لجنة أزمة لاحتواء العنف في بريطانيا تاريخ الخبر : 09/08/2011 -

يعقد رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون اليوم محادثات أزمة لبحث سبل وقف أعمال العنف في بريطانيا. ووُصفت أعمال النهب والحرق التي بدأت مساء السبت الماضي وتوسع نطاقها لتشمل أربع مدن بينها العاصمة لندن، بأنها الأسوأ في بريطانيا خلال عقود.
ودفع اتساع رقعة العنف كاميرون إلى العودة من إيطاليا، حيث كان يقضي إجازة، لترؤس اجتماعاً للجنة الأزمات الحكومية التي يطلق عليها "كوبرا". ويفترض أن تضع اللجنة إستراتيجية لمنع مزيد من أعمال العنف، وتحديد الأسباب التي أدت إلى تفجرها وانتقالها بسرعة داخل لندن وخارجها.
وقبل الاجتماع، كانت الحكومة أرسلت تعزيزات أمنية إلى المناطق المضطربة في لندن على وجه الخصوص، مشيرة إلى أنّ العنف لن يؤثر على الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة البريطانية عام 2012.
وكانت الإحتجاجات بدأت سلميًا عقب مقتل شاب من بشرة داكنة برصاص الشرطة أثناء محاولة توقيفه، في حي توتنهام (شمال لندن)، وسرعان ما استغلها شباب غاضب للتصادم مع الشرطة، ونهب وحرق محلات تجارية وسيارات.وزحفت أعمال الشغب في لندن من الضواحي إلى أحياء مهمة داخلها بما فيها حي أوكسفورد التجاري وسط المدينة. وفي الأحياء المضطربة، كان الشبان ينهبون المحلات التجارية دون أن تتمكن الشرطة من توقيفهم.
ووفقا للشرطة، كان مثيرو الشغب الشبان ينسقون أعمال النهب عبر الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي.