عون: السلطة الجديدة مستعدة لبحث ملف شهود الزور ونفصله عن طاولة الحوار تاريخ الخبر : 19/07/2011

أمل رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، ان الحكومة تعمل بسرعة على وتيرة تأملات الشعب اللبناني خاصة وان املشاريع التي يجب ان تقر جميعها مدروسة، لافتاً الى أن الحكومة تستطيع ان تقر مشاريع أو اعتمادات مالية، مشيراً إلى أنه سيكون هناك دورة استثنائية للمجلس لكي يعمل في وتيرة مع الحكومة، مشددا على قيمة الوقت وعلى الاهمية الكبيرة للدخول الى العمل، باعتبار انه لا يجب التأخر.
عون وبعد الاجتماع الاسبوعي لـ"تكتل التغيير والاصلاح"، ذكّر بالتجاوزات الأمنية على مستويات كبيرة، فيما يتعلق ببعض المواقع وفيما بممارسة بعض الصلاحيات وهذا الامر يتطلب اجراءات سريعة.
ولفت الى انه فيما يتعلق بحادثة لاسا، "اعطينا فرصة لكي تقوم السلطات المسؤولة بعمليات المسح وهناك مسؤولية على وزارة الداخلية لانه حصل اشكال وهذا لا يمنع حصول لقاءات لحل هذا الاشكال والقانون هو الذي يفصل والسلطة الحكومية هي التي تفصل في هذا الامر وكل انسان عنده اوراقه وحججه".
عون ترك لمختلف الافرقاء ان تحدد موقفها من طاولة الحوار، مشيراً الى انه يريد ان أخذ موقف مسبق من الامر، لافتا الى انه يفضل ان يكون موضوع شهود الزور عن طاولة الحوار لان هناك سلطة جديدة قادرة على اتخاذ قرار فيما يتعلق بهذا الملف.
وفيما يتعلق بموضوع مدير عام الأمن العام، قال: "عندما تحدثت عن منصب مدير عام الامن العام اعطيت موقفي انه ليس المهم من يتولى المنصب بل المهم ان يكون ادائه جيد، وليدنا مديرية امن الدولة التي لن تكون ابدا كما جعلوها ومهمتها منسجمة تماما مع الحركة الاصلاحية ".
وأكد "أنه فيما يتعلق بالمساعدات الأميركية في ما خص الدفاع فهي غير منتجة وعلينا يقع الجهد العسكري خصوصا ان مساعداتهم تقتصر على الدورت التدريبية في حين لم نر منهم لا ذخيرة و لادبابة".

شكرا على الخبر