ملاك
نقاط : 7804 عدد المساهمات : 2338 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 29/05/2011 الاقامة : الأردن وسام الوفاء : وسام الابداع :
بطاقة الشخصية بطاقة الشخصية : (0/0)
| موضوع: عمان (مدينة) 09.07.11 5:47 | |
|
مدينة عمّان هي عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية ومركز محافظة العاصمة. تُعد أكبر مدن المملكة من حيث المساحة وعدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها مع الضواحي المجاورة (عمّان الكبرى) أو (الميتروبوليس) حوالي 2,200,000 نسمة، وتبلغ مساحتها 1,680 كم². تقع المدينة في وسط المملكة على خط عرض 31 شمالاً وخط طول 35 شرقاً[5] في منطقة تكثر فيها الجبال، فنشأت المدينة في الوديان بين الجبال أولا فضاقت على سكانها، فارتقوا سفوحها واستمروا في الاتساع عبر قممها حتى انتشرت المدينة بأطرافها فوق 20 جبلا.
تُعتبر عمّان المركز التجاري والإداري للأردن وقلبه الاقتصادي والتعليمي، حيث أصبحت عمّان نقطة استقطاب للكثير من الجاليات العربية لموقعها المتميز ولعمارتها المعاصرة، كما تستقطب عمّان الكثير من السياح سنوياً من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية واليابان وأستراليا ومن الدول العربية المجاورة والقريبة، وكثير من عائلات دول الخليج العربي تحديداً، إذ تكثر بها المعالم السياحية عموماً والعلاجية الطبية خصوصاً.[7] كان من نتيجة وقوع عمّان في مثل هذا الموقع الاستراتيجي في بلاد الشام والشرق الأوسط، أن أصبح موقعها يتحكم بالاقتصاد الوطني ويُحرّك 90% من الاستثمار على المستوى الوطني.[8]
يرجع تاريخ مدينة عمّان الى الألف السابع قبل الميلاد، وبهذا تعتبر من أقدم مدن العالم المأهولة بالسكان الى يومنا هذا.[9] [10] وعمّان مدينة قديمة أقيمت على أنقاض مدينة عرفت باسم "ربّة عمّون" ثم "فيلادلفيا" ثم "عمّان" اشتقاقاً من "ربة عمّون"،[4] واتخذها العمّونيون عاصمة لهم.[5] وقد أنشئت المدينة على تلال سبعة، وكانت مركزا للمنطقة على ما يبدو في ذلك الوقت، وهي إحدى عواصم بلاد الشام الأربع، وهي أيضا إحدى المدن الشامية القديمة التي أصبحت عاصمة لإمارة شرق الأردن ومن ثم المملكة الأردنية الهاشمية بعد استقلالها في العام 1946 عن بريطانيا.[4]
يسكن عمّان الحديثة مجموعة متنوعة من السكان من أصول مختلفة أتوا من مختلف المناطق، منهم من أتى من فلسطين ومنهم من أتى من القوقاز ومنهم من سوريا والعراق ومن مختلف أنحاء الأردن وخاصة من محافظة الطفيلة.[5][11]
شهدت أمانة عمان الكبرى مؤخرا تطورا كبيرا، حيث توسعت عمّان بشكل مدروس لم تشهده المدينة من قبل. ونالت خطة مدينة عمان الشمولية جوائز عالمية منها جائزة القيادة العالمية في تخطيط المدن وجائزة المدينة عن قارة آسيا لعام 2007.[12][13] يبلغ عدد المناطق الإدارية في أمانة عمان 27 منطقة موزعة جغرافيا تحوي كل منطقة طاقم متكامل من الموظفين، أما من الناحية الإدارية هناك مجلس أمانة عمان الكبرى الذي يضم 68 عضوا برئاسة أمين العاصمة، والمجلس مقسم بدوره إلى 14 لجنة مختلفة.
يعود تاريخ المدينة إلى أكثر من 7,000 سنة قبل الميلاد،[4] ومرّت عليها حضارات عديدة دلّت عليها الآثار المنتشرة بأرجاء المدينة. فالمدرج الروماني هو أحد الآثار المتبقية من عهد الرومان وجبل القلعة بآثاره المختلفة يدل على الحضارات الإغريقية والرومانية والعمونية والأموية. والرجم الملفوف في جبل عمان المطل على وادي صقرة أحد ما تبقى من حضارات فترة ما قبل التاريخ لعبّاد الطبيعة وعناصرها كالشمس والقمر والنجوم.[4]
قدم إليها الحيثيون والهكسوس ثم قبائل العماليق الأقدمين تلتهم قبائل بني عمون، أو العمونيين، [14] الذين أعطوا المدينة اسمهم فأطلقوا عليها في البداية اسم ربة عمّون، والربة تعني العاصمة أو دار الملك ثم سقطت مع مرور الزمن كلمة ربة وبقيت عمون حتى أطلق عليها الأمويون اسم عمّان.[4]
سيطر البطالسة على المنطقة بما فيها ربة عمون التي أبدل اسمها بطليموس الثاني عام 285 ق.م إلى اسم "فيلادلفيا"- ويعني مدينة الحب الأخوي؛[15] نسبة للقائد "فيلادلفيوس" وجعل من جبل القلعة موقعا للمعابد كجبل الأكروبولس في أثينا.[16] انتعشت في هذا العهد منطقة عراق الأمير، نسبة لقصر الملك طوبيا المعروف بعراق الأمير.[4]
انقسمت عمان لتصبح جزءاً من الدولتين النبطية والسلوقية إلى أن استولى عليها الملك الروماني "هيرودس" في العام 30 ق.م.[4] وبعد الفتح الإسلامي عادت المدينة لتُعرف باسمها القديم ثانية. ومتحف الآثار الأردني به نماذج من أثار هذه الحضارات كلها عبر عصورها المتتالية.[4][17] كما قال عنها المقدسي في كتابه: "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم"، أن مدينة عمان هي واحدة من ضمن ثلاث مدن تشبه مكة، حيث يقول: "رأيت لها ثلاث نظائر: عمّان بالشام، وإصطخر بفارس، وقرية الحمراء بخراسان".[15] وقد جاء ذكر عمان في كتب أدب الرحلات العربية، فقد أورد عنها في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي ثلاث أبيات شعر قال فيها الأحوص بن محمد الأنصاري:[18] أقول بعمان وهل طربي به إلى أهل سلع إن تشوقت نافع أصاح ألم يحزنك ريح مريضة وبرق تلالا بالعقيقين لامع وأن غريب الدار مما يشوقه نسيم الرياح والبروق اللوامع [عدل] التاريخ الحديث وسط البلد في نهاية عقد الستينات من القرن العشرين. عمّان الشرقية، من جبل القلعة أقدم جبال عمّان.
تأسست عمّان الحديثة في نهاية القرن التاسع عشر مع وصول طلائع المهاجرين الشركس من قبائل الشابسوغ[19] ليستقروا قرب سيل عمان والمدرج الروماني عام 1878 نتيجة تهجيرهم القسري بالقوة المسلحة من قبل القوات الروسية القيصرية التي استطاعت إكمال احتلال وطنهم الأم شمال القوقاز عام 1864 بعد جهاد شركسي بطولي ضد هذه القوات التي كانت تعتبر من أقوى الجيوش الأوروبية طيلة مايزيد عن مئة عام. ثم عملت على تفريغ وطنهم القومي التاريخي بتهجيرهم إلى الدولة العثمانية المجاورة، لإحلال مستوطنين من الشعوب الموالية للروس كالقوزاق والجورجيين والأوكرانيين الروس أنفسهم وكانت شرق الأردن إحدى المناطق العثمانية في ذلك الوقت والتي أنزلت فيها الدولة العثمانية الشراكسة المهجّرين، وكانت عمّان المدينة الأثرية أولى مناطق الأردن التي نزل فيها الشراكسة منذ عام 1878، وأعادوا بعثها للحياة بعد أن كانت قد أصبحت خرائب أثرية وسيلا للماء ترد إليه مواشي أهل البادية المجاورة، وكان لنزول الشراكسة فيها وبناءهم لبيوتهم ودكانينهم ومناجرهم ومحاددهم ومساجدهم ومدارسهم عامل جذب لقدوم المزيد من السكان إليها من مختلف الجهات.[20] وكانت عمّان ضمن المناطق التي سُكنت لوجود المياه فيها بوفرة كمناطق جرش ووادي السير وناعور وصويلح والرصيفة. وقد توالت على عمان مجموعات أخرى من المهاجرين الشراكسة القادمين من شمال القوقاز بعد احتلال بلادهم من قبل الجيوش الروسية القيصرية عام 1864، فسكنوا في أحياء ما زالت تحمل أسماءها حتى اليوم مثل حي «المهاجرين» وحي «الشابسوغ» وحي القبرطاي ومحلّة الأبزاخ. تتابع قدوم الناس إلى عمّان والاستقرار فيها عبر السنين التالية، فقدمت جماعات من الأرمن والأكراد والشيشان والشوام والمقدسيين والحجازيين وغيرهم مما أضفي على المجتمع الأردني تنوعا عرقياً شكل جزءا هاما من نسيجه.
أسهم الخط الحديدي الحجازي في زيادة ملحوظة بعدد سكان المدينة لا سيما عندما رُبطت به المدينة عبر محطة عمان التي تبعد عن مركز المدينة خمسة كيلومترات، وذلك عام 1903، ولذا فقد أخذت أوضاع عمّان السكانية والاقتصادية تشهد تطوراً تدريجياً بطيئاً، فأنشئ أول مجلس بلدي في المدينة عام 1909 وغدت مركزاً لمديرية الناحية عام 1914،[21] وقد كانت عمان قبل تأسيس الأردن الحديث سنة 1921 مركزا مهما رغم قلة عدد سكانها مقارنة ببعض المدن المجاورة كالسلط ونابلس والقدس حيث كانت أشبه بقرية كبيرة طيلة تلك الفترة. وقُدّر عدد سكانها بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بما بين 1500 و 2000 نسمة أو أكثر بقليل معظمهم من الشراكسة المهاجرين،[22] الذين تمركزوا في وسط البلد في أحياء المهاجرين والشابسوغ والقبرطاي ومحلة الأبزاخ والأشرفية وجبل التاج وأجزاء من جبل عمان.
مئوية أمانة عمّان الكبرى محطة عمان - سكة حديد الحجاز، إحتفلت بالذكرى المئوية لتأسيسها.
احتفلت أمانة عمان الكبرى عام 2009 بالذكرى المئوية لتأسيسها، إذ تأسس أول مجلس بلدي عام 1909، أطلقت احتفالات المئوية بمؤتمر صحفي تضمن عرض لأهداف ورؤية الأمانة لبرنامج فعاليات مئوية أمانة عمان الكبرى، كون مسيرة المائة عام الماضية من عمر عمّان شهدت تطورا كبيرا في شتى الميادين، وتدرجت من قرية صغيرة إلى عاصمة حديثة ومن مجلس بلدي إلى أمانة عمان الكبرى، وتخطت العديد من الصعاب والتحديات، فضلا عن تطور مفهوم ومستوى ونوعية الخدمات التي تقدم للعمانيين. إن أمانة عمان تعمل على الارتقاء وتوسيع مساحة الدور الذي تلعبه في تنمية المجتمع المحلي من خلال تبني ودعم المبادرات في مختلف الميادين الثقافية الاجتماعية، السياحية، والفنية والتوجه للأطفال والشباب.
إن احتفالات المئوية تهدف إلى حفظ روح المدينة وهويتها من خلال تعزيز سبل التواصل مع المواطنين بكافة شرائحهم وفئاتهم العمرية وقد شهدت مشاركة شعبية كبيرة من مواطني عمان للعمل على تعزيز المواطنة والانتماء وتعميق التواصل بين المواطن ومدينته. كما تم استعراض الفعاليات التي تغطي الجوانب الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية والترفيهية.
أما تصميم شعار عمّان الجديد، والذي يحتفي بطبيعتها الفريدة من نوعها، فهو يصف التلال السبعة التي ترمز إلى أسطورة قديمة تشير إلى أن عمّان أقيمت، في الأصل، على سبعة تلال. وتؤكد بيوت عمّان التي تعتلي تلك التلال على أن عمّان مدينة توفر الاستقرار لساكنيها. إن عرض كل تلة بلون مختلف، يعكس التنوع الذي تتمتع به عمّان: تنوع السكان، تنوع الأحياء، وتنوع المناظر. ويمثل تداخل الألوان في التلال، "تفاعلا" بين أوجه المدينة المختلفة.
كلمة "عمّان" والتلال مرسومة بشكل يصور عمّان على أنها مدينة شابة، حيوية، تتطور وتنمو. إنها مدينة مألوفة تتمتع ببساطة الإحساس. "الشدّة" فوق حرف الميم جاءت على شكل طير، وهو أمر ملحوظ في سماء عمّان، ويرمز إلى السلام والانفتاح.[23] [عدل] جغرافيا
عمّان مدينة جبلية ترتفع عن سطح البحر قرابة 750 متراً ومتوسط ارتفاع جبالها السبع الأولى التي أنشئت عليها 918 متر.[24] تقع مدينة العقبة على بعد 360 كيلومتر جنوبها ومدينة إربد على مسافة تقارب من 80 كيلومترا شمالها. ويقع نهر الأردن على مسافة 45 كيلومتر إلى الغرب منها. أما عن مدن الجوار فتبعد القدس عنها بمسافة 80 كيلومترا إلى الغرب، ودمشق مسافة 180 كيلومتر إلى الشمال، وبغداد مسافة 800 كلومتر إلى الشرق، أما مكة المكرمة فتقع على مسافة 1225 كيلومتر إلى الجنوب.[25] وردة الرياح الرصيفة، الزرقاء السلط وردة الرياح الفحيص، ماحص شمال شرق عمّان غرب جنوب مطار الملكة علياء الدولي مادبا [عدل] الطوبوغرافيا صورة فضائية لعمّان، تُظهر المناطق المأهولة داخل حدودها ذات اللون الرمادي، الغابات باللون الأخضر، والجبال الصخرية باللون البني.
