منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon
عندما نكون كتلة مشاعر واحاسيس
عندما يغمرنا الحب والوفاء
عندها فقط نقول لك
.•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.
.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.
.•° وتلونت فرحاً وأملا ً °•.
.•° تزينت سماءنا بلالئي الأنجم اللامعه
وتوشحت بوشاح الفرح والسرور
وهلت بشائر طيور المحبه ترفرف نشوة بقدومك
وتعانقت حروف القوافي ترحيب بعطرك °•.
.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا
ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه
موشح بالفل والكادي والرياحين°•.
.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك
وفي شوق لعذوبة غدير حروفك لنرتوي منه
ورسم أناملك لنتمتع بابداعك وجماله °•.
.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°
منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon
عندما نكون كتلة مشاعر واحاسيس
عندما يغمرنا الحب والوفاء
عندها فقط نقول لك
.•°اهلاً بك قلماً مميزاً وقلبا ً حاضراً °•.
.•° هنا حيث القلوب تشابهت طيبة ٍ °•.
.•° وتلونت فرحاً وأملا ً °•.
.•° تزينت سماءنا بلالئي الأنجم اللامعه
وتوشحت بوشاح الفرح والسرور
وهلت بشائر طيور المحبه ترفرف نشوة بقدومك
وتعانقت حروف القوافي ترحيب بعطرك °•.
.•° بكل المحبه والموده نحييك لتشريفك لنا
ونرحب بك اجمل ترحيب ممزوج بعبارات الود والاخوه
موشح بالفل والكادي والرياحين°•.
.•° نتمنى لك إقامة رائعه وممتعه مع اخوانك و اخواتك
وفي شوق لعذوبة غدير حروفك لنرتوي منه
ورسم أناملك لنتمتع بابداعك وجماله °•.
.•°ارق تحية معطره بروح الورد لك°
منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon

منتدى لبناني مصري المغرب العربي الخليج العربي عالمي
 
الصفحة الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورJalloul Lebanon Gamesالتسجيلدخولاتصل بنا
ثورة لبنان: يا أيها الكبار أسأل من نصبكن في موضع القرار أي قوانين لكي تحسنوا النظام وتحفظوا السلام وانتم الظلم الذي يكسر النظام وينسف الظلام أصرخ للكبار ... للكبار من يمسكون اليوم بالقرار لا تسرقوا الألوان من أمالنا لا تخطفوا الأحلام من أطفالنا غدا تدور دولة القرار ومن وراء دولة القرار لن تستطيعوا عندنا ان تحبسو الينبوع سوف تطلع المياه من فم الصخور وتخلع الحرية النير عن النسور رجالنا بطولة الملاحم نسائنا خصوبة المواسم أطفالنا مستقبل النسائم حدودنا شعاعة المدى وصوتنا مساحة لصدى وحلمنا يعانق المدى فلترفعوا الحصار يا اولياء القهر والقرار يا أيها الكبار....! يا شعب لبنان قاوم فيداك الأعصار لا تخضع فالذل دمار وتمسك بالحق فأن الحق سلاحك مهما جاروا قاوم فيداك الأعصار وتقدم فالنصر قرار أن حياتك وقفة عز تتغير فيها الأقدار يوم تهب ثورة الغضب في أمة الغضب في وقفة العز في انتفاضة الكرامة تندحر الظلامة عندها لن تستطيعوا وقف ما في النهر من هدير سوف يكون السيل لن تستطيعوا رد هذا الويل سوف يكون السيل عليكم سيجرف الحدود من حدودكم ويكسر القرار يا اولياء القهر والقرار يا أيها الكبار...! يا شعب لبنان قاوم فيداك الأعصار لا تخضع فالذل دمار وتمسك بالحق فأن الحق سلاحك مهما جاروا قاوم فيداك الأعصار وتقدم فالنصر قرار أن حياتك وقفة عز تتغير فيها الأقدار
هوِّر يابو الهوَّارة .. بلادي ارض الحضارة يلي ما بيعرفها منيح يرافقني ليها زيارة

 

 أصول الإيمان الستة(3)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عائشة جلول



