الدروز في كل مكان يشاطرون وهاب الرأي تاريخ الخبر : 06/09/2011 -

أشار رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب إلى أنّ الحملة التي يتعرض لها الجيش اللبناني "خاطئة"، داعياً إلى إبعاد المؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية، وتركها مؤسسة عسكرية لكل اللبنانيين، ضامنة للسلم الأهلي، معتبرًا أنها المؤسسة الوحيدة التي لا تزال موضع إجماع، في حين أن كل المؤسسات الأخرى أصبحت موضع إنقسام.
وهاب وخلال لقاء تكريمي له في بلدة ينطا قضاء راشيا، رأى أنه يجب عدم تعميم الإنقسام على الجيش اللبناني، بل على العكس، تعميم الإجماع عليه على باقي المؤسسات، كونه حاميًا لوحدة لبنان والحريات السياسيّة فيه.
واعتبر وهاب ان المطلوب اليوم، في المراحل الحساسة، هو الوحدة إن في راشيا أو في الجبل عموماً أو في مدينة السويداء السورية أو غيرها، مشددًا على أنه لا يجوز للخلافات السياسية أن تؤثر على الوحدة، خصوصاً وأن الطائفة الدرزية تتوحد حول العروبة والمقاومة والمبادىء الوطنية، ولا شك أن التنوع هو غنى وليس خلاف وإنقسام وتناحر، ولا يجوز اعتبار أي حالة تنوع على أنها ضرب للمجتمع، بل هي قوة له، على حد تعبيره.
ولفت وهاب أنّ حديثه عمّا يحصل في سوريا ليس تدخلاً في شأنها الداخلي، موضحًا أنه لا يعتبر حاجة سوريا له تدخل منه، إذ يتدخّل "لبقائها وليس لتحريض أحد على آخر"، مشددًا على أنّ أي محاولة لإضعاف سوريا هي محاولة مرفوضة، مشيرًا أنّ الدروز "في كل مكان" يشاطرونه الرأي.
ورأى أنّ الكلام عن الوحدة والقوة والمنعة والأمن في سوريا لا يتعارض مع الحرية والديمقراطية، مطمئناً أنّ الوضع في جبل العرب بخير، ولا خوف أبداً لأن الجيش السوري قوي ومتماسك - وهذا أمر أساسي - وغالبية الشعب السوري مع الأمن والأمان ومع أن تبقى سوريا مرفوعة الجبين.