اختتام مؤتمر باريس حول ليبيا تاريخ الخبر : 01/09/2011

دعا رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل من باريس الليبيين الى تحقيق الوعد الذي قطع للمجتمع الدولي. وقال عبد الجليل في ختام مؤتمر مجموعة الاتصال حول ليبيا "لدي رسالة الى الشعب الليبي لقد راهناً عليكم والمجتمع الدولي راهن عليكم، كل شيء بين ايديكم لتحقيق ما وعدنا به الاستقرار والسلام والمصالحة"، داعيا الى "التسامح" و"الصفح".
من جهته، قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "اتفقنا على مواصلة ضربات الحلف الاطلسي طالما بقي القذافي وانصاره يمثلون تهديدا لليبيا"، واضاف ساركوزي "أن مؤتمر أصدقاء ليبيا وافق على الافراج عن ما اجماليه 15 مليار دولار من الاموال الليبية المجمدة". في حين، اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرز فوغ راسموسن ان "العمليات ستتواصل طالما لزم الامر وطالما هناك تهديد ضد المدنيين".
الامير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني دعا المجلس الوطني الانتقالي الى العمل على منع حصول اعمال انتقام بعد تسلمهم السلطة في ليبيا. وقال امير قطر خلال مؤتمر صحافي في ختام باريس "اتمنى ان يعالجوا مسألة الثارات ويتجاوزوا قضية الثارات ويجدوا حلولا لمعظم مشاكلهم"، مشدداً ان "الليبيين يقررون بانفسهم كيفية تحرير ذاتهم". واشاد الشيخ حمد بحلف شمال الاطلسي وقال انه "لولا مساعدة الناتو لما امكن تحرير الشعب الليبي". مؤكدا انه "كما رحب العالم العربي والاسلامي بالتدخل لمساعدة البوسنة، هذا ما حصل لنجدة الشعب الليبي". سائلاً: "هل قامت اي مظاهرة في اي بلد عربي ضد تدخل الناتو الدول التي ساعدت ليبيا لم تكن دولا غازية".
من ناحيته، أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ ان الاتحاد غير مستعد للاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المتمردين الليبيين، مضيفاً ان "المجلس الوطني الانتقالي اعطى ضمانات (تتعلق بمعاملة) العمال الافارقة في ليبيا. ونحن ننتظر"، مؤكداً ان الاتحاد الافريقي لا يزال ينتظر "نهاية الاعمال الحربية".