عائشة جلول


انثى
نقاط نقاط : 5178
عدد المساهمات عدد المساهمات : 321
السٌّمعَة السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 06/08/2011
الاقامة الاقامة : بلاد الله الواسعة
تعليق تعليق : قالوا عني معذبة فقط لأني محجبة وبما أني مهذبة لن اهينهم في الاجوبة حجابي ردي ..وما هو بالقليل أن أجعله علي تقواي دليل قالوا وعادوا ومالي بهم ان لم يفهموا فهذا ذنبهم مالهم بي وبحجابي

أصول الإيمان الستة(3)  Empty
مُساهمةموضوع: أصول الإيمان الستة(3)    أصول الإيمان الستة(3)  Prefer1211.08.11 17:17

أصول الإيمان الستة(3)
أصول الإيمان الستة(3)



الإيمانُ بالكُتُبِ السماوية



قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل الطويل (( الإيمانُ أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه.. الحديثَ )) الكتبُ السماويةُ نزلَ بها جبريلُ على أنبياءِ الله وأشهرها أربعه التوراةُ والإنجيلُ والزبور والقرءان وهو أفضلها وهذه الكتبُ أخذها جبريلُ من اللوح المحفوظ , والتوراةُ أنزل على موسى والإنجيلُ على عيسى والزبور على داود وفيهِ حِكمٌ ومواعظ والقرءانُ أنزِل على محمد صلى الله عليه وسلم, والكلامُ الذي في هذه الكتب ليس عينَ الكلام الذاتي القائم بذاتِ الله إنما هو عباراتٌ عن ذلك الكلام فالعبارة شئ والمعبرُ عنه شئ ءاخر العبارة التي هي حرفٌ وصوت ولغة مكتوبة في اللوحِ المحفوظ وقرأها جبريل على الأنبياء لا شك أنها مخلوقة حادثة أما ماعَبرت عنه وهو كلامُ الله الواحد الأزلي الأبدي فهو ليس ككلام العالمين



ثَبَتَ بِالدَّلِيلِ النَّقْلِيِّ وَالْعَقْلِيِّ إِثْبَاتُ صِفَةِ الْكَلامِ للهِ، قَالَ اللهُ تعالى " وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيمًا " [سورة النساء، 164] وَفي لُغَةِ الْعَرَبِ إِذَا أُكِّدَ الْفِعْلُ بِالْمَصْدَرِ أَفَادَ تَأكِيدَ ثُبُوتِ ذَلِكَ وعدم المجاز وَتَكْلِيمًا مَصْدَرُ كَلَّمَ لأَنَّ الْمَصْدَرَ هُوَ الَّذِي يأتي ثَالِثًا في تَصْرِيفِ الْفِعْلِ. وَالدَّلِيلُ الْعَقْلِيُّ عَلَى ثُبُوتِ الْكَلامِ للهِ تعالى أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ مُتَكَلِّمًا لَكَانَ أَبْكَمَ وَالْبَكَمُ نَقْصٌ وَالنَّقْصُ مُسْتَحِيلٌ عَلَى اللهِ.



