كاميرون يستعين بقائد شرطة نيويوك السابق لمكافحة الشغب تاريخ الخبر : 13/08/2011

انتشرت الشرطة البريطانية في شوارع المدن والبلدات التي شهدت أعمال شغب وسلب ونهب في الأيام الماضية لضمان عدم تجددها خلال عطلة نهاية الأسبوع.
واعلنت شرطة لندن ان الستة عشر ألف من عناصر الشرطة الذين انتشروا لمواجهة الاحتجاجات سيظلون في الخدمة في أكبر عملية انتشار للشرطة وقت السلم ردا على التحدي الذي يواجهه النظام العام في بريطانيا.
هذه الاجراءات جاءت في وقت اعلن وزير المالية البريطاني (جورج أوزبورن) ان بلاده ستلتزم بخططها لاصلاح الشرطة والتي تتضمن خفض عدد الضباط رغم أحداث الشغب الاخيرة التي انتشرت في شتى أنحاء البلاد. وتعتزم الحكومة خفض ملياري جنيه استرليني من ميزانية الشرطة للتعامل مع عجز قياسي في الميزانية ما يعني فقدان نحو ثلاثين ألف وظيفة.
وبين العجز الاقتصادي والتخبط السياسي واعمال الشغب، ارسل رئيس الوزراء البريطاني (دايفيد كاميرون) بطلب قائد شرطة لوس انجلس وليام براتن لتقديم المشورة والمعونة للشرطة البريطانية.
وقال براتن: "لقد طلب مني النظر الى مسألة جرائم العصابات والعنف، ومقابلة التجرية اليريطانية مع الاميركية وكيفية التعلم من بعضنا البعض، لقد تعلمنا كثيرا في اميركا وحققنا الكثير من النجاحات، لوس انجلس خلال السنوات السبع الاخيرة شهدت تراجعا في جرائم العصابات، وهذه هي التجربة التي تريد بريطانيا التعرف عليها".
الا ان الشرطي الاميركي المخضرم حذر من ان التعامل مع المشكلة اكثر تعقيدا من مجرد اعتقال مثيري الشغب، بل في شرطة قوية تستند الى المجتمعات المحلية لاستئصال ثقافة العصابات من جذورها.