تمتد عمان بشكل رئيسي فوق عشرين جبلاً تقريباً[26] على طول المدينة وعرضها ومن أهم جبالها السبعة الأوائل وهي جبل القصور، جبل الجوفة، جبل التاج، جبل النزهة، جبل النصر، جبل الاشرفية، جبل النظيف، والجبل الأخضر. بالإضافة إلى جبل عمان وجبل اللويبدة وجبل الحسين وجبل القلعة. معظمها موجود الآن ضمن عمان الشرقية، وتتنوع في المدينة التضاريس كالتالي:
المنطقة الشمالية، وتتكون من عدة جبال متموجة نوعاً ما، كما في الجبيهة وشفا بدران وأبو نصير. المنطقة الوسطى، تتميز بأنها ملتقى الأودية مع سيل عمان، وهي أودية شديدة الانحدار تتخللها النتواءات الصخرية البارزة وطبقات صخرية متموجة على سفوح الجبال التي تمر من خلالها، مثل وادي عبدون ووادي صقرة ووادي الحدادة. المنطقة الغربية، تمتد على جانب غور الأردن، ويتجاوز ارتفاعها 1000 متر كما في تلاع العلي والشميساني وصويلح. المنطقة الشرقية والجنوبية الشرقية، وتتميز بسطحها المتموج، وتعد من الأراضي الصحراوية القاحلة الممتدة إلى الصحراء الأردنية، كما في ماركا الجنوبية والقويسمة.[27]
[عدل] تنظيم المدينة التوسع الذي شهدته عمان بين عاميّ 1918 و2006، تضاعفت هذه المساحة أكثر من مرة خلال عام 2007 - أنظر هنا. Crystal Clear app kdict.png مقالات تفصيلية :عمان الشرقية و عمان الغربية
تنقسم عمان إلى جزئين رئيسيين وهما:
عمان الشرقية وهي الجزء الأقدم من المدينة. عمان الغربية وهي الجزء الأحدث من المدينة.
كانت عمان مقتصرة على الشركس في نهايات القرن التاسع عشر وحتى بداية القرن العشرين، ولكن بعد إعلانها عاصمة لإمارة شرق الأردن ومن بعدها المملكة الأردنية الهاشمية ازداد التوسع العمراني ووفد إليها الناس من مختلف المناطق،[5] وبدأت مدينة عمان الحديثة بالتوسع في عقد الخمسينات والستينات من القرن الماضي حيث أخذت أحياء جديدة في الظهور في عمان الغربية.
في بداية عام 2007 قررت أمانة عمان الكبرى، ضم أراض قريبة من مطار الملكة علياء الدولي جنوب العاصمة، لتصبح جزءا من مناطق المدينة، مثل الجيزة ومرج الحمام وسحاب، مما ضاعف مساحة عمان لتصبح 1,680 كم².[28] وضمن الخطة للسنوات المقبلة، تتجه الأمانة إلى التوسع العمراني نحو المناطق الشرقية والجنوبية حيث سهولة استغلال الأرضي المنبسطة. وضمن المخططات لتوفير الخدمات لهذه المناطق الجديدة تستعد الأمانة لإقامة مشروع خط قطارات خفيفة بين المناطق الجنوبية لعمّان وصولا إلى الزرقاء شرقا على امتداد 26 كيلومتر.[29]
كما شهدت عمّان الغربية نموا سريعا في العقدين الأخيرين حيث ظهرت أحياء بأكملها. وتحاول أمانة عمّان إقامة مشاريع تنموية طموحة في شرق عمّان خلال الفترة الحالية.[30]
مناطق عمان
القائمة التالية بأسماء مناطق عمان الكبرى السبعة وعشرين والتي تقع ضمن عمان الغربية وعمان الشرقية: [أظهر]مناطق عمان
مناطق عمان الريفية المناطق الريفية غرب عمان. حدائق الحسين غرب عمّان.
تتنوع التضاريس في مناطق عمّان الريفية بين السهول والجبال العالية والوديان، وتحيط الأماكن السياحية بجميع أنحاء العاصمة حيث منتزه عمّان القومي وحدائق البحرين والمدينة المائية جنوبا، مرورا بالطبيعة الخلابة في وادي السير وأم الأُسود والحُمّر[32] وماحص غربا، وانتهاء بقرى زَّي ودِّبين شمالا.[33]
يكاد يخلو وسط مدينة عمان من الغابات والمتنزهات فيما عدا بعض الأماكن مثل المدينة الرياضية والجامعة الأردنية وحدائق الحسين.
يُشار إلى أن زراعة الغابات قد بدأت في الأردن منذ أكثر من 60 عاماً مضت.[34] وتجري معظم[34] أنشطة التشجير حول العاصمة والمدن السكنية بالإضافة إلى زراعات جوانب الطرق، ومصدات الرياح والزراعات في مجاري الوديان. تُزرع الأشجار أيضاً كجزء متكامل من نظم مندمجات الزراعة والغابات.
في عام 1995 تضمنت الزراعات حوالي 1000 كيلومتر من الأشجار على طول الطرق، 7000 كيلومتر من مصدات الرياح وأحزمة الوقاية و 500 كيلومتر من الأشجار على طول جوانب المجاري المائية.[34] [عدل] المناخ الثلج في عمان شتاءا. الربيع في عمان.
الطقس في عمان معتدل بشكل عام، إذ يسود مناخ البحر الأبيض المتوسط في معظم مناطق العاصمة خصوصا في المرتفعات، بينما يسود بعض مناطقها المناخ شبه الصحراوي وخاصة في المناطق الشرقية منها. ترتفع درجات الحرارة صيفا وتصل أعلى مستوياتها في منتصف أغسطس حيث تصل في بعض الأحيان إلى منتصف الثلاثينات مئوية. وتنخفض الحرارة شتاء لتصل في يناير أحيانا إلى الصفر أو ما دونه، حيث يتسبب ذلك بتساقط الثلوج على المرتفعات.[35] ويعتدل المناخ في فصلي الربيع والخريف.