وَقَدِ اتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ عَلَى وَحْدَةِ كَلام اللهِ تعالى أَيْ أَنَّ كَلامَ اللهِ الَّذِي هُوَ صِفَتُهُ كَلامٌ وَاحِدٌ لَيْسَ حَرْفًا وَلا صَوْتًا وَلا لُغَةً وَلا مُبَعَّضًا، وَقَدْ قَالَ إِنَّ كَلامَ اللهِ وَاحِدٌ الإمَامُ أَبُو عَلِيّ السَّكُونِيُّ الإشْبِيلِيُّ، وَكَذَلِكَ ذَكَرَ وَحْدَةَ الْكَلامِ الْحَافِظُ الْبَيْهَقِيُّ في كِتَابَيْنِ مِنْ كُتُبِهِ، وَأَهْلُ السُّنَّةِ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ اللهَ تعالى صِفَاتُهُ لا تُشْبِهُ صِفَاتِ خَلْقِهِ فَاللهُ مُتَكَلِّمٌ بِكَلامٍ لَيْسَ حَرْفًا وَلا صَوْتًا وَلا لُغَةً لأَنَّ الْكَلامَ الَّذِي يَكُونُ بِالْحَرْفِ والصَّوْتِ وَاللُّغَةِ مَخْلُوقٌ وَاللهُ لا يَتَّصِفُ بِحَادِثٍ، وَالدَّلِيلُ عَلَى حُدُوثِ الْحَرْفِ أَنَّ الْحَرْفَ يَدْخُلُهُ التَّعَاقُبُ وَهُوَ حُدُوثُ شَىْءٍ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ حَادِثًا وَعَدَمُهُ بَعْدَ حَدُوثِهِ وَذَلِكَ ظَاهِرٌ في الْحُرُوفِ فَإِنَّ مَنْ نَطَقَ بِـ " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَن الرَّحِيم " إِذَا نَطَقَ بِالسِّينِ انْتَفَتِ الْبَاءُ وَهَكَذَا، وَالدَّلِيلُ عَلَى حُدُوثِ اللُّغَاتِ أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ مَوْجُودَةً ثُمَّ صَارَتْ مَوْجُودَةً، وَالدَّلِيلُ عَلَى حُدُوثِ الصَّوْتِ أَنَّهُ يَكُونُ مِن اصْطِكَاكِ الأَجْرَامِ وَانْسِلالِ الْهَوَاءِ، قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في كِتَابِهِ الْفِقْهُ الأَكْبَرُ "نَحْنُ نَتَكَلَّمُ بِالآلآتِ وَالْحُرُوفِ وَاللهُ يَتَكَلَّمُ بِلا ءالَةٍ وَلا حَرْفٍ" اهـ. وَالآلآتُ هِيَ مَخَارِجُ الْحُرُوفِ كَالشَّفَتَيْنِ.



وَكَلامُ اللهِ الَّذي هُوَ غَيْرُ الْحَرْفِ وَالصَّوْتِ أَزَلِيٌّ أَبَدِيٌّ لا يَنْقَطِعُ، لا يَجْوزُ على اللهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ ثُمَّ يَسْكُتَ، فَالْكَلامُ الْقَائِمُ بِذَاتِ الله –أَيِ الثَّابِتُ لَهُ- لَيْسَ حَرْفًا وَصَوْتًا وَلُغَةً، هَذَا الْكَلامُ يَسْمَعُهُ الإنْسُ وَالْجِنُّ في الآخِرَةِ، وَأَمَّا الْكَلامُ الَّذي هُوَ حَرْفٌ وَصَوْتٌ وَلُغَةٌ كَالْقُرْءانِ الَّذي نَقْرَأُهُ بِالْحُرُوفِ وَالتَّوْرَاةِ الأَصْلِيَّةِ وَالإنْجِيلِ الأَصْلِيِّ وَالزَّبُورِ الأَصْلِيِّ هَؤُلاءِ عِبَارَاتٌ عَنْ كَلامِ اللهِ تعالى لَيْسَتْ عَيْنَ الْكَلامِ الذَّاتِيِّ.



وكَلامُ اللهِ لَيْسَ شَيْئًا لَهُ مُفْتَتَحٌ وَمُخْتَتَمٌ، كَلامُنَا لَهُ ابْتِدَاءٌ وَانْتِهَاءٌ، اللهُ لا يَتَكَلَّمُ هَكَذَا، اللهُ لَهُ صِفَةُ الْكَلامِ الَّذي لَيْسَ كَكَلامِ الْعَالَمِينَ وَعُبِّرَ عَنْهُ بِمَا جَاءِ في الْقُرْءانِ والْكُتُبِ الَّتي نَزَلَتْ عَلى الأَنْبِيَاءِ، فَالْعِبَارَةُ شَىْءٌ وَالْمُعَبَّرُ عَنْهُ شَىْءٌ ءاخَرُ، كَمَا إِذَا قَالَ الْقَائِلُ لَفْظَ الْجَلالَةِ "اللهُ" فَلَيْسَ مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ الْخَالِقَ حَلَّ في لِسَانِهِ إِنَّما هَذَا اللَّفْظُ "اللهُ" هُوَ عِبَارَةٌ عَنِ الْخَالِقِ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ، فَجِبْرِيلُ أَخَذَ أَلْفَاظَ القُرْءانِ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفوظِ لَيْسَ هُوَ أَلَّفَهُ. وَجِبْريلُ يَسْمَعُ كَلامَ اللهِ الَّذي لَيْسَ حَرْفًا وَلا صَوْتًا لَيْسَ شَيْئًا يُتَصَوَّرُ، فَيَفْهَمُ مِنْهُ قُلْ لِمُحَمَّدٍ كَذَا قُلْ لِعِيسى كَذَا فَيُنَفِّذُ. فَالْقُرْءانُ لَهُ إِطْلاقَانِ يُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهِ اللَّفْظُ الْمُنَزَّلُ وَهَذَا مَا أَخَذَهُ جِبْرِيلُ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفوظِ وَقَرَأَهُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَيُطْلَقُ الْقُرْءانُ عَلَى مَعْنَى صِفَةِ اللهِ الْكَلامِ الَّذي لَيْسَ هُوَ كَكَلامِ الْعَالَمِينَ،



