الامن الداخلي: الطبيب الشرعي حدد سبب وفاة السجين زعيتر تاريخ الخبر : 07/08/2011

اعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي أنه عند "الساعة 18,30 من تاريخ 4/8/2011 وفي السجن المركزي في رومية مبنى المحكومين أقدم كل من السجناء مهدي زعيتر ومحمد زعيتر وحسين جبق في الغرفة رقم 131 على ضرب نزيل غرفتهم ح. ن. ضربا مبرحا، استدعى عرضه على الطبيب المناوب ونقله الى مستشفى الحياة للمعالجة".
واشارت الى انه "على الفور فتح تحقيق قضائي بالحادثة برقم 247/302، فأشار معاون مفوض الحكومة بتوقيفهم، وتم نقلهم تأديبيا الى المبنى (و) حيث وضعوا في غرفة واحدة".
ولفتت الى انه "حوالي الساعة 15,00 من تاريخ 5/8/2011 قام السجين محمد زعيتر بتشطيب يده، عولج من قبل الطبيب المناوب".
واشارت الى أنه "فور عودته إلى الغرفة أقدم النزلاء الثلاثة على اشعال فرش أسرتهم، على أثرها قامت العناصر المولجة بالحراسة باطفاء النيران ونقلهم إلى المركز الطبي وهم بحالة الوعي الكامل ويسيرون على أقدامهم، ثم نقلوا الى مستشفى ضهر الباشق لاستكمال المعالجة، وفي الساعة 20,45 من تاريخ 6/8/2011 توفي السجين محمد زعيتر".
ولفتت الى انه "كلف مفوض الحكومة طبيبا شرعيا لاعداد تقرير مفصل مع فحوصات الدم بغية تحديد سبب الوفاة، فيما حدد الطبيب الشرعي الذي كلفه ذوو المتوفي بأن الوفاة ناجة عن تنشق أبخرة نتيجة حريق"، مشيرة الى ان السجينين الآخرين وضعهما مستقر".
واشارت الى انه "خلال مراسم دفنه قام عدد من ذويه عبر وسائل الاعلام بتحميل المسؤولية إلى أحد الضباط، علما ان الضابط المعني لا علاقة له على الاطلاق بمبنى المحكومين حيث كانوا من نزلائه وبالمبنى (و) حيث نقلوا اليه كونه يخدم في مبنى آخر ولا علاقة له في قضية السجناء الثلاثة".
وتقدمت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بالتعازي من عائلة السجين المتوفي، وأكدت ان التحقيق جار بإشراف القضاء المختص.