أما بالنسبة لمعدلات الأمطار فتكون معدومة في بعض الأشهر مثل يونيو ويوليو وأغسطس. بينما تكون في أعلى معدلاتها في شهري يناير وفبراير حيث يمكن أن يصل مستواها إلى أكثر من 170 ميليمتر.[36] [أخفِ]Nuvola apps kweather.svg متوسط حالة الطقس في عمّان Weather-rain-thunderstorm.svg الشهر يناير فبراير مارس ابريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي متوسط درجة الحرارة الكبرى ب°ف 38 44 54 66 74 78 81 84 78 69 57 49 74 متوسط درجة الحرارة الصغرى ب °ف 25 29 38 41 49 58 67 65 56 47 42 35 53 هطول الأمطار ببوصة 2.36 2.3 1.73 0.33 0.11 0 0 0 0 0.33 1.03 1.97 11.23 متوسط درجة الحرارة الكبرى ب °م 3.2 6.5 12.0 18.7 23.6 25.5 27.1 29.1 25.5 20.5 13.7 9.2 23.2 متوسط درجة الحرارة الصغرى ب°م -3.9 -1.5 3.6 5.2 9.2 14.5 19.7 18.4 13.6 8.5 5.3 1.5 11.9 هطول الأمطار ب مم 60.0 58.5 44.0 8.3 2.8 0.1 0.0 0.0 0.1 8.3 26.2 50.0 285.3 المصدر: [37] 2009-02-12 [عدل] السكان
يعود أول تواجد بشري في مدينة عمّان إلى 9 الآف عام، حيث تشير آثار عين غزال شرق العاصمة إلى هذا.[38] وخلال هذه الفترة الطويلة، شهدت المدينة الكثير من الحضارات كان أهمها العمونيون، وبعد ذلك إحتل المدينة كل من اليونان والفرس والرومان والبيزنطيون. وبعد الفتح الإسلامي لبلاد الشام إستمر التواجد البشري فيها حتى دخلت دفتر النسيان في نهاية العصر المملوكي أي في القرن السادس عشر، إلى أن تم إعادة اكتشافها في نهاية القرن التاسع عشر، وهجرة شعوب مختلفة من القوقاز، الذين تعرض كل منهم لاضطهاد في بلاده، فقامت الدولة العثمانية بتوزيعهم على أراضيها، وكانت عمان أحد هذه الأراضي. وبهذا، يبدأ تاريخ التواجد البشري في عمان الحديثة، حيث بدأت الحياة تدب في عمّان المعاصرة شيئا فشيئا بعد هجرة الشركس في بادئ الأمر من القوقاز عام 1880 أو قبله بقليل، وخاصة إلى محلتي الشابسوغ والمهاجرين [39]، ومن ثم هجرة كل من الأرمن والشيشان.[40] ثم مالبثت أن إستقبلت المدينة الكثير من العرب من مختلف المناطق، وبالأخص ذوي الأصول الأردنية (الذين سكن بعضهم تجمعات محددة، مثل حي الطفايلة الذي يعد أكبر تجمعي لأبناء المحافظات في العاصمة ويقع في جبل الجوفة)، مع المواطنين ذوي الأصول الفلسطينية الذين هاجروا من مختلف مناطق فلسطين، والذين تزايدوا بشكل كبير، حتى أصبح العرب هم الغالبية المطلقة.[41] [42] [43]
التركيبة السكانية وسط المدينة، تعد من أكثر مناطق عمّان كثافة بالسكان. السنة عدد السكان 1909 3,000 1946 65,000 1950 103,304 [44] 1961 216,500 1974 598,000 1984 777,500 1994 963,500 2001 1,500,000 2007 2,500,000 2010 2,200,000
تعتبر عمّان من أكثر المدن تسارعا بالنمو في منطقة الشرق الأوسط، ويقطنها مايزيد عن ثلث سكان المملكة.[45] ويبلغ عدد سكان عمّان الكبرى بضواحيها اليوم حوالي 2.2 مليون نسمة، يدين الغالبية الساحقة منهم بالإسلام، وتوجد أقلية مسيحية من العرب والأرمن، يشكلون ما نسبته 6% من السكان من مختلف الطوائف. ويكفل الدستور الأردني للجميع حرية ممارسة الأديان.[46][47] يُشار إلى أنه قد زاد عدد سكان المدينة بشكل ملحوظ بعد عدة منعطفات مهمة شهدتها المنطقة مثل حرب الخليج الثانية عام 1991 وقبلها في حربي عام 1948و 1967 [48]، بالإضافة الى تضاعف مساحة المدينة بعد ضم ضواحي كبيرة إليها في عام 2007 (تشكل حاليا عمّان الكبرى). [49] كما يُقيم في المدينة آلاف المواطنين العرب من الدول المجاورة، وخاصة من العراق، الذين ازدادت أعدادهم بشكل كبير بعد الغزو الأمريكي لبلادهم، بالإضافة إلى العمالة المصرية والآسيوية. كما تتواجد جاليات غربية عديدة، يوجد لمعظمها معاهد ثقافية ومدارس أكاديمية. قدّرت أمانة عمان الكبرى أن عدد سكان المدينة، دون القرى التابعة لها، سيصل سنة 2025 إلى حوالي 6.4 مليون نسمة، أي ثلاثة أضعاف الرقم لعام 2007.[50]
اللاجئون
كانت عمّان تستقبل المزيد من السكان عبر العقود الستة الماضية من دول ابتلي أهلها بالحروب والثورات. وقد استقبلت المدينة كغيرها من مدن الأردن العديد من اللاجئين من دول الجوار خلال أزمات القرن الماضي وبالأخص من فلسطين ولبنان والعراق. يطيب للبعض البقاء والاستقرار في عمّان ويختار البعض الآخر العودة إلى بلاده عند استقرار الأمور فيها أو متابعة الهجرة إلى دول أخرى. ينصهر الكثيرون في المجتمع العمّاني ولكن تبقى فئة في تجمعات سكانية تحمل هويتهم الأصلية كمخيمات اللاجئين الفلسطينيين. فبالرغم من الانصهار الكبير الذي حدث ببينهم وبين معظم فئات المجتمع إلا أنه لا زال عدد منهم يعيش في المخيمات. وبحسب إحصاءات وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة، يقطن هذه المخيمات قرابة 20% من فلسطينيي الأردن.[51] تقوم وكالة الغوث، أو الأونروا، بالإشراف على جميع المخيمات العشرة في المملكة والتي تشمل مخيمات عمان الأربعة منذ النكبة،[52] وهي مخيم البقعة ومخيم الوحدات ومخيم ماركا (شنلر) ومخيم الحسين.
مجتمع عمّان الرقمي شعار صفحة عمّان.
أنشأت مجموعة من الشباب في عام 2008 صفحة تفاعلية لسكان مدينة عمّان على موقع "فيسبوك"، وهو مشروع أقامه شباب متنوري العقل مواطني الأنتماء وعلى خلفية الاهتمام البديل للمدينة وعبر موقع اجتماعي يضم سكان المدينة مع اختالفهم بالعرق والدين ومكان الاقامة ليجتمعوا على صفحة عمان، وهو مشروع ايجابي يحبب أن يطرح المواطن الاقتراحات المتعلقة بجميع أشكالها عبر خدمات وأسلوب حياة واعادة تأهيل الفكر ليصبح مستنيراً. + أنشأت مجموعة من الشباب في عام2010 صفحة تفاعلية لسكان مدينة عمّان على موقع "فيسبوك"، وهو مشروع أقامه شباب متنوري العقل مواطني الأنتماء وعلى خلفية الاهتمام البديل للمدينة وعبر موقع اجتماعي يضم سكان المدينة مع اختالفهم بالعرق والدين ومكان الاقامة ليجتمعوا على صفحة عمان، وهو مشروع ايجابي يحبب أن يطرح المواطن الاقتراحات المتعلقة بجميع أشكالها عبر خدمات وأسلوب حياة واعادة تأهيل الفكر ليصبح مستنيراً.
إن عنصر وهدف الصفحة هو خلق محتوى مناسب للمدينة عبر شبكة الإنترنت، فعندما تقرأ السؤال فانك تجد الاجابة مجابة من سكان - المدينة أنفسهم وهذا ما يسمى "بناء المحتوى المشترك" أو البديل (بالإنجليزية: Generated Content). إن عنصر وهدف الصفحة هو خلق محتوى مناسب للمدينة عبر شبكة الإنترنت، فعندما تقرأ السؤال فانك تجد الاجابة مجابة من سكان - المدينة أنفسهم وهذا ما يسمى "بناء المحتوى المشترك" أو البديل (بالإنجليزية: Generated Content).