وَلِفَهْمِ هَذَا الْمَوْضُوعِ كَمَا يَنْبَغي لا بُدَّ أَنْ يُعْلَمَ أَنَّ كَلامَ اللهِ لَهُ إِطْلاقَانِ يُطْلَقُ وَيُرَادُ بِهِ الصِّفَةُ الثَّابِتَةُ للهِ فَهُوَ كَلامٌ وَاحِدٌ وَهَذَا الْكَلامُ الْوَاحِدُ أَمَرٌ وَنَهْيٌ وَوَعْدٌ وَوَعِيدٌ وَخَبَرٌ وَاسْتِخْبَارٌ وَتَبْشِيرٌ وَهَذَا لَيْسَ كَكَلامِ الْعَالَمِينَ، وَهَذَا الْكَلامُ الَّذِي سَمِعَهُ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ حِينَ كَانَ في طُورِ سَيْنَاءَ وَذَلِكَ بِأَنْ أَزَالَ اللهُ عَنْ سَمْعِهِ الْحِجَابَ الْمَعْنَوِيَّ الْمَانِعَ مِنْ سَمَاعِ كَلامِ اللهِ فَسَمِعَ كَلامَ اللهِ الَّذي لَيْسَ كَكَلامِ غَيْرِهِ، فَهَذَا الْكَلامُ أَزَلِيٌّ أَبَدِيٌّ مَوْجُودٌ دَائِمًا أَمَّا سَمَاعُ مُوسى فَحَادِثٌ. من غير أن يحُل كلام الله الذي هو صفة ذاته في أُذن موسى لأن ماحَل بالمخلوق مخلوق ومما يدل على حدوث الروح حلولها في المخلوق قال أهل السنة:[ موسى وسمعه حادثان وكلام الله ليس حادثا ]



وَيُطْلَقُ كَلامُ اللهِ عَلَى مَعْنَى اللَّفْظِ الْمُنَزَّلِ عَلَى الأَنْبِيَاءِ وَهَذَا اللَّفْظُ أَخَذَهُ جِبْرِيلُ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَخَلَقَ اللهُ صَوْتًا بِحُرُوفِ هَذَا اللَّفْظِ الْمُنَزَّلِ سَمِعَهُ جِبْرِيلُ فَهُوَ لَيْسَ مِنْ تَألِيفِ بَشَرٍ وَلا مِنْ تَصْنِيفِ مَلَكٍ، وَالدَّلِيلُ على أَنَّهُ يُطْلَقُ كَلامُ اللهِ عَلَى اللَّفْظِ الْمُنَزَّلِ قَوْلُهُ تعالى " وَإِنِ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ استجارك فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ " [سورة التوبة، 6] أَيِ الْقُرْءانَ الْكَريمَ، وَقَوْلُهُ تعالى " يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللهِ " [سورة الفتح، 15] وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْكُفَّارَ يُرِيدُونَ تَبْدِيلَ الأَلْفَاظِ الْمُنَزَّلَةِ لا صفة الله.



وقد جاء في القرءان الكريم :{ قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي } وليس معناهُ أن كلام الله متعدد إنما المعنى تعظيم كلام الله ومعنى الآية:{ لوكان البحر مداداً} أي حبرا يكتب به ما يدل عليه كلامُ الله لكان هذا البحرُ ينفد أي ينتهي وما دل عليه كلام الله لاينفد هذا معنى { قل لوكان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثلهِ مددا } وكذلك في قوله صلى الله عليه وسلم:[ أعوذ بكلمات الله التامه ] ذُكر الكلام بلفظ الجمع لتعظيم كلام الله ومعنى التامة: التي لا نقص فيها معناه كلام الله لا نقص فيه.



