علينا تجنيس أفارقة وأوروبين للتأهل لمونديال البرازيل

أكد
اللاعب الدولي السابق محمود ڤندوز أن الحل الراهن للأزمة التي يمر بها
المنتخب الوطني لكرة القدم هو تجنيس لاعبين أجانب، في ظل غياب لاعبين
بإمكانهم تمثيل ''الخضر'' في البطولة المحلية على حد قوله، هذا من جهة، ومن
جهة مقابلة انطلاقا من توجه أغلب ركائز المنتخب إلى الخليج، ورغم اعترافه
بأن اقتراحه هذا سيشكل وصمة عار في جبين الجزائر، إلا أن محدثنا اعتبره
الحل الوحيد والأنجع للخروج بكرتنا إلى بر الأمان...

كيفتقضيشهررمضانفيفرنسا؟

في ظروف عادية، وكل عام وأنتم بخير وجميع الجزائريين بألف خير.

قرعةالمنتخبوضعتالجزائرأمامماليوالبنينوالفائزمنلقاءروانداوإريتيريا،كيفترىحظوظ ''الخضر''؟

ضاهريا..
تأهل الجزائر يعتبر عاديا، لكن في الواقع الأمر عكس ذلك تماما، وإلا بم
نفسر الوضعية التي أصبحنا عليها، بعد أن صرنا نخسر بالأربعة والخمسة، وأرى
أن الكرة الجزائرية في موضع حرج في ظل ضعف وفشل البطولة المحلية من جهة،
ومن جهة مقابلة انطلاقا من هجرة أغلب اللاعبين إلى الخليج وبالتحديد إلى
قطر، وبالتالي فالمستوى سينزل لا محالة.

وأينيكمنالحلحسبرأيك؟

في ظل
هذا الفشل الذريع، لا أرى إلا حلا وحيدا، هو تجنيس بعض اللاعبين المتميزين،
سواء من إفريقيا أو أوروبا وحتى من جنسيات أخرى، وضمهم إلى المنتخب من أجل
تقديم الإضافة وتأهيلنا إلى المونديال، على غرار ما حصل مع المنتخب
القطري، لكن هذا الأخيرا لديه مبرره، انطلاقا من عدم توفر هذا البلد على
كثافة سكانية معتبرة، عكس الجزائر التي تعتبر بلد كرة وذات كثافة كبيرة،
وعاجزة عن تقديم 11 لاعبا يمكنهم تمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل.

لكنالفكرةلنيتقبلهاالشارعالجزائري ...؟

وما الحل إذن ؟ هذا هو المطروح، وإلا الغلق على الكرة الجزائرية وبدرجة خاصة على البطولة والعمل على تهيئة البيئة الحقيقية.

ومارأيكفيهجرةاللاعبينإلىالخليج؟

''ماراني فاهم والوا''.. هم مسؤولون عن خياراتهم.

هلصحيحأنكتلقيتوعدابتدريبالمنتخبالمحلي؟

نعم هذا صحيح، لكن يبدو أن تحليلاتي ولساني لم يعجب البعض.

ولماذاأنتمتواجدفيفرنساولستفيالجزائر؟

وهل تظن
أنها إرادتي؟ ما باليد حيلة، هؤلاء الذين خطفوا الكرة الجزائرية ومسؤولو
البطولة الذي يجلبون مدربين من الدرجة السابعة في فرنسا على أن يمنحوا
الفرصة للطاقة المحلية، هم سبب ابتعادي عن الوطن، حاليا أنا مرتاح وفضلت
أخذ راحة بعد 8 سنوات بعيدا عن الجزائر وفرنسا وبعد ذلك سأرى ما أفعل.