانخفض انخفاضاً حاداً عندما قامت الحرب العالمية الأولى، وأجبر معظم أهل المدينة على الخروج منها فيما عرف باسم سفر برلك، حتى لم يعد فيها من أهلها إلا العشرات بسبب الصراع بين العثمانيين والهاشميين، ومع انتهاء الحرب العالمية الأولى وخروج العثمانيين؛ عاد إلى المدينة عدد من أهلها، واستقر الباقون في الأماكن التي هاجروا إليها.
[عدل] سكان المدينة المنورة حديثًاشهدت المدينة المنورة في العقود الثلاثة الأخيرة تضاعفا كبيرا في عدد سكانها، فبلغ حسب إحصاءات عام 1999 حوالي 856 ألف نسمة ينتمون إلى قبائل وأعراق مختلفة،
[21] بعضهم من أهل المدينة المقيمين فيها منذ قرون طويلة، وبعضهم من الوافدين إليها من أنحاء المملكة العربية السعودية ومن مختلف دول العالم
للاستيطان بها، وبعضهم من القادمين من البلاد العربية والإسلامية للعمل،
ويتوزع السكان في ثلاث دوائر عمرانية مركزها المسجد النبوي، ومحيطها الأخير
خلف جبل أحد شمالاً وذي الحليفة (أبيار علي) غرباً ووادي بطحان جنوباً والعاقول شرقاً.
[21]يُقدر عدد سكان المدينة المنورة حالياً بحوالي 1,300,000 نسمة،
[21] وكنتيجة للتطورات العمرانية توزع السكان على أحياء المدينة وتغيرت الكثافة
السكانية فيها، فتضاعف عددهم في الأحياء الداخلية حول المسجد النبوي بسبب
إعادة عمران المنطقة، والتوجه نحو تأمين مناطـق سكنية وتجارية تخدم الزوار
فيها، وازدادت في المناطق التالية: قربان، قباء، الحرة الشرقية، الحرة
الغربية، وفي أطراف المدينة مثل أبيار علي، ومنطقة العاقول، ومنطقة سيد
الشهداء. وإضافة إلى المقيمين الدائمين في المدينة يفد إليها أعداد كبيرة
من الزوار في المواسم الدينية، وخاصة في شهر رمضان وموسم الحج، ويبلغ عددهم قرابة المليون،
[21] يمكثون فيها على دفعات متتالية، أياماً وأسابيع قليلة ثم يعودون إلى بلادهم.
[عدل] المدينة المنورة حديثًاصورة بانورامية لساحة المسجد النبوي.
[عدل] التقسيم الإداري مقال تفصيلي :أحياء المدينة المنورة
تنقسم المدينة المنورة إلى عشرون حياً إدارياً هي:
[22]حي سيد الشهداء
| حي الأغوات
| حي باب المجيدي
| حي الساحة
| حي باب الشامي
|
حي التاجوري
| حي الحرة الشرقية
| حي الحرة الشمالية الشرقية
| حي الحرة الغربية
| حي زقاق الطيار
|
حي العنبرية
| حي العيون
| حي الجرف
| حي قباء
| حي العوالي
|
حي المناخة
| حي المنشية
| حي العنابس
| حي آبار علي
| حي الدويمة
|
حي الجبور
| حي البحر
| حي المستراح
| حي العزيزية
| -
|
[عدل] الحدائق العامة وأماكن الترفيهجانب من حديقة الشهداء.
تضم المدينة المنورة الكثير من الحدائق العامة،
[23] لعل من أبرزها: حديقة الملك فهد المركزية، حديقة الامير محمد بن عبد
العزيز، حديقة الشهداء، حديقة الزهور، حديقة النخيل وغيرهم، كما تضم العديد
من الأماكن الترفيهية من ملاهي مثل ملاهي الحكير أو "لونا بارك"،
[23] ملاهي البعيجان، ملاهي درة المدينة، ملاهي كوكو ماجد بارك، ملاهي غنومه، وملاهي ألعاب المدينة.