مِنْ أَقْوَى الأَدِلَّةِ لأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ أَهْلِ الْحَقِّ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ عَلى أَنَّ كَلامَ اللهِ الَّذي هُوَ صِفَةُ ذَاتِهِ لَيْسَ حَرْفًا وَلا صَوْتًا وَلا لُغَةً لَيْسَ كَكَلامِ الْعَالَمين أَنَّ اللهَ تعالى هُوَ الَّذي يُحَاسِبُ عِبَادَهُ في الآخِرَةِ وَذَلِكَ بِأَنْ يُزِيلَ عَنْ أَسْمَاعِهِمُ الْحِجَابَ الْمَعْنَوِيَّ الْمَانِعَ مِنْ سَمَاعِ كَلامِهِ الْمَوْجُودِ أَزَلاً وَأبَدًا وَيَسْمَعُ كُلُّ الإنْسِ وَالْجِنِّ كَلامَ اللهِ فَيَفْهَمُونَ مِنْهُ السُّؤالَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ وَنِيَّاتِهِم وَأَقْوَالِهِم لِمَ فَعَلْتَ كَذَا لِمَ قُلْتَ كَذَا أَلَمْ أُعْطِكَ كَذَا وَيَفْرُغُ اللهُ مِنْ حِسَابِ الْعِبَادِ في وَقْتٍ قَصِيرٍ جِدًّا قَالَ اللهُ تعالى عَنْ نَفْسِهِ "سَرِيعُ الْحِسَاب" [سورة الرعد، 41] وَقَالَ "ثُمَّ رُدُّوا إِلى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ ألا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبين"[سورة التوبة، 62] مَعْنَاهُ اللهُ أَسْرَعُ مِنْ كُلِّ حَاسِبٍ، فَلَوْ كانَ كَلامُ اللهِ حَرْفًا وَصَوْتًا وَلُغَةً لأَخَذَ الْحِسَابُ وَقْتًا طَوِيلاً جِدًّا وَلَكَانَ اللهُ أَبْطأَ الْحَاسِبينَ وَلَمْ يَكُنْ أَسْرَعَ الْحَاسِبينَ كَمَا قالَ وَذَلِكَ مُسْتَحِيلٌ لأَنَّ كَلامَ اللهِ حَقٌّ، فَانْظُرْ يَا طَالِبَ الْحَقِّ لَوْ كَانَ حِسَابُ إِبْلِيسَ الَّذي خُلِقَ قَبْلَ ءادَمَ وَسَيَعيشُ إِلى يَوْمِ النَّفْخِ في الصُّورِ بِكَلامٍ هُوَ حَرْفٌ وَصَوْتٌ وَلُغَةٌ كَمْ يَأْكُلُ ذَلِكَ مِنَ الْوَقْتِ وَقَدْ وَرَدَ في صَحيحِ الْبُخَارِيِّ "أَنَّ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ -وَهُمْ كُفَّارٌ مِنْ بَني ءادَمَ- الْبَشَرُ بِالنَّسْبَةِ إِلَيْهِمْ كَوَاحِدٍ إِلى أَلْفٍ" وَأَنَّهُ يُوجَدُ خَلْفَهُمْ ثَلاثُ أُمَم مَنْسَك وَتَاوِيل وَتَارِيس كُلُّ هَؤُلاءِ لَوْ كَانَ حِسَابُهُمْ بِالسُّؤالِ بِكَلامٍ هُوَ لُغَةٌ وَحُرُوفٌ وَأصْواتٌ لأَكَلَ الْحِسَابُ زَمَانًا طَويلاً جِدًّا وَلَكَانَ ذَلِكَ ضِدّ قَوْلِ اللهِ تعالى "أَسْرَعُ الْحَاسِبينَ" الَّذي مَعْنَاهُ أَنَا أَسْرَعُ مِنْ كُلِّ حَاسِبٍ. وَالدَّليلُ عَلَى أَنَّ كُلَّ الْعِبَادِ مِنْ إِنْسٍ وَجِنٍّ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ في الآخِرَةِ لِلْحِسَابِ مَا جَاءَ في صَحيحِ الْبُخَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ وَلا حَاجِبٌ" أَمَّا مَا وَرَدَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم "ثلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ولا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" فَلَيْسَ فِيهِ مُعَارَضَةٌ لِذلِكَ الْحَديثِ الصَّحيحِ حَديثِ الْبُخَارِيِّ لأَنَّ مَعْنَى "لا يُكَلِّمُهُمْ" هُنَا لا يَسْمَعُونَ كَلامَهُ فَيَفْرَحُونَ لا أَنَّهُمْ لا يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ التَّقِيَّ في الآخِرَةِ إِذَا سَمِعَ كَلامَ اللهِ يَفْرَحُ وَالْكَافِرَ يَغْتَمُّ وَيَحْزَنُ وَمَعْنى قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم "وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ" أَيْ لا يُكْرِمُهُم، فَاللهُ تعالى لَهُ صِفَةُ الْبَصَرِ بَصَرُهُ وَاحِدٌ أَزَلِيٌّ أَبَدِيٌّ لَيْسَ بِآلَةٍ وَلَيْسَ كَبَصَرِ غَيْرِهِ يَرى بِبَصَرِهِ كُلَّ مَا يُرَى.