- ومن أهداف الصفحة إعادة تصميم هوية للمدينة مكتوبة ومقروءة ومصورة وبصرية أيضاً حتى تتناسب مع سكان المدينة ككل من الشرق إلى الغرب ومع اختلاف الاتجاهات ولتناسب أفكار أهلها بعيداً عن التقمص وصنع الواجهات دون الاهتمام بعمقها. يشار بالذكر إلى أنه قد تجاوز عدد مشتركي الصفحة 100,000 مشترك في آذار / مارس 2011 (أي حوالي 5% من العدد الإجمالي لسكان المدينة).[53] [عدل] المواصلات والاتصالات جسر عبدون المعلق.
الاتصالات
نهجت الأردن في مجال الاتصالات بصورة مقبولة فمن شبكة كادت أن تكون غير مجدية في الثمانينات إلى خصخصة الاتصالات، واليوم هناك عدة شركات خاصة تقدم خدمة الإنترنت وثلاث شركات لتقديم خدمة الهاتف المحمول وشبكة اتصالات أرضية متميزة ووفرة في أرقام الهاتف.[54]
الطرق
شكّل التخطيط المدني القديم لعمّان تحديا لمواكبة تطورات العصر واحتياجات المدينة، وعمّان ليست بالمدينة الثرية، ولكنها تمكنت من تخطي الصعاب وما زالت تُنشئ طرقا جديدة تحل أزمات المدينة السابقة. إذ توجد الآن في عمّان عدة طرق سريعة، تربط أجزاء المدينة بعضها ببعض كما تربطها بمدن المملكة الأخرى، فهناك شارع الأردن وشارع الاستقلال وشارع الشهيد والحزام الدائري وطريق ياجوز وشارع المدينة الطبية وشارع الجامعة وأوتوستراد الزرقاء وشارع المطار، والطريق الصحراوي. ويعتبر جسر عبدون المعلق ونفق وادي الحدادة وطريق عمان التنموي وغيرها من منشآت الطرق الجديدة من أهم مشاريع أمانة عمان الكبرى للتخفيف من وطأة الزحام في الشوارع.[55]
بدأت أمانة عمّان الكبرى مشروع الباص السريع (BRT) في عام 2010. تعتبر شبكة الحافلات السريعة من أهم مشاريع النقل التي تشهدها عمّان حتى يومنا هذا، إذ يهدف هذا المشروع - والذي سينتهي تنفيذ مرحلته الأولى في عام 2012 - إلى إحداث نقلة نوعيّة في واقع الحركة والتنقّل في المدينة – نقلة تمهّد الطريق للوصول إلى مدينة عصرية مستدامة قابلة للحياة.[56]
النقل
خدمات النقل في عمان موزعة بين الحافلات والسيارات، وهناك شبكة من السيارات للنقل العام تدعى "سرفيس" أي أنها تسير في خطوط محددة ويتشارك الركاب باستخدامها ودفع أجرتها. كما يوجد شبكة من سيارات الأجرة التي تلبي الطلبات الخاصة موزعة في جميع أنحاء المدينة. ذلك عدا عن السيارات السياحية التي تُؤجر ليقودها السائح بنفسه. هذا بالأضافة إلى خدمة "التاكسي المميز" وهي خدمة مميزة على مستوى الأردن وربما على مستوى المنطقة، حيث يتم استدعاء السيارات عبر الهاتف، والمتصلة بنظام الملاحة وقارئ البطاقات بحيث تطفأ في حال وجود ركاب وتعود للإضاءة حال خلوها. ويتواجد في كل سيارة تاكسي خريطة للاستدلال على المناطق، وأجهزة اتصال، وشاشات تلفزيونية، وتكييف صيفي وتدفئة شتوية، ويتم وصوله إلى كل من يطلبه خلال 7 دقائق فقط من تسجيل الطلب عبر الهاتف.[57] كما أن شبكات الحافلات ضمن خدمات النقل العام تؤدي الغرض نفسه. ويوجد في المدينة مجمعان كبيران للحافلات هي مجمع العبدلي، أو مجمع باصات الشمال، والمجمع الجنوبي.
الطيران مبنى المسافرين الجديد لمطار الملكة علياء الدولي، من تصميم المعماري العالمي نورمان فوستر.[58]
لعمّان مطاران: مطار الملكة علياء الدولي الذي أنجز عام 1983 ومطار عمان المدني الذي يُستخدم للطيران المدني الإقليمي وللطيران العسكري. وهذان المطاران تنطلق منهما عدة خطوط طيران، وشركة طيران الملكية الأردنية تستخدم مطار الملكة علياء كما تستخدمه جميع شركات الطيران الدولي الأخرى. أما شركة طيران الأردنية فتستخدم مطار عمان وكذلك شركات الطيران التي تطير ضمن الإقليم فقط. يشار بالذكر إلى انه تم رفع القدرة الاستيعابية لمطار الملكة علياء من 3.2 مليون مسافر /السنة إلى 9 مليون عند اكتمال أعمال الإنشاءات عام 2012 ليصبح واحدا من أهم الوجهات العالمية في المنطقة.[59]
سكة الحديد
يمر بالمدينة خط سكة حديد الحجاز حيث توجد محطة عمان على الخط بين بلاد الشام ومكة المكرمة انطلاقاً من دمشق والذي توقف العمل به منذ بدايات القرن العشرين، ويُعتبر المبنى الأثري للمحطة من معالم عمّان التاريخية. وتقع المحطة في منطقة عمان الشرقية غرب منطقة ماركا وشرق المدرج الروماني بالقرب من مطار ماركا الدولي. يُستخدم هذا الخط الآن لنقل الركاب والبضائع فقط بين عمّان ودمشق.[60] ويعمل الأردن على الاستفادة من بعض أملاك هذا الخط في بناء مشروع آخر يعود جزء من أرباحه على الخط الحجازي، حيث سيمتد مشروع خط قطارات خفيفة بين المناطق الجنوبية لعمّان وصولاً إلى الزرقاء شرقاً والذي سيمتد لمسافة 26 كيلومتر.[5] [عدل] العمارة والتخطيط الحضري
التخطيط العمراني ساحة راس العين وسط عمان. مخطط عمّان (بين 1878 - 1918)، أي عندما كانت قرية شركسية صغيرة. أحد المباني القديمة بجبل اللويبدة. استخدام الحجر الأبلق في تصميم جامع أبو درويش بالأشرفية.
