فضل الله اشاد بمواقف الراعي تاريخ الخبر : 11/09/2011

اشاد النائب حسن فضل الله بالمواقف والخطابات الأخيرة لمقامات روحية لبنانية تحاول أن تعزز أواصر التلاقي بين اللبنانيين وأن تنسجم مع مفهوم لبنان التعاون والشراكة والمحبة والوحدة بينهم وبين مكونات الشعب. وقال خلال احتفال في الجنوب: "عندما تطلق هذه المقامات الروحية مثل هذه المواقف التي تعزز مناخ التلاقي وإراحة الوضع العام في لبنان وتؤكد منطق العيش المشترك بين اللبنانيين، نرى أن هناك من لا يعجبه مثل هذا الخطاب. فعن أي خطاب يبحث هؤلاء؟ هل يبحثون عن خطاب الانقسامات والتوتر أم عم لم يعودوا يمتلكون سواه من رصيد، وهو خطاب الشتائم والسباب الذي بات يجيده البعض في لبنان، ولا نرى منه إلا عبارات نابية تحاول توتير الأوضاع في لبنان، وهذا بالتأكيد لن يعود بالنفع على البلد". واكد ان الحكومة تعمل من أجل إنجاز المشاريع الحيوية لكل اللبنانيين، موضحاً ان هناك فريق سياسي في لبنان يشعر بالإحباط عندما تنجز الحكومة لكل المواطنين سواء موالين أو معارضين.ورأى أن "السبب في ذلك هو أن هذا الفريق عندما خرج من السلطة خرج من كل الضوابط والمعايير واللياقات والأدبيات، فنراه يطلق خطابا لا يمت الى الأدبيات السياسية التي تعارفنا عليها في لبنان ولا ينضبط في أي معايير قانونية في الأخلاقيات السياسية التي تحكم خطاب المتخاصمين في السياسة مع بعضهم البعض، كما رأيناه يحاول عقب خروجه من السلطة أن يهدم كل جذور العلاقة مع بقية اللبنانيين ولا يترك له صديقا أو محاورا أو أي أحد يمكن أن يتكلم معه في المستقبل، وهذا كله يرتد عليه بالدرجة الأولى لا على الآخرين". ولفت إلى أن هناك رهاناً أخيراً لفريق داخلي في لبنان هو على تطور الأحداث في سوريا، وهذا الفريق يراهن على متغيرات ما في هذا البلد الشقيق، و يحاول أن يزج نفسه ولبنان بالأحداث والتطورات التي تجري في سوريا، مشدداً على ان سوريا أدرى بوضعها وتعرف كيف تعالج أوضاعها وهي تتعرض لحملة دولية وبالتحديد أمريكية لتصفية الحساب معها، وان هناك في لبنان من يصر على أن يكون جزءا من أداة الضغط الأمريكية على سوريا. واكد ان الرهان على مثل هذا التغيير وهذا التطور في سوريا سيكون رهانا خاسرا وخائباً، ولن يحصد منه الفريق الآخر أي شيء.