أَمَّا قَوْلُ اللهِ تعالى "لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْءَانَهُ فَإِذَا قَرَأنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْءانَهُ" [سورة القيامة، 16] فَمَعْنَاهُ يَا مُحَمَّدُ لا تَقْرَإِ الْقُرْءَانَ أَثْنَاءَ تِلاوَةِ جِبْرِيلَ عَلَيْكَ خَشْيَةَ أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْكَ نَحْنُ ضَمِنَّا لَكَ أَنْ لا يَنْفَلِتَ مِنْكَ فَإِذَا جَمَعْنَاهُ لَكَ في صَدْرِكَ "فَاتَّبِعْ قُرْءانَهُ" أَيْ فاعْمَلْ بِهِ، وَفَسَّرَ بَعْضُهُمْ قَوْلَهُ تعالى "فَإِذَا قَرَأنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْءانه" أَيْ فَإِذَا قَرَأهُ جِبْرِيلُ عَلَيْكَ بِأَمْرِنَا فَاتَّبِعْ قِرَاءتَهُ، كَمَا في قَوْلِ اللهِ تعالى "فَنَفَخْنَا فيهِ مِنْ رَوحِنا" [سورة الأنبياء، 91] أَيْ أَمَرْنَا الْمَلَكَ جِبْرِيلَ فَنَفَخَ في فَمِ مَرْيَمَ رُوحَ عِيسى الذى هو مشرف عندنا بِأمْرٍ مِنَ اللهِ.



وَأَمَّا قَوْلُهُ تعالى "إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كريم" [سورة التكوير، 19] فَفيهِ دَلِيلٌ عَلى أَنَّ هَذَا الْقُرْءانَ الْمُنَزَّلَ هُوَ مَقْرُوءُ جِبْريلَ لأَنَّ اللهَ لا يُسَمَّى رَسُولاً كَريْمًا وَالدَّليلُ على أَنَّ الْمَقْصُودَ بِهِ جِبْريلُ قَوْلُهُ تعالى بَعْدَ هَذِهِ الآيَةِ "ذِي قُوَّةٍ عِنْذَ ذِي الْعَرْشِ مَكين" [سورة التكوير، 20] أَيْ جِبْرِيلُ قَوِيٌّ وَلَهُ دَرَجَةٌ عَالِيَةٌ عِنْدَ خَالِقِ الْعَرْشِ أَيِ الله "مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِين" [سورة التكوير، 21] أَيْ يُطِيعُهُ الْمَلائِكَةُ في السَّمَاواتِ فَهُوَ رَئيسُهُم وَهُوَ رَسُولُ الْمَلائِكَةِ وَأفْضَلُهُم.