إتبعت المدينة في نموها العشوائي في بادئ الأمر، نظرية النمو حول نواة واحدة، حيث كانت هذه النواة هي المسجد الحسيني والمنطقة التجارية الممتدة من راس العين إلى موقع المكتبة الوطنية (مقر أمانة عمّان القديم) وعلى جانبي وادي سيل عمّان. إلا أن عملية النمو لم تكن حلقية أو دائرية حول النواة، بل تميزت بإضافة قطاعات متفاوتة المساحة في المرحلة الواحدة ومختلفة في إتجاهات نموها خلال المراحل المختلفة. حيث كان نمو المدينة يأتي على شكل تشنجات مفاجئة نتجت عن عوامل سياسية مرت بها المنطقة، أدت إلى إنفجارات سكانية غير متوقعة. حيث أثرت بدورها على الطابع المعماري للمدينة والذي تكوّن بشكل تراكمي طيلة القرن الفائت.[61] إن التوسع الذي شهدته عمّان في هذه المرحلة كان باتجاهين: الأول على الطريق الواصل بين وسط البلد ووادي السير، والثانية بين وسط البلد والسلط عن طريق صويلح، حيث رُبطت هاتان المنطقتان بعمّان. وعلى طول مسار هذين الطريقين إنتشرت دواوير عمّان وميادينها، التي هي شاهد على مراحل تطور المدينة.[62]
وفي عام 1956، تم وضع أول مخطط هيكلي لعمّان بمعناه الصحيح، يحدد شكل المدينة ووظائفها والاستعمالات المختلفة وخطوط النقل والمواصلات وغيرها من الخصائص العامة. وفي عام 1964 باشرت أمانة العاصمة بوضع الأنظمة التفصيلية التي ساهمت فيما بعد بتطبيق محتويات المخططات التنظيمية التي أشرف على وضعها قسم التخطيط في الأمانة بالتعاون مع بعض الخبراء بالأمم المتحدة.
إلا أن الزيادة الغير متوقعة في عدد السكان بالمدينة نتيجة الحروب المتلاحقة في المنطقة، أدى إلى عدم تبني المخطط الشمولي القديم، وإن كان هناك عدة محاولات أخرى، إلا أنها كانت تصطدم أيضا بنفس المشكلة. أما مؤخرا، فقد شهدت أمانة عمان الكبرى تطورا كبيرا، حيث توسعت عمّان بشكل مدروس لم تشهده المدينة من قبل. ونالت خطة مدينة عمان الشمولية جوائز عالمية منها جائزة القيادة العالمية في تخطيط المدن وجائزة المدينة عن قارة آسيا لعام 2007.[12][13]
إن من أهم المشكلات الإجتماعية الحضرية في عمّان حاليا، هي الطفرة الكبيرة في النمو السكاني والحضري. ومع زيادة عدد السكان، واجهت المدينة عدة مشاكل منها: ظهور مناطق عشوائية، نقص المساكن، عدم كفاية المياه، مشكلة المرور داخل المدينة.
الهوية المعمارية واجهة منزل عمّاني تراثي.
يتميز البناء في عمّان عموما باستخدام الحجر كجزء أساسي يدعم واجهات البناء من جهاته الأربعة، وهذا لا ينحصر في جزء معين بالمدينة ولكن تتميز عمان الغربية بجمال العمارة وجودة الخدمات وانتشار الفنادق من فئة الخمسة نجوم ومعظم الوزارات المنشأة على أسس ومقاييس متميزة في العمارة والبناء.[63] أضفت الحجارة المستخدمة في بناء مدينة عمان فناً تميزت به هذه المدينة وأضفت على طابعها المعماري لمسة جمالية دفعت المهندسين إلى ممارسة إبداعهم في تنوع كبير من أساليب العمارة باستخدام الحجر.
وبحسب مجموعة من المهندسين المعماريين حملوا على أنفسهم أن ينتجوا نماذج من فن العمارة في عمّان، أكدوا تأثر العمارة في الأردن بالموروث الحضاري لمدينة عمّان المعماري الإسلامي والروماني واليوناني إلا أن معظمهم أكد أن الفن الإسلامي هو غاية وأمنية بالنسبة لهم. ويعيب المهندسون على بعض الأبنية والتي يسمونها أبنية «التجميع» والتي يحمل التصميم فيها سمات عمارة الغرب المتزاوجة مع تصميمات المنطقة بدون الأخذ بعين الاعتبار الطابع المعماري الذي يميز المنطقة وتاريخها والاعتبارات الثقافية والحضارية الأخرى. وبعضهم يصمم مبنى تحمل واجهاته أكثر من ثقافة وتراث أطلق عليه المهندسون «أسلوب الإبهار» والخالي من المضمون والموروث والفاشل هندسيا وذكروا عددا من تلك النماذج في أماكن متعددة في عمان. لم ينكر المهندسون الحاجة أحيانا إلى إدخال بعض المواد العصرية للبناء مثل الزجاج والصفائح المعدنية ضمن تصميم مدروس يراعي تطوير العمارة العربية مبينين أن هذا التداخل مطلوب ولا غبار عليه. أبراج زارا في عمّان.
إن أساليب العمارة في الأردن عديدة ولا يمكن حصرها وتتعدد بتعدد الثقافات المعمارية التي حملها خريجو الهندسة الأردنيون من الشرق والغرب وعادوا بعد تخرجهم ليزرعوا ثمارها في جنبات الوطن وما حملوه من مذاهب معمارية متعددة. ويبدو أنه كان لتنتشر نتيجة لذلك التشكيل المتعدد فوضى معمارية هائلة لولا الاستعمال الموحد للحجر الأردني في جميع هذه المباني. أدى هذا إلى استعمال واسع لحجر البناء الذي توفر بصورة لبت الحاجة لطبيعة عمّان الجغرافية والطبوغرافية كمدينة أحيطت بعدة جبال شكلت محاجرها رافدا أساسيا لتزويد المدينة بالحجارة. ولكن اتساع المدينة المطرد مع الزمن دفعها للبحث عن مصدر للحجارة من أماكن أخرى في المملكة ومن محافظات جنوب الأردن وخصوصا من محافظة معان.[64]
تبنت أمانة عمّان الكبرى إستراتيجية للنمو المرحلية للمدينة، على أن تكون هذه الاستراتيجيه جزءًا لا يتجزأ ومكملة للمخطط الشمولي للمدينة. وستلبي هذه الاستراتيجيه طلبات المستثمرين الجديدة، لمواقع الأبنية متعددة الاستعمالات وذات الكثافة العالية. كما تقوم على تشجيع وتبني التصاميم ذات الكفاءه العاليه لتنفيذ مشاريع الابنيه ذات الاستعمالات المتعدده والكثافه العاليه، و يشمل ذلك تحديد مواقع هذه المشاريع لضمان اتفاقها مع الخصائص الحضرية للمدينة وبما يتناسب مع توفير الخدمات العامة والبنية التحتية. كذلك استيعاب الطلب الفوري لمواقع الابنيه متعددة الاستعمالات وذات الكثافة العالية وبأسلوب يترجم رؤية مدينة عمان ويستقطب الاستثمارات وذلك أثناء إعداد المخطط الشمولي، ولتأمين التنمية المستدامة للمدينة على المدى البعيد. وعليه كان يجب على الأمانة الاخذ بعين الاعتبار ما يلي: دعم وتطوير النسيج الحضري الذي تمتاز به مدينة عمان، والحفاظ على بانوراما مدينة عمان والمناظر الطبيعية التي تمتاز بها المدينة من خلال تضاريسها، ومراعاة التجانس مع المناطق المحيطة من حيث المقاييس، وتشجيع التصماميم عالية الجودة والتي تراعي تعزيز مكانة عمان وترسيخها، ومراعاة الاستمرارية و التناغم في بنية المجتمعات القائمة وحضارتها وضمان الاستخدام الأمثل للأراضي بشكل يتوافق مع الأحياء المجاورة. وتشجيع التصميم المعماري عالي الجودة والذي ينسجم والنسيج الحضري للمدينة وطوبوغرافيتها (شكل و كتلة البناء). بالإضافة الى دعم شبكة الطرق المحلية من خلال توفير وسائل النقل العام بشكل كفؤ وآمن، وتوفير العدد الكافي والمناسب من مواقف السيارات بشكل لا يعيق حركة المرور في الشوارع. [65]
النسيج الحضري مخطط عمّان الشمولي حتى 2025 - الذي فاز بجوائز عالمية، تظهر به الطرق الرئيسية والسكك، ومناطق الأبراج. تبلغ مساحته الإجمالية 1,680 كم² (2007).
