السيد: لتسهيل التحقيق في قضية الصدر تاريخ الخبر : 25/08/2011

تمنى اللواء الركن جميل السيّد في بيان له على الثوّار الليبيّين المحافظة على مستندات وأرشيف العقيد معمر القذافي ومخابراته بما يسمح للرأي العام اللبناني أن يطّلع على خلفيات جريمة اختفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه والجرائم الأخرى التي ارتكبها القذافي مع زعماء لبنانيين في مرحلة الحرب الأهلية. وأضاف السيد ان جريمة خطف الامام الصدر هي جريمة ثلاثية الابعاد، لبنانية وفلسطينية وليبية داعياً النائب السابق مروان حماده الى ان يباشر بنفسه في تسهيل التحقيق من خلال الادلاء بمعلوماته عن تلك القضية، خاصة وان المرحومين ياسر عرفات وكمال جنبلاط كانا الادرى بعملية اختفاء الصدر، كرؤساء للحركة الوطنية خلال الحرب الاهلية اللبنانية ، بالاضافة للرئيس الليبي معمر القذافي الذي كان يرعاهما ويدعمهما سياسياً ومالياً وعسكرياً. وشدد السيد على ان السبب الرئيسي لخطف وإخفاء الصدر لم يكن بسبب وجود خلاف بينه وبين القذافي بل لأنّ الإمام كان يُقلِق حلفاء القذافي في لبنان من خلال سعْيه حينذاك إلى توحيد الشيعة اللبنانيين وإخراجهم من الحركة الوطنية ومنع استخدامهم كوقود في أيدي زعماء تلك الحرب الاهلية العبثية. من جهة أخرى أدان السيد تصريح نائب تيار المستقبل خالد الضاهر الذي تهجم فيه على الجيش اللبناني وحرّض العسكريين على قيادتهم ،معتبراً بأن الضاهر يجهل حدود حصانته النيابية التي لا يمكن ان تحميه سواء في مجزرة حلبا أو في اغتيال الشيخ بسام المحمود في قرية عيّات أو في التآمر على وحدة الجيش او حتى في تصريحاته التعصبية البغيضة ضد اللبنانيين الآخرين، داعياً قيادة الجيش الى طَلَب رفع الحصانة النيابية عنه والادعاء عليه ، حتى ولو كان الجميع يعلم بأن الضاهر يحاول من خلال تصريحاته الحصول على براءة ذمة لكونه ربيب أجهزة المخابرات السورية واللبنانية للوصول الى النيابة في الماضي، وهو اليوم بوقٌ بلا صدى وأعجز من أن يمون أو يؤثِّر على عسكريّ واحد أو حتّى أن يمون على نفسه التي يملكها حاليّاً زعيمُهُ السياسي والمالي..