فَتَبَيَّنَ لَكَ يا طَالِبَ الْحَقِّ أَنَّ كَلامَ اللهِ الَّذي هُوَ صِفَتُهُ لَيْسَ كَكَلامِ الْعَالَمِينَ إِنَّمَا هُوَ كَلامٌ وَاحِدٌ أَزَلِيٌّ أَبَدِيٌّ لا يُوصَفُ بِأَنَّهُ لُغَةٌ أَوْ حَرْفٌ أَوْ صَوْتٌ وَأَنَّ الْقُرْءَانَ الْكَرِيمَ وَسَائِرَ الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ عَلى الأَنْبِيَاءِ هِيَ عِبَارَاتٌ عَنْ ذَلِكَ الْكَلامِ وَتَبَيَّنَ لَكَ أَنَّهُ لا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ إِنَّ اللهَ قَرَأَ الْقُرْءانَ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا يَقْرَأُ الأُسْتَاذُ عَلى التَّلْمِيذِ إِنَّمَا الَّذي قَرَأَهُ عَلَى مُحَمَّدٍ هُوَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِما السَّلامُ، وَتَبَيَّنَ لَكَ أَنَّهُ لا يَجُوزُ أَنْ يُسَمَّى اللهُ نَاطِقًا إِنَّمَا يُسَمَّى مُتَكَلِّمًا فَلَوْ كَانَ اللهُ نَاطِقًا بِالْقُرْءَانِ كَنُطْقِ الْخَلْقِ كَمَا يَعْتَقِدُ الْمُشَبِّهَةُ لِكَانَ مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهُ قَامَتْ بِهِ صِفَةٌ حَادِثَةٌ أَيْ مَخْلُوقَةٌ وَقِيامُ الصِّفَةِ الْمَخْلُوقَةِ في شَىْءٍ دَلِيلٌ عَلى تَغَيُّرِهِ وَأَقْوى عَلامَاتِ الْحُدُوثِ التَّغَيُّرُ وَلا يَقُولُ عَاقِلٌ مُؤْمِنٌ انَّ اللهَ مُتَغَيِّرٌ , قالَ اللهُ تعالى "وللهِ الْمَثَلُ الأَعْلى" أَيْ للهِ الوَصْفُ الَّذِي لا يُشْبِهُ وَصْفَ غَيْرِهِ،



ثُمَّ إِنَّ اللهَ تبارَكَ وَتعالى أَخْبَرَ في الْقُرْءانِ أَنَّهُ يَخْلُقُ الأَشْيَاءَ بِكَلامِهِ تعالى الأَزَلِيِّ الأَبَدِيِّ، كُلُّ مَا خَلَقَ اللهُ وَمَا سَيَخْلُقُهُ، مَا أَوْجَدَهُ وَمَا سَيُوجِدُهُ، وُجُودُهُ بِكَلامِ اللهِ تعالى، هَذَا مَعْنَى " إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا إِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُون " [سورة يس، 82] مَعْنَى الآيَةِ أَنَّ الشَّىْءَ الَّذِي أَرَادَ اللهُ وُجُودَهُ يَخْلُقُهُ بِكَلامِهِ الأَزَلِيِّ الْمُعَبَّرِ عَنْهُ في الْقُرْءَانِ بِـ " كُن " لَيْسَ الْمَعْنَى أَنَّهُ يَنْطِقُ بِالْكَافِ وَالنُّونِ، النُّطْقُ بِالْكَافِ وَالنُّونِ مِنْ صِفَاتِنَا، ثُمَّ الْقَوْلُ بِأَنَّ اللهَ يَخْلُقُ الأَشْيَاءَ بِالْكَافِ وَالنُّونِ مَعْنَاهُ أَنَّهُ يَخْلُقُ الأَشْيَاءَ بَعْدَ النُّطْقِ بِالْكَافِ وَالنُّونِ وَهَذَا مُسْتَحِيلٌ لأَنَّهُ يَتَضَمَّنُ إِثْبَاتَ الْحُدُوثِ للهِ لأَنَّهُ جَعَلَ اللهَ نَاطِقًا وَهَذَا مِنْ صِفَاتِ الْخَلْقِ، إِنَّمَا الْمَعْنَى أَنَّهُ يَخْلُقُ الأَشْيَاءَ الَّتي أَرَادَ وُجُودَهَا بِالْكَلامِ الأَزَلِيِّ الّذي لَيْسَ حَرْفًا وَلا صَوْتًا، هَذَا مَعْنَى الآيَةِ " إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُون " [سورة يس، 82]. وَأمَّا مَا يَقُولُهُ بَعْضُ النَّاسِ (سُبْحَانَ مَنْ أَمْرُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّون) فَهُوَ كَلامٌ فَاسِدٌ، لا هُوَ قُرْءانٌ وَلا حَدِيثٌ وَلا هُوَ كَلامُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَبَيْنَهُمَا اخْتِلافٌ، الآيَةُ ظَاهِرُهَا – وَهُوَ لَيْسَ الْمَقْصُودَ- أنَّهُ بَعْدَ كُنْ يَخْلُقُ الشَّىْءَ وَأَمَّا هَذَا الْقَوْلُ فَمَعْنَاهُ يُخْلَقُ الشَّىْءَ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّونِ وَهُوَ مُخْتَلِفٌ مَعَ ظَاهِرِ الآيَةِ. الآيَةُ تُقْرَأُ كَمَا جَاءَتْ وَلا تُفَسَّرُ عَلَى الظَّاهِرِ أَمَّا ذَلِكَ الْكَلامُ الَّذي لا يُعْرَفُ مَصْدَرُهُ فَلا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ، بَعْضُ الآياتِ الْقُرْءانِيَّةِ مَنْ يَحْمِلُهَا عَلى الظَّاهِرِ يَهْلِكُ. اللهُ تعالى لِيَمْتَحِنَ عِبَادَهُ أَيْ لِيَبْتَلِيَهُمْ أَنْزَلَ ءاياتٍ مَنِ اعْتَقَدَ ظَاهِرَهَا ضَلَّ وَهَلَكَ وَللهِ أَنْ يَمْتَحِنَ عِبَادَهُ بِمَا شَاءَ، وَقَدْ أَخْبَرَنَا في الْقُرْءانِ بِأَنَّ بَعْضَ الْقُرْءَانِ يُضِلُّ بِهِ بَعْضَ النَّاسِ وَيَهْدِي بِهِ بَعْضًا وَذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِ تعالى



" يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا.



قال تعالى " لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ " وَالآيَةُ مَعْنَاهَا لا تَصِلُ إِلَيْهِ تَصَوُّرَاتُ الْعِبَادِ وَهُوَ مُوَافِقٌ لِتَفْسِيرِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ لِقَوْلِهِ تعالى " وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى " [سورة النجم، 42] قَالَ "إِلَيْهِ يَنْتَهِي فِكْرُ مَنْ تَفَكَّرَ فَلا تَصِلُّ إِلَيْهِ أَفْكَارُ الْعِبَادُ" اهـ. لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْئًا يُتَصَوَّرُ , قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ "إِنَّ الَّذي يَجِبُ عَلَيْنَا وَعَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ أَنْ يَعْلَمَهُ أَنَّ رَبَّنَا لَيْسَ بِذِي هَيْئَةٍ وَلا صُورَةٍ لأَنَّ الصُّورَةَ تَقْتَضِي الْكَيفِيَّةَ وَهِيَ عَنِ اللهِ وَعَنْ صِفَاتِهِ مَنْفِيَّةٌ" اهـ.



هَذِهِ عَقِيدَةُ الْمُسْلِمينَ الَّتي تُفْهَمُ مِنْ قَوْلِ اللهِ تعالى "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ" مَنِ اعْتَقَدَهَا نَجا وَمَنِ اعْتَقَدَ خِلافَهَا ضَلَّ وَهَلَكَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصول الإيمان الستة(3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أصول الإيمان الستة (1)
» أصول الإيمان الستة 4
» أصول الإيمان الستة 5
» أصولُ الإيمان الستة (2)
» أصول الإيمان السته 6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جلول لبنان Forums Jalloul Lebanon :: منتديات لبنان الاسلامية :: مواضيع اسلامية-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
اعلان فلاشي
أصول الإيمان الستة(3)  Mahmou10
أصول الإيمان الستة(3)  Mahmou10
أصول الإيمان الستة(3)  Mahmou10
جميع حقوق موقع جلول لبنان محفوظة 2010-2011-2012-2013-2014 @
ملاحظة: جميع المشاركات والمواضيع في موقع جلول لبنان لا تعبر عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
 | منتديات |دين الاسلامي| صور | افلام | العاب | برامج | فيديو | جوال |
سياسة الخصوصية

.: عدد زوار منتديات جلول لبنان :.