تشغل المناطق السكنية الجانب الأكبر من مساحة عمّان، وتتوزع قطاعات السكن أ، ب، ج على الأحياء الراقية من العاصمة، وهي الواقعة في الجزء الغربي (عمّان الغربية) كالشميساني والمدينة الرياضية وجبل عمّان وعبدون ودير غبار، وينتشر قطاعا السكن ج، د في المناطق الشرقية (عمّان الشرقية) والجنوبية الغربية كجبل القصور والهاشمي والقلعة والجوفة وماركا والأشرفية ونزال. حيث تحدد الأمانة القطاع وفقا لعدة عوامل عمرانية وتخطيطية.
وتواكب عمان موجة التطور العمراني التي اجتاحت المنطقة بحذر، فهي تريد الاستفادة من هذه التجربة العمرانية الفريدة التكنولوجيا الحديثة لكن مع المحافظة على هويتها التاريخية. وقد شهدت المملكة الأردنية الهاشمية في الآونة الأخيرة تدفقاً كبيراً لمختلف الاستثمارات لاسيما الخليجية، التي وجدت الأردن المكان المثالي لاستثمار رؤوس أموالها وسيولتها الضخمة، لما تتميز به من موقع استراتيجي، وتنوع طبيعي وتوفر الأيدي العاملة، ناهيك عن الاستقرار السياسي والقوانين الاستثمارية المحفزة، التي واكبها ارتفاع في حجم الطلب على المشاريع العقارية. المتجول بين أرجاء العاصمة الأردنية عمّان، تشد انتباهه ملامح التغيير الحضاري الذي تعيشه، ورغم أن مظاهر الاكتظاظ بدأت تظهر على شوارعها لاسيما بعد الحرب على العراق، لكن أمانة عمان الكبرى عرفت كيف تتعامل معها بحكمة، حيث قامت بتحديث البنى التحتية وإعادة هيكلة التخطيط العمراني للمدينة،[66] وتوسيع وإنشاء الطرقات والجسور، وتطوير شبكات المواصلات. عملاً منها على خلق انسجام حضاري يتلاءم مع الطبيعة التاريخية للمدينة، فالمشاريع العمرانية الحديثة تخضع لدراسات عميقة قبل الموافقة عليها، ويشترط فيها أن تراعي خصوصية المدينة، كما حددت ارتفاعات المباني، وخصصت مناطق معينة لبناء الأبراج وأخرى للبنايات متوسطة الارتفاعات، مع الأخذ بعين الاعتبار توفير مواقف السيارات ومختلف مرافق الحياة اليومية.[13][67][68] [عدل] مشروع تطوير وسط المدينة الجديد مشروع العبدلي.
بدء بمشروع العبدلي أو مشروع تطوير منطقة العبدلي في عام 2005 وكان متوقعا الانتهاء منه عام 2010. وسيصبح قلب عمّان الجديد ومركزها.[69] يقوم المشروع على أرض مساحتها 804 كيلومترات مربعة، من مساحة مبنية تزيد على 1,7 مليون امتار مربعة تضمّ مجمّعات سكنية ومكاتب وفنادق وشقق مخدومة ومحلات تجارية ومراكز للترفيه؛ وهو بذلك سيصبح محور الأعمال والسكن في العاصمة الأردنية عمان.
وقد تم تطوير "العبدلي" ليكون مثابة مركز ذكي للمدينة حيث يجمع سوية البنية التحتية لوسائط الإعلام والاتصال، بما يكفل إيصال أكثر التقنيات تطورًا إلى كل منزل ومكتب ومتجر، بينما تتوفر فيه حلول طاقة عامة وأنظمة غاز مركزية بما يضمن بيئة سليمة وودية فضلاً عن التوفير الكبير في فاتورة الطاقة. وسيكون مركز المدينة مجهزًا كليًا بأنظمة متطورة تقنيًا لإدارة المباني وللحماية من الحرائق ولإدارة السلامة والتدابير الاحتياطية. ساهم مشروع تطوير العبدلي في إيجاد شبكات طرق وحلول مرورية ممتازة حول المشروع وداخله، بما يؤمّن الانسيابية لنحو 90,000 شخص يوميًا من السكان والعاملين والزوار عندما يعمل المشروع بكامل طاقته. [عدل] مساجد وكنائس المدينة مسجد الملك المؤسس في العبدلي ليلا وخلفه سارية العلم الأردني.
يُشكل المسلمون غالبية سكان عمان حيث يشكلون ما نسبته 94%،[70] ويشكل المسيحيون النسبة الباقية أي ما نسبته 6% من السكان من مختلف الطوائف،[46] ويكفل الدستور [47] للجميع حرية ممارسة الأديان، ولذلك تجد في عمان مجموعة متنوعة من المساجد والكنائس موزعة في مختلف أنحاء العاصمة اعتني في تصميمها وبناؤها لتتميز وتكمل نسيج المدينة المعماري.
بُني عدد كبير من مساجد المدينة على الطراز الأموي أو الفاطمي نتيجة للطبيعة الجغرافية التي حتّمت أن تكون عمّان جزءا من محيطها المعماري والحضاري الممتد من سوريا وفلسطين ولبنان حتى مصر.[71]
ومن أهم المساجد في عمان: [72] كنيسة الأقباط في عمان.
مسجد أبو درويش المسجد الحسيني مسجد الملك عبد الله الأول
مسجد أبو قورة مسجد الكالوتي مسجد الملك الحسين
ومن أهم الكنائس في عمان:
كنيسة دخول السيد إلى الهيكل في الصويفية [72][73] كنيسة مطرانية الروم الكاثوليك [72] كنيسة قصر البشارات[72] كنيسة الأقباط[72]
بعض من المعالم المعماريّة للمدينة[74] مسجد الملك الحسين الكبير
05032011204.jpg مجمع بنك الإسكان
Housing Bank Amman.JPG قصر العدل
قصر العدل أبراج بوابة الأردن
أبراج بوابة الأردن. قصر الثقافة
قصر الثقافة [عدل] الثقافة والفنون Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :معالم عمان الثقافية أوبرا عمّان من تصميم المعمارية العالمية زها حديد، التي إستوحت الفكرة من الصخور المتآكلة بالمياه في سيق البتراء.[75] نصب دارة الفنون في جبل اللويبدة - من تصميم عمار خماش.
