الضنية سحر الشمال اللبناني
الضنية
هو أحد أقضية محافظة الشمال الثمانية، يضم مجموعة هضاب تشرف على مدينة طرابلس من ناحية الشرق، وهي
تشكل امتدادا ل جبل المكمل، أعلى الجبال اللبنانية والذي يستحوذ على أكثر ثلثي مساحة القضاء البالغة 362 كيلومترا مربعا.
يحده من الشمال قضاء عكار ومن الشرق قضائي بعلبك والهرمل في محافظة البقاع ومن الجنوب قضائي زغرتا وبشري
ان مركز قائمقامية المنية -الضنية يقع في بلدة ديرعمار ،وفي هذه المنطقة يتواجد فيها معسكر العلم الثاني(عرمان)
ومعمل للكهرباء يغذي 25% من الطاقة في لبنان، وجزء من شركة نفط العراقي ibc
. يبلغ عدد سكان القضاء القاطنين فيه120 ألف نسمة تقريبا, أي ما يعادل 3.2 % من العدد الاجمالي
لسكان لبنان، يتوزعون على 48 بلدة, في 25 منها مجالس بلدية منتخبة.
أشهر البلدات
المنية، بحنين، السفيرة، مرح السفيرة، بيت الفقس، القطين، عين التينة ،بخعون ،سير، بقرصونا، نمرين
بقاعصفرين، قرصيتا، قرحيا، دبعل، حوارة، بيت حاويك، حقل العزيمة، كفرشلان.
وادي سري، جيرون، كفربنين، إيزال، حرف بيت حسنا، عزقي، بطرماز، طاران، عاصون، الحازمية، عيون السمك
المقطوعة، بريصا، سهل عين التفاحة، جرد الإجاص، مراح السراج، كفرحبو.
مركز القضاء، سير الضنية
وهي مدينة صغيرة يتحلق حولها معظم البلدات لتشكل مع مركز القضاء، تجمعا سكانيا كبيرا يتمركز في دائرة تحيط بمجرى
نهر البارد، اما ما تبقى من أراض فهي عبارة عن جرود شاسعة، قفراء بعضها لم تطأه قدم إنسان لشدة وعورتها
الضنية حباها الله بجمال فريد وبطبيعة خضراء خلابة، ومناخ منعش وجبال لا تفارق قممها الثلوج
وبمياه عذبة وفاكهة لذيذة نادرة المذاق، وبشعب كريم مضياف، معروف بعراقته.
تقع الضنية إلى الجهة الشرقية لمدينة طرابلس، وتبعد عن العاصمة الثانية طرابلس عند مدخلها بلدة كفرحبو، 12كلم وتضم أكثر من أربعين بلدة وقرية. يحيطها شرقاً قضاءي بعلبك والهرمل، وغرباً مدينة طرابلس وجنوباً قضاءي زغرتا وبشري وشمالاً قضاء عكار.
الضنية منطقة غامضة لا تكشف محاسنها بسهولة للزائر العابر.
وهي تخفي هذه المحاسن بثيابها الخضراء صيفاً والبيضاء شتاءً. ففي الضنية القرنة السوداء، أعلى قمة في الشرق الأوسط (3088م)، وفيها أكثر الأودية انخفاضاً وهو وادي جهنم الذي يفصل بين قضاءي الضنية وعكار. أرضها الوعرة هي الأكثر اتساعاً من أي منطقة في لبنان، تحيطها غابات من الأشجار المثمرة على اختلاف الأنواع والمذاق. ينابيع تتفجر في كل مكان، (212 نبع ماء). قرى مختبئة في أحضان الجبال.
يتصف سكانها بالفطرة والحيوية وهم محبون للعمل والعلم، محافظون على تقاليدهم وعاداتهم وتراثهم المشترك بين المسلمين والمسيحيين، حيث يعيشون على أتم حال من الآخاء، يشتركون في الأحزان والأفراح وينعمون بأجواء التآلف والعيش المشترك مع حرية المعتقد.
الثروات الطبيعية
الضنية غنية بثرواتها الطبيعية. فهي تحتوي على ثروة حرجية ومائية وزراعية وجبال ووديان وكهوف طبيعية. الزراعة هي العنصر الاقتصادي الأول حيث تشكل مساحة أراضيها الزراعية حوالى 50% من مجمل المساحة. كما أن الضنية تحتوي على غابات من الأرز واللزاب. ففيها أكثر غابات أرز في لبنان: غابة جرد مربين، غابة الزواريب، غابة جرد الإجاص، السفيرة، بطرماز، دبعل، عيمار وغيرهم.
تتمتع الضنية بخزان طبيعي من المياه. فهي ترقد على بحيرة عظيمة وأهم ينابيعها نبع السكر ونبع القسام ونبع سير
ونبع الزحلان، كل هذه الينابيع تتجمع لتكون مع نهر موسى بحيرة عيون السمك الجميلة المنظر والموقع.
الأماكن الأثرية
حصن السفيرة:
رومانية العهد. من أبرز بصمات الإنسان على هذه المنطقة. اسمها مستوحى من اسم القائد الروماني سفيروس الذي أنشأ فيها حصناً ليكون مقراً له. حصن السفيرة هو نموذج مصغر للحضارة الرومانية بكل زخارفها وفنها ومناعتها. يقع الحصن على ارتفاع 1100م عن سطح البحر ويتضمن سلسلة معابد ومحطة للقوافل المنطلقة من الساحل والمتجهة إلى البقاع والعكس.
قلعة بخعون أو برج فخر الدين:
نسبة لبانيه سنة 1618 بالإضافة إلى البلدة أو الضيعة القديمة وإلى مبنى
مركز إدارة ناحية الضنية أواخر أيام حكم الدولة العثمانية.
سير الضنية:
تحتوي على بيوت أثرية كثيرة بالإضافة إلى الطاحونة القديمة ومغارة الزحلان. وهي مركز مهم في شمال لبنان.
كتران: المجاورة لبلدة عاصون، يعتقد بأن مزارعها (مزار النبي يعقوب) هو مثوى لأحد الأولياء الصالحين.
داريا:
جسر عبور ما بين بلدة عاصون ومنطقة المزارع حيث يوجد فيها آثار قديمة
ونواويس حجرية من الحضارات القديمة.
كفرحبو:
جسر قناطر وكنيسة تعود للعهد الصليبي.
بشناتا:
تحتوي على معالم أثرية كقلعة عائشة البشناتية.
نمرين:
تحتوي على معالم أثرية تعود للعهد الروماني، كالمدافن والنواويس ومحراب إسلامي ومغارة الذهب ولوحة منحوتة على صخرة كبيرة.
بطرماز: دير قديم وقلعة (حكمون النمرود) ومدافن من المرمر.
دبعل: آبار قديمة العهد.
عيمار: عرفت بقرية النواويس.
القمامين: آثار لقعلة السلاسل المجهولة التاريخ
الأماكن السياحي
مغارة الزحلان:
أخفتها الطبيعة وأغفلها الإنسان حيث بقيت مجهولة على الرغم من حسن الموقع وجمال المنظر وروعة التكوين.
آية من آيات الروعة والجمال التي لم تكتشف معالمها كاملة بعد.
بحيرة عيون السمك:
تأسس هذا السد عام 1952 وهو أول سد أنشء في الضنية بطول يبلغ 500م وعرض متفاوت بين 150-175م
ويصل عمقه 10م عند نهايته. أعطى مسحة جميلة للمنطقة وشجع على استثمار تربية الأسماك.
سـد بريصـا: من أهم المشاريع السياحية والتنموية والزراعية المنوي إنشاؤه. يرتفع عن سطح البحر 2000م
ومتوقع أن يستقطب عشرات الآلاف من السياح. مياهه عذبة وهواؤه نقي.
القرنة السوداء:
ترتفع عن سطح البحر 3088م وهي أعلى قمة في الشرق الأوسط.
مقصد لهواة تسلق الجبال صيفاً ومركز لهواة التزلج شتاء.
جبل القلعة:
يقع فوق نبع السكر بين بلدتي بقرصونا ونمرين، بارتفاع 1000م عن نبع السكر.
مأوى لليمام البري ومن أعلاه تشاهد الساحل اللبناني والسوري.
تلفريك سير: من المشاريع المستقبلية المرتقبة. مشروع ينتظره الكثيرون، ويجلب المنفعة للمنطقة وينعش اقتصادها
السياحي الصيفي والشتوي والإنمائي ويخلق فرص عمل. ينطلق من سير باتجاه جبال الأربعين.
مراكز الاصطياف:
سير الضنية:
مركز القضاء، ترتفع عن سطح البحر 950م وتبعد عن العاصمة بيروت 115كلم وعن طرابلس 27كلم.
تزدحم فيها الفنادق والمطاعم والمقاهي.
بقاع صفرين: مركز اصطياف لأكثرية عائلات طرابلس.
تتميز بجمال موقعها المطل على المناظر الخلابة والمشرفة على الضنية والبحر.
بخعون: ترتفع عن سطح البحر 700م. تبعد عن طرابلس 20كلم وتعد من أكبر قرى الضنية وأكثرها سكاناً.
تتميز بموقعها الجغرافي وتشتهر بزراعة الفاكهة على مختلف أنواعها
قصر الاحلام بخعون التى تبعد عن طرابلس ما يقارب 20كيلو متر
عاصون: ترتفع 1000م عن سطح البحر وتتميز بهوائها العليل الجاف والصحي.
ملاحظة: كل الفنادق والمطاعم تنتشر في منطقتي سير وعاصون وكلما إستمريت بالإرتفاع في الضنية كلما زاد جمالها
فهي الأجمل في لبنان ويجب على الزائر إكتشاف معالمها فهناك مناظر خلابة جداً في أحضان الوديان والجبال
الإفطار الطبيعي :
في هذه المناطق الريفية تتوفر المأكولات الطبيعية الطازجة يوميا كحليب البقر وزبدته الطازجة والزبادي أيضا
وكذلك يتوفر البيض البلدي والزيتون وزيته الصافي المضمون والزعتر الطازج النظيف
ويمكننا توفير العسل الطبيعي من مزارعه وغاباته الجبلية المكتظة بأنواع الأشجار
الغداء الشهي :
تتوفر في المنطقة عدة مطاعم ذات إطلالات رائعة تحتوي على أنواع المأكولات والمشاوي الشرقية والغربية
ويمتاز العاملون فيها وفي ملاحم المنطقة بجودة اختيار الذبائح من المراعي الريفية ذات الطعمة الزكية
وتمتاز هذه المطاعم بنظافتها حيث لا تتوفر فيها المشروبات المحرمة لأن المنطقة (( محافظة ))
الأسواق وملاعب الأطفال :
يتوفر في المنطقة أسواق رخيصة البضائع وتعتبر طرابلس منطقة تسوق عائلية مختلفة النوعيات والصناعات
والماركات كما تتوفر ملاعب للأطفال في غابات القموعة 1400م عن سطح البحر ويوجد ملاعب في طرابلس أيضا
السكن :
يوجد فندق ومطعم قصر الأمراء
يتبع