الحاج حسن: ثالوث الشعب والجيش والمقاومة سينتصر على أي عدوان قادم تاريخ الخبر : 02/07/2011

أكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن في كلمة ألقاها خلال رعايته حفل تخريج جامعي في صور أن " أي إرادة دولية أو إقليمية أو محلية وأي مؤامرة لن تستطيع إسقاط إرادة المقاومة في لبنان وأن ترجع أيامنا إلى الوراء"، مشددا على أن "ثالوث الشعب والجيش والمقاومة سوف ينتصر على أي عدوان قادم إذا ما فكر العدو بأي مغامرة". وقال: "أنتم أيها الطلاب تحملون أمانة هذا الوطن من جيش وشعب ومقاومة، وهو ثالوث حمى الوطن وحرر أرضه وأرجع أسراه ودافع عنهم" لافتا إلى أن "المستقبل الذي نريده هو مستقبل الإنسان أولا، والأجيال التي لا يهجرها نقص فرص العمل بسبب السياسات الاقتصادية الفاشلة والمتعمدة، وهي سياسة الكيد، وهم يتحدثون عن هذه السياسة، فهل هناك كيد أفظع وأقصى من الكيد الذي مارسوه بحق الزراعة والصناعة والمناطق المحرومة والأجيال الشابة، حيث لم تصل الصناعة والزراعة في لبنان إلى ما وصلت إليه إلا بقرار وليس بإهمال، ولم يصل الدين العام إلى ما وصل إليه إلا بسياسة متعمدة، سياسة إثراء المستنفذين وإفقار المستضعفين في هذا البلد، والمستضعفون هنا هم أيضا من جمهورهم في عكار وعرسال والمنية والضنية وأحياء طرابلس الفقيرة، فالمناطق المستضعفة ليست صور فقط ولا بعلبك ولا الهرمل". وأضاف الحاج حسن: "أما في السياسة الاقتصادية الفاشلة لفريق 14 آذار منذ سنوات، فقد وصلنا إلى مكان ينزف فيه لبنان بخريجيه، فنحن اليوم نناقش أي اختصاصات تهاجر من البلد، إذ إن كل الاختصاصات في البلد يهاجر أصحابها لأن البلد تمت إدارته في الملف الاقتصادي بطريقة خاطئة، لا بل متعمدة في خطئها، وأوصلت خريجي الجامعات إلى الحائط المسدود، وهم يتخرجون فلا يجدون عملا"، مضيفا "لذلك فإن في طليعة واجبات الحكومة إلى جانب واجب الدفاع عن الأرض والوطن والسيادة، ووحدة البلد واستقراره في وجه المؤامرات المتتالية والمتلاحقة والمؤقتة في توقيت مفضوح وفاشل، فإن عليها وإلى جانب كل مهامها السياسية أن يكون في طليعة مهامها إدارة الملف الاقتصادي بشكل يحرك فرص العمل، وأن تسهم سياساتها في إيجاد فرص عمل سنوية، من أجل عدم دفع القسم الأكبر من خريجينا إلى الهجرة إلى الخارج، فنخسر بذلك كفاءاتنا".