ختم منزل ملحم كرم بالشمع الأحمر! تاريخ الخبر : 15/08/2011

خاص الموقع
يوم الجمعة الماضي سلّم الزملاء في صحيفة "البيرق" مقالاتهم ومواضيعهم الى المطبعة للمرة الاخيرة، وخرجوا من المبنى وهم يعلمون انهم لن يعودوا اليه مجدداً، بعد قرار ورثة نقيب المحررين الراحل ملحم كرم بالتوقف عن اصدار المطبوعة وسائر المطبوعات التي كانت تصدر عن دار "ألف ليلة وليلة"، وحيث لم تتوصل المساعي التي بذلت لاقناعهم بالاستمرار باصدار المطبوعات الى نتيجة.
وبحسب معلومات "موقع الجديد" فان نجل الراحل ثائر كرم أبدى رغبة بتحمل أعباء المطبوعات والاستمرار بإصدارها، الا ان شقيقه وشقيقته رفضا ذلك وقررا تصفية التركة، وايقاف اصدار اي منها، وبأن ثائر تحمل من نفته الخاصة تكاليف اصدار هذه المطبوعات منذ رحيل كرم ولغاية تاريخه، الا انه رفض الاستمرار بتحمل اعباءها بمفرده.
وعلم في هذا الصدد ان الخلاف بين الورثة على اقتسام التركة دفعهم الى استصدار حكم قضائي باقفال منزل كرم في الاشرفية بالشمع الاحمر لحين تحديد الموروثات وتقييمها تحضيراً لتقاسمها، كما ان اشارة قضائية قد وضعت على مبنى مجلة "الحوادث" في لندن التي يملكها كرم والتي قدرت بعشرات ملايين الجنيهات الاسترلينية.
وعلم "موقع الجديد" ان الموظفين الذين صرفوا من العمل ينوون التقدم بشكوى قضائية يطالبون فيها بالحصول على تعويضات مقابل انهاء خدماتهم، اذ لم يتقاضى اي منهم مستحقاته وتعويضاتهم.
وذكرت معلومات ان وكلاء ورثة كرم ابلغوهم بوجوب انهاء هذا الملف "بالتي هي أحسن" من دون الوصول الى القضاء لان الدخول الى المحاكم قد يفاقم الامر ويضاعف من المبالغ التي ستدفع للتسوية ولاسيما ان ملف الدار في الضمان الاجتماعي عليه تراكمات منذ عشرات السنين وفتحه سيجر تداعيات على أكثر من مستوى.