السفير الاميركي في العراق يطلب 6.2 مليارات دولار موازنة لسفارته في العام 2012 تاريخ الخبر : 03/07/2011 -

اكد السفير الاميركي في بغداد انه طلب للعام الفين واثني عشر موازنة لسفارته قدرها 6.2 مليارات دولار مشيرا الى اهمية هذه الاموال في المساعدة على تنمية العراق . وتعتزم السفارة الاميركية في بغداد وهي اكبر سفارة في العالم مضاعفة عدد موظفيها ستة عشر الف موظف وذلك بهدف تولي عدد من المهام الموكلة حاليا الى الجنود الاميركيين الخمسين الفا الذين لا يزالون في العراق وسيغادرونه نهاية هذا العام. وقال السفير جيمس جيفري للصحافيين ان هذا البلد سيزيد صادراته من البترول. حاليا هو يصدر 2.3 مليون برميل يوميا ولكن هذا الرقم قد يرتفع الى اربعة ملايين او ستة ملايين برميل يوميا في غضون اربع او خمس سنوات . واوضح ان المال الذي يطلبه ضروري لان زيادة الانتاج النفطي في العراق لن تتم من تلقاء ذاتها بل تتطلب اموالاً وان المنشآت النفطية للبلاد لا تزال هدفا للمتمردين. ولفت السفير الاميركي ايضا الى ان العراق يمكنه ايضا ان يكون مصدراً مهما جدا لتزويد اوروبا بالغاز الطبيعي وقال ان المصدر الوحيد الذي بامكانه تزويد اوروبا بما يكفيها من الغاز لتنويع مصادرها التموينية هو العراق لان غاز اذربيجان ليس كافياً ويجب انتظار سنوات طويلة حتى يصبح غاز تركمانستان متوفراً . ويمتلك العراق احد اكبر الاحتياطيات النفطية في العالم مع مئة وثلاثة واربعين مليار برميل بحسب تقديرات بغداد وهو يمتلك ايضا احتياطات من الغاز تضعه في المرتبة الحادي عشر عالمياً في هذا المجال. واضاف السفير الاميركي انه نظراً الى اهمية العراق ونظراً الى حجم الاستثمار الذي قمنا به في هذا البلد فان المبلغ المطلوب مبرر تماما. واكد جيفري من جهة اخرى ان قلقه الرئيسي على استقرار العراق في المرحلة المقبلة مصدره المجموعات المتمردة الشيعية الموالية لايران.