فضل الله يندد بالصمت ازاء الجرائم الاسرائيلية

طالب رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية النائب حسن فضل الله بموقف آسيوي حازم ضدّ العدوانية الاسرائيلية وادانة الانتهاكات الاسرائيلية لسيادة لبنان واستقلاله ورفض كل المحاولات الاسرائيلية للنيل من امن لبنان وسلامته من خلال دس الدسائس والمؤامرات.فضل الله وخلال القائه كلمة لبنان بجمعية البرلمانات الآسيوية التي عقدت دورتها الخامسة في دمشق رأى ان مبعث الأزمات في هذه المنطقة الحيوية من آسيا هو وجود دولة قائمة على الاحتلال والعدوان والتوسع وهي دولة الكيان الإسرائيلي التي تحتل الأرض العربية وفي مقدمها فلسطين بعد تهجير أهلها وسلب هويتها والاستيلاء على مقدساتها، ومحاولة طمس قضيتها فضلاً عن احتلال أراضي دولة عربية أخرى ومنها الجولان السوري الذي يناضل أهله للتحرر، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية.ولفت فضل الله الى ان اسرائيل لم تكتف باحتلال الأرض إنما عمدت إلى تشريد السكان وبناء المستوطنات وهدم المنازل والمساجد والكنائس وقتل الأبرياء وحصار الشعب الفلسطيني واعتبر ان هذه الجرائم ضد الإنسانية ترتكب أمام مرأى العالم، الذي لا يزال بعضه يتعاطى مع إسرائيل وكأنها استثناء من القانون الدولي، فهي غير خاضعة لمعاييره وخارجة عن مبادئه، وتحظى في هذا الاستثناء برعاية دولية، وبالتحديد أميركية، بحيث لا يطالها العقاب الدولي على كل ما تقترفه مشيرا الى ان هذا ما يجب علينا جميعاً العمل من أجل وضع حد له، من خلال تجريم إسرائيل على خروجها عن كل القوانين والمواثيق الدولية.واضاف فضل الله ان بلدنا وقع ضحية هذه السياسة العدوانية الإسرائيلية، إذ تعرض للاحتلال والمجازر ولا يزال عرضة للخروق الإسرائيلية لسيادته في الجو والبر والبحر ومهدداً بالاجتياحات والحروب وبأعمال القرصنة والتجسس التي تمارسها إسرائيل ضد قطاعاته الحيوية وآخرها قطاع الاتصالات، وهو ما استوجب إدانة من أعلى هيئة دولية للاتصالات على ما ارتكبته إسرائيل من عدوان على حرية وسلامة وأمن منظومة اتصالاتنا الوطنية التي يستخدمها الشعب والدولة والمؤسسات وكل مقيم على الأرض اللبنانية واشار الى ان لبنان يواجه هذه الغطرسة الإسرائيلية من خلال مقاومة شعبية حررت غالبية الأرض وهي مع الجيش والشعب تشكل اليوم معادلة وطنية لاستكمال تحرير الأرض وحماية الوطن المهدد بفعل المؤامرات الإسرائيلية التي تحاول تعويض الفشل الإسرائيلي العسكري بإثارة الفتن وزعزعة الاستقرار ليس على مستوى لبنان فحسب إنما على مستوى المنطقة بأسرها.