عون: الدول الغربية تحارب سوريا بدم سوري تاريخ الخبر : 09/08/2011

اعتبر رئيس تكتل التغيير والاصلاح أن ما "يجري اليوم في العالم العربي هو وسائل ضغط، مضيفاً "لم أر أن سوريا أقدمت على إيذاء أحد على حدود تركيا، فهي لم تؤذ أحداً، الإصلاحات انتهوا وما بقي إلا الإقرار لكنهم يريدون ان يخضعوا سوريا، والمطلوب من سوريا الرضوخ لمطالب دولية وقطع العلاقة مع إيران وحزب الله وحماس ودخول في حوار مع اسرائيل"، مشيراً الى أن هذه اللعبة الدولية اعتدنا عليها.
وقال عون: "تصريحنا الأول كان أننا نتمنى أن تقوم الحكومة السورية بإصلاحات دستورية وقانونية، واليوم أصبحوا يريدون إسقاط الرئيس، أثناء الحرب الدول الغربية لا تحترم الحقيقة بل تتحول إلى إعلام عسكري حربي ضد العدو، اليوم هذه الدول تحارب سوريا، والمؤسف أنها تحاربها بدم سوري، وكل ما يحرض الشعب السوري على بعضه تقوم به هذه الدول، لذلك نحن أقل تأثرا لما نسمعه مما نراه". واضاف: "كل سوريا هادئة، نسمع حوادث في حمص، نعم في حي أو اثنين، ذكرونا بعين الرمانة والشياح، الخطر هو خارج سوريا وما يجري من ضغط إعلامي، ويهمنا إستقرار سوريا لمصلحة الشعب السوري لأنه هو الذي يموت بالمعركة ونحن في لبنان لا يمكن أن نكون مرتاحين إذا سوريا غير مرتاحة، نتمنى أن يهدأ الوضع بسرعة ويعودوا إلى عقلهم، فليعود السوريون إلى صندوق الإقتراع لا إلى صندوق الخرطوش، لو طلبت دول العالم الإشراف على انتخابات كنا قلنا أن هذا الأمر معقولا، ولكن القتل والذبح مرفوض، ونحن نعرف ما يجري حقيقة".
وقال عون :"لا وجود للأزمة بلبنان، كلهم يحاولون أن يلهوا الشعب، تروح أميركا تحصل "شنتانا" قبل أن تتحدث عن حقوق الإنسان في سوريا".
وفي سؤال عن إمكانية قلب موقف جنبلاط: أوضح جنبلاط: "
من يمكنه أن يلعب اللعبة فليعبها، لنرى ماذا سيجري".
وعن موضوع المحكمة الدولية قال عون: "كنت أنتظر عدم تسليم لبنان للمتهمين إلى المحكمة الدولية".