مليكة الخالدي تصاب بشلل نصفي

تعرضت الممثلة مليكة الخالدي، أول أمس (الأربعاء)، إلى وعكة صحية مفاجئة
بمنزلها بحي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، كان من نتائجها إصابتها بشلل
نصفي في جانبها الأيسر، إذ تم نقلها إلى مستشفى المامونية، ومنه إلى مستشفى
ابن طفيل لتغادره على متن كرسي متحرك، بعدما فقدت حركة نصف جسمها الأيسر،
بما في ذلك اللسان، إذ تعاني الخالدي من صعوبة الكلام.



وأكد مولاي عبد السلام الخالدي، المخرج المسرحي، وزوج الفنانة مليكة
الخالدي، في تصريح ل"الصباح" أن الوضعية الصحية لهذه الأخيرة تتدهور يوما
بعد آخر في ظل معاناتها اليومية مع التهميش واللامبالاة، بسبب غياب التغطية
الصحية، ومشاكل مواجهة متطلبات الحياة اليومية، مضيفا أن النقابة الوطنية
لمحترفي المسرح زارت الفنانة الخالدي في منزلها بحي سيدي يوسف بن علي في
شخص عضو مكتبها الجهوي عمر الجدلي.
ودعا مولاي عبدالسلام الخالدي
الوزارة الوصية والسلطات المحلية بمدينة مراكش في شخص الوالي والمنتخبين
والفعاليات المراكشية إلى الالتفات إلى الوضعية الحرجة التي تعيشها الفنانة
مليكة الخالدي.
الفنانة مليكة الخالدي من مواليد سنة 1947 بمدينة
مراكش، متزوجة من الممثل والمخرج المسرحي مولاي عبدالسلام الخالدي، وأم
لخمسة أبناء، التحقت بمسرح الهواة سنة 1963 من خلال فرقة المسرح الحديث،
وفي سنة 1968 التحقت بفرقة الوفاء المراكشية، فيما كان شريك حياتها مولاي
عبدالسلام الخالدي ضمن فرقة الأمل للمسرح. شاركت في مجموعة من الأعمال
المتميزة منها مسرحية "الحراز" و"الزواج بالحيلة" و"مولات الري والشوار"
و"أنا مزاوك في الله" و"حارس مكتب لوكيل" ومسرحية "أربيب بتريكتو" و"هجالة
واعريس اهبيل" و"كزارة بلا ماس" و"خربوشة أولا بلاش" كما شاركت في السلسلة
الإذاعية "بارزوق" والمسلسل التلفزيوني "أولاد الحلال" للفنان حسن الجندي،
وفيلم "على رصيف السكة" كما شاركت في الفيلم السينمائي "مراكش إكسبريس" و
مسلسل "احديدان"، وكانت تستعد لبطولة فيلم من إنتاج القناة الثانية "دوزيم"
وعمل إذاعي مع راديو بلوس مراكش.

نبيل الخافقي (مراكش)