[23] تضم المدينة أيضاً العديد من الأسواق مثل أسواق سلطانه، أسواق قباء، أسواق قربان،
[24] سوق المدينة الدولي، أسواق عالية المدينة، أسواق الحرم،
[24] بالإضافة إلى بعض المولات حديثة الإنشاء مثل الراشد مول، الحسن مول، ومجمع
النور. كما تحتوي المدينة على الكثير من المنتزهات العامة من أبرزها منتزه
أبو طربوش، منتزه النورس، منتزه الحمراء للأسماك، وغيرهم.
[23][عدل] المقاهيتضم المدينة المنورة العديد من المقاهي، ولعل أبرز تلك المقاهي هي
"مقاهي المناخة" وهي الأماكن التي يجتمع بها عمال الصناعات الحرفية،
[25] وأهل سوق المناخة بعد صلاة المغرب، تبدأ هذه المقاهي من جهة مسجد الغمامة، وتنتهي عند قباء. هي بالترتيب:
- مقهى عبد الواحد المغربي.
- مقهى المعلم.
- مقهى صالح حريقة.
- مقهى محمد نقاوي.
|
- مقهى مبارك المولد.
- مقهى مناع.
- مقهى الحادي.
|
- مقهى الخضر.
- مقهى العم أحمد طوال.
- مقاهي قباء.
- مقهى اسرار كافي
|
[عدل] الفنادقتضم المدينة المنورة الكثير من الفنادق، وتتركز أغلبها في دائرة مغلقة حول المسجد النبوي داخل الطريق الدائري الأول، ومن أمثلتها:
[26]
- فندق أوبروي المدينة.
- فندق المدينة شيراتون.
دار التقوى إنتركونتيننتال.
- فندق دار التقوى إنتركونتيننتال.
- فندق دار الإيمان إنتركونتيننتال.
- دار الهجرة إنتركونتيننتال.
- فندق دلة المدينة.
- فندق المدينة هيلتون.
- فندق المدينة ماريوت.
- فندق طيبة.
- فندق مودة.
- فندق الحارثية
- فندق دانات المدينة
- مجموعة الزهدي الفندقية
وتضم: فندق أنوار الزهراء - فندق محمدية الزهراء - فندق تهاني الزهراء -
فندق روابي الزهراء - فندق بهاء الزهراء - فندق رياض الزهراء.
[عدل] المساجد التاريخية ملحق تفصيلي :ملحق:قائمة مساجد المدينة المنورة
تضم المدينة المنورة الكثير من المساجد المتنوعة، منها ما هو أثري وقديم، ومنها ما هو حديث، وفيما يلي بعض أبرز مساجد المدينة:
إحدى بوابات المسجد النبوي.
- المسجد النبوي: هو المسجد الرئيسي للمدينة، ويقع في مركزها، وهو مسجد النبي محمد، يضم العديد من المعالم من أبرزها القبة الخضراء والروضة.
- مسجد قباء: من أبرز مساجد المدينة، وهو أول مسجد بُني في الإسلام، يقع جنوب غرب المدينة المنورة، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي 5 كيلومترات.
مسجد العنبرية.
- مسجد القبلتين: من أهم معالم المدينة، وسُمي بهذا الاسم لأنه المسجد الوحيد الذي صلى فيه المسلمون صلاة واحدة وإلى قبلتين مختلفتين هما المسجد الأقصى، والكعبة.
- مسجد العنبرية: هو مسجد أنشأه السلطان العثماني عبد الحميد الثاني عام 1908 ليكون جزءاً من مشروع محطة المدينة المنورة التابع لسكة حديد الحجاز.
- مسجد الفتح: هو أكبر المساجد السبعة، مبني فوق رابية في السفح الغربي لجبل سلع، وسُمي بهذا الاسم لأنه كان خلال غزوة الأحزاب مصلى للنبي محمد وللصحابه.
- مسجد علي بن أبي طالب: أحد المساجد السبعة الشهيرة، سُمي بهذا الاسم لأن علي بن أبي طالب قتل في هذا الموقع عمرو بن ود قائد فرسان قريش الذي اجتاز الخندق في غزوة الأحزاب.
- مسجد ذو الحليفة: يُسمى أيضاً "مسجد آبار علي" هو ميقات الإحرام لأهل المدينة المنورة، وسُمي بآبار علي لأن سلطان دارفور "علي ابن دينار" قام بحفر بعض الآبار في تلك المنطقة عندما قام بزيارة المدينة.
[عدل] معالم المدينة المنورة