العرس بنكهة امازيغية
تختلف العادات و التقاليد في المغرب حسب كل منطقة بل في كل قبيلة إلا أن مراسيم العرس الأمازيغي في قلعة مكونة تبقى تابتة و هو الأصل السائد المتغير في بعض الأبيات الشعرية و التنوع في الأطــباق و الرقـص وهدا ما يبين الغنى التقافي أو بالأحر الحرية المطلقة التي كان يتمتع بها الأمازيغ في التعبير والقوة الدهنية الأمازيغية في الإبداع لتتحول الأعراس إلي فضاء يجمع كل الفنون الجميلة
يعتبر العرس في قلعة مكونة من بين العادات دات أهمية لدي سكان المنطقة إد هو يتميز بمجموعة من الطقوس الجميلة شكلآ و مضمونآ نطرآ لاحتوائه علي ألوان و أشكال
لها تاريخ و لها مدلولها الخاص لدا سكان المنطقة , حيت يكون برنامج خاص للحدت
و يستغرق 3 أيام كل يوم يختلف عن الأخر بعاداته الخاصة بعد أن يختار العريس شريك حياته غالبآ ما يخترها عند خروجها لجلب الماء من البئرأو أتناء قطف الورد من البستان
و مباشرة تأتي فترة الخطوبة التي غالبآ ما تكون بالسكر و الحناء و بعد فترة وجيزة يتم
إتفاق الأهلين عن موعد الزفاف تم تقوم أحد نساء القبيلة بلإعلان عن يوم الزفاف لسكان القبيلة , فاليوم الأول يقوم أهل العروسة بنقش أياديها و رجليها بالحناء أو ما يسمى (( إغمان نلحنا )) وتتجمع عائلتها وو.. حولها و الأهازيج و الزغاريد تعم المكان فرحآ
لزواجها و بعد الأنتهاء من الحناء تقوم أحد قاريبات بأخد إناء الحناء الدي نقشت منه العروسة يوضع الحناء علي جبهة الفتيات قصد أن يتزوجن قريبــــــــــــــــــــآ .
و صباح اليوم التالي أو ما يسمى ب " أتمو" تجتمع العائلة و الأقارب والجيران مرة أخرى حول العروس و هي ترتدي علي رأسها غطاء أحمر أو ما يسمي ب " لقطيب أو أحبران " وتضع فوقه رداء أبيض يسمى " شباكوني " أو " أسدوي أملال " و تجلس العروسة في الوسط مستقبلة القبلة و تحف حولها النساء بالزغاريد و الأهازيج " هــــيرو" تم تأتي عمتها أو خالتها و هي تحمل فوقا رأسها حقيبة مملوءة بالملابس والحرير بجميع أنواعه و أخرى تحمل قصعة من الخشب " تزلفت نكشوط " و في داخلها أوراق الحناء و دملج من الفضة و الملح و كوب من اللبن .
و بعد جلوسهما تبدأ النساء بالزغاريد و الأهازيج متل " رحمــان أو راحيـــــم بسم الله الرحمــان أرحيم …"
أي بدأنا ببسم الله الرحمان الرحيم و يرددنه ألي أن تفتح أم العروسة حقيبة الملابس
يبدلونه بقول : علي محمد صلى الله علي محمد …" و بعد الصلاة علي النبي تقوم المرأة المختصة بلبس العرائس بمشط شعر العروسة أمام الجميع و يغطون وجهها بالرداء الأحمر و بعد المشط يطلون على رأسها ماء القرنفل وماء الحناء و الريحان و الورد أو ما يسمونه ب " أمــان نتغصايت "
و الدي تفوح منه رائحة زكية تم يقسمون شعرها إلي قسمين القسم الأول يكونون منه كعكة
فوقا الرأس و من داخلها 3 لوزات و قليل من الملح والقسم التاني هو كدلك يكونون منه كعكة أخرى في مؤخرة الرأس تم يحزمون رأسها بشريط أخضر يسمى " تشرايت "
و بعد دلك تقوم تلك المرأة بوضع حفنة من أوراق الحناء في وسط القصعة و تكب عليه اللبن و تدقه بالدملج الفضي و يرددون " الحـــنــا تكلاسين " أي الحناء الممتاز تم يقولون مباشرة " أراد أضــاد أيلي أدام زايدغ الحناء " أي : مدي أصباعك يا إبنتي لأزيده الحناء و تقوم العروسة بمد يديها و تطليه تلك المرأة بالحناء ألي المرفقين, اليدين و الرجلين معأ تم الوجه أخيرٍٍآ .
تم تٍِِؤخد المجوهرات التي إشترتها لها أمها والتي تتكون دمالج و خواتم .. و غالبآ تكون من دهب ..........