شكر بعد زيارة عون: إنها حكومة المواجهة تاريخ الخبر : 12/07/2011 -

التقى النائب ميشال عون الوزير السابق فايز شكر الذي قال: "سمعنا بالامس تصريحات عديدة لعدد من فريق 14 شباط واليوم هناك مقابلة لدولة الرئيس الاسبق المهاجر سعد الحريري ونحن نسمع ان هناك خارطة طريق جديدة للمعارضة. اريد ان اسأل اليوم ان كل هذا الفريق، هل هو يستطيع ان يقول بعملية استنهاض، هناك لعبة ديمقراطية وما حصل من صلب الدستور وليس انقلابا". اضاف:" هناك تحد كبير امام هذه الحكومة. هي حكومة مواجهة الاعتداءات الخارجية التي يسهل لها بعض من فريق 14 شباط من اجل النيل من لبنان ووحدة لبنان. فشكوا ولن يصلوا الى ما يريدون. هناك اعتداءات علينا وآخرها الغطرسة البحرية الاسرائيلية. بعدما استنفذت سرقة مياهنا وبعد تجاوزها لكل القرارات الدولية لا سيما 1701 بالخروق، جاءت اليوم لتسيطر على الحقول النفطية. وجاء من يدافع عنها لقد سمعنا كلام بالامس معيب". وقال: "اما الكلام الاساسي الذي هو بمنتهى الحرص على البلاد. هو الذي قاله الرئيس ميشال سليمان. فلبنان له الحق ان يدافع بكل الوسائل المشروعة للحفاظ على ثرواته التي يتغنى بها وايضا بالوسائل الديبلوماسية، ونقف يوميا الى جانب لبنان بقراراته الدولية، الوسائل المتاحة هي عديدة اذا فشلت الوسائل الدبلوماسية يجعل العدو يعترف بترسيم حدود لبنان هناك من له باع طويل بحساب اسرائيل لان الحق لا يموت". تابع: "سمعنا بالامس من الدكتور سمير جعجع بشكل الحوار، يعني رجل بالفلاحة ورجل بالبور، لا نفهم اليوم المعايير الاساسية التي تخدم الوطن، فالفريق الذي خسر السلطة يريد ان يستدرج الشرق والغرب من اجل اسقاط هذه الحكومة، فهذه الحكومة لن تسقط وهي مستمرة لل 2013 الى حين اجراء الانتخابات النيابية. فمسؤولية الحكومة هي اعادة الثقة بلبنان. من يريد ان يشحن ويعنف ويحرض فليأخذ فرصة او سنة سبتية مثل الدكتور جعجع وليحرض من الخارج". سئل: "كيف ستواجه اليوم الحكومة الملفين الواقعين اي المحكمة الدولية وملف سرقة الغاز من قبل اسرائيل؟ اجاب: ان هاتين القضيتين لم تخلقا فجأة، فالمحكمة الدولية مسيسة بامتياز وهذا التسييس هو مصلحة اميركية اسرائيلية وهو خارج النقاش. اما الموضوع الثاني فهل الحكومة اللبنانية الحالية هي من افتعلتها؟ هم كانوا يماطلون وكانوا في السلطة. لماذا لا يبادرون الى الترسيم". سئل: كيف ستواجه الحكومة هاتين المسألتين؟ اجاب: "ستتعامل الحكومة بما تقتضيه المصلحة الوطنية وموقف الرئيس نجيب ميقاتي واضح. ان مصلحة لبنان اكبر من الجميع، من الذين يحرضون ضد لبنان ومن الفريق الحاكم. مصلحة لبنان تقتضي ان تعطي الوقت الكامل لهذه الحكومة من اجل اعطاء الثقة لهذا البلد. يجب استرجاع هذه الثقة وانها حكومة لكل لبنان. وهي تمثل اللعبة الديموقراطية في كل لبنان. اليوم هناك قوة حقيقة لا يمكن قهرها وهي المتمثلة بالجيش والوطن والشعب".