تشهد عمّان ازديادا بالأنشطة والمهرجانات المحلية والعربية، وذلك منذ إعلانها عاصمة للثقافة العربية عام 2002،[21] يبرز من بينها إطلاق مشروع مسرح التراث الموسيقي الأردني، وافتتاح مشغل النحت العربي، ومهرجان عمان للأفلام الوثائقية، والمعرض الشامل للفن التشكيلي العربي، بالإضافة لافتتاح شارع الثقافة، [76] وأخيرا المباشرة بتصميم دارة الملك عبد الله الثاني للثقافة والفنون والتي ستكون معلما على مستوى المنطقة.[77]
تنتشر في عمّان عدد كبير من المعارض ومراكز الفنون الجميلة وعدّة أسواق شعبية تعرض إسهامات الفنانين في وسط البلد وجبل عمان وجبل اللويبدة، حيث شهدت هذه الأماكن حراكا ثقافيا نوعيّا في العقدين الأخيرين.
ويجدو بالذكر إلى ان وزارة الثقافة في الأردن قد تبنت مؤخرا تجربة المدن الثقافية، أو مايطلق عليه عاصمة الثقافة الأردنية - كما حدث في إربد والسلط والكرك والزرقاء تباعا، مما أتاح قدر أكبر للانفتاح الثقافي والأدبي على المدن الأردنية الباقية وعدم حصرها بالعاصمة، والتي سبق لها ان نالت لقب عاصمة الثقافة العربية.[78]
سوق جارا سوق جارا في جبل عمان.
سوق موسمي يبدأ أسبوعيا في كل يوم جمعة خلال شهر أيار/مايو، وينتهي في شهر تشرين الأول/أكتوبر.[79] تُقيمه سنويا رابطة سكان جبل عمان. هو سوق تراثي يُقام في حي جبل عمّان وسط العاصمة الأردنية.[80] يرتاده السياح بكثرة خلال فصل الصيف.[81]
وسط عمّان الثقافي
تتضمن منطقة راس العين الكثير من المرافق الثقافية التي تكمل دور أمانة عمان الكبرى في إحياءها ابتداءً من مسجد النورين وساحة النوافير وساحة النخيل ومن ثم قاعة المدينة ومبنى موظفي أمانة عمان الكبرى وانتهاءً بمركز الحسين الثقافي، حيث تبلغ مساحة المشروع حوالي (20) دونماً من اصل مساحة الساحة البالغة (143) دونماً. وتتضمن هذه المساحة على مقر الأمانة، متحف الأردن، مسرح مركز الحسين الثقافي، المعهد الوطني للموسيقى، دار أوبرا عمّان - قيد الإنجاز، بالإضافة إلى سوق الحرف الشعبية.
كما تحوي عمّان على عدد لا بأس به من المتاحف، مثل المتحف الوطني للفنون الجميلة، متحف الأزياء الشعبية، متحف صرح الشهيد، متحف الآثار الأردني، متحف الأطفال، متحف السيارات الملكي، القرية الثقافية في حدائق الحسين، بالإضافة إلى عدد كبير من المراكز الثقافية الأجنبية.
من الجدير بالذكر إلى أن المدينة تستضيف كل عام مهرجانات ثقافية عالمية ومحلية؛ من أهمها معرض الكتاب العالمي، مهرجان أيام عمان المسرحية، مهرجان الأردن، مهرجان الموسيقى والغناء الصوفي، مهرجان صيف عمان، مهرجان عمان للرقص المعاصر ومهرجان عمان للكوميديا، وغيرها.[82] مسارح ومتاحف
المعهد الوطني للموسيقى، مركز الحسين الثقافي.
متحف السيارات الملكي
متحف صرح الشهيد
متحف الأردن
متحف الأطفال
المركز الثقافي الملكي
[عدل] الإعلام
معظم الصحف الأردنية الكبرى ومراكز البث موجودة في عمّان. كما تُشكل المدينة مركزا إعلاميا للصحفيين الدوليين الآتين لتغطية أخبار المنطقة المتجددة سواء في فلسطين أو في العراق، أو في مناطق قريبة أخرى.
وكالة الأنباء الأردنية - بترا
هي وكالة الأنباء الرسمية في الأردن. شهدت منذ تاسيسها عام 1969 في عمّان، تطورات مهمة على الصعيدين التقني والعمل الصحفي، وحجم نشرات الأخبار التي تبث عبر قنواتها الأخبارية. وعلى مدى العقود الماضية تطور الكادر الوظيفي حتى وصل إلى المئات الجزء الكبير منهم اعضاء في نقابة الصحفيين الاردنيين التي كانت الوكالة من مؤسسيها. وهي عضوا فاعل في اتحاد وكالات الانباء العربية ومجمع وكالات انباء دول عدم الانحياز. تعتمد الوكالة مراسلين صحفيين في الكثير من العواصم العربية والأجنبية حول العالم. بعد الغاء منصب وزير الاعلام عام 2003 أصبحت وكالة الانباء الاردنية في حزيران عام 2004 دائرة مستقلة تعمل بموجب نظام خاص منح الوكالة استقلالية مهنية وإدارية وحدد صلاحيات مجلس الوكالة وصلاحيات المدير العام. يشار بالذكر إلى أن مقر وكالة الأنباء يقع في قلب العاصمة عمّان، على دوار الداخلية (ميدان جمال عبد الناصر).[83]
المدينة الإعلامية الأردنية
تأسست في عمّان المدينة الإعلامية الأردنية في عام 2001، وهي الأولى من نوعها في منطقة بلاد الشام، والتي يُؤمل منها أن تجعل من عمّان محورا رئيسيا لشبكات البث الفضائي. يوجد الآن ما يزيد عن 120 قناة ترسل بثها منها ولا يزال العدد ينمو باطراد. معظم القنوات التي تبث من المدينة الإعلامية غير أردنية، ولا تزال الحكومة تملك تصاريح القنوات الأردنية مما يجعل من الصعب إنشاء محطات فضائية أردنية عديدة. تحاول عمّان اليوم منافسة مدن أخرى ذات الخبرة والإمكانيات في مجال الإعلام مثل بيروت ودبي والقاهرة.[84]
الهيئة الملكية للأفلام
هي مؤسسة أردنية حكومية مستقلة ماليا وإداريا، تأسست عام 2003. تقدم الدعم لإنتاج الأفلام والمسلسلات التلفزيونية في الأردن وتدريب الناشئة وصانعي الأفلام والمهنيين، من الأردن والمنطقة، في جميع مجالات السينما والإنتاج التلفزيوني، بل يعزز أيضا الفيلم الثقافي في الأردن. مهمتها تشجيع الأردنيين وجميع الأشخاص في الشرق الأوسط على سرد قصصهم، وبالتالي المساهمة في التبادل الثقافي وتعزيز حرية التعبير، وخلق برامج تعليمية للأردنيين العاملين أو الراغبين في العمل في مجال صناعة الأفلام. كذلك ترويج وتعزيز ثقافة الأفلام في الأردن وبالتالي المساهمة في تثقيف ورعاية وتنمية الفكر الناقد، بحيث يأخذ الأردن موضعه كمركز للإنتاج المرئي - المسموع عاليما، وذلك من خلال توفير مواقع رائعة وموارد إبداعية، بالإضافة إلى المساعدات التقنية والحوافز المالية.
تقدم الهئية برامج وورش تدريبية على مدار السنة، من | |
|