معركة "التيار" بدأت اليوم تاريخ الخبر : 10/09/2011

أشار أمين سر تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان إلى أنّ الهدف من محاولة تعطيل خطة الكهرباء كان محاصرة "التيار الإصلاحي" والمزايدة في السياسة، معتبراً ان التيار الى جانب الجميع في مشروعه الإصلاحي، وسيكمل الطريق وحده اذا حاول البعض تعطيل هذا المشروع وقطع الطريق عليه لسبب او لآخر، مشيراً الى ان على المجلس النيابي في الأيام المقبلة التعبير عن صوت الشعب في موضوع الكهرباء.
كنعان وخلال تمثيله رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون في العشاء السنوي لهيئة الفنار في "التيار الوطني الحر"، اعتبر أنّ خطة الكهرباء هي مساهمة من التكتل ورئيسه لنقل لبنان من الظلمة الى النور، لافتاً أنّ "المبروك" ليست للتيار وحده الذي لم يعتد العمل من اجل نفسه، بل ان اعماله وتضحياته للبنان، وستستمر على هذا الشكل.
وتابع كنعان أنّ المعركة بدأت اليوم، ومن يظن "أنّ بكذبة من هنا او بظلم من هناك يدفعنا الى الخضوع فهو لا يعرفنا ولا يعرف تاريخنا ولا نشأتنا".
وإذ لفت كنعان إلى أحداث 11 أيلول وموقف العماد عون آنذاك الذي قال قال للأميركيين وللمجتمع الدولي في العام 1990 ان "سياسة الكيل بمكيالين سترتد على اصحابها، وسينعكس سلباً على شعوبكم"، توجّه
لكل من يتعاطى اقليمياً ودولياً بالوضع اللبناني، بالقول "أنّ حقوق لبنان وشعبه بالدولة والإصلاح والقوانين وبعدالة كاملة هي ما يحفظ صدقيتكم بالحد الأدنى المقبول في الشرق الأوسط".
وفي حديثة عن تعرّض الجيش اللبناني لإنتقادات وتهجمات ودعوات "لا تشرف مطلقيها ومن يمثلون" رأى أنّ ذلك يهدف الى ضرب أسس المؤسسة العسكرية ركيزة الدولة، مضيفاً انهم "مستعدون للسير على الجمر حفاة كرامة جيشنا"، والجيش "خط أحمر وكلنا عسكر، فعندما تدق ساعة الحقيقة كلنا عسكر فداء للبنان".
وأشار في هذا الإطار إلى أنّ العميد المتقاعد فايز كرم في سجنه اليوم "حر اكثر بكثير من الذين يتناولون الجيش"، ومنعاً لأي التباس أكدّ مطالبتهم بمحاكمة عادلة، ووضع الموالين "للتيار" تحت سقف القانون والقضاء.
وحيا مواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، داعياً اياه الى اكمال مسيرة الصليب من اجل لبنان والمسيحيين بعيداً من "الاصوات العالية والديماغوجيات والتهجمات التي